"التربية" السورية تؤكد الاستمرار في ترسيخ ثقافة الضوء لمواجهة الظلام

يبدأ يوم الأحد القادم عام دراسي جديد يتوجه فيه طلبة المدارس وتلامذتها من جديد إلى مقاعد الدراسة متحدين فيه الفكر الظلامي والتكفيري الذي يحاول النيل من بلدهم وكلهم أمل بأن علمهم سيزيد من مكانة سورية ويعزز صمودها وانتصارها.
وأكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز في تصريح لـ سانا قدرة القطاع التربوي على الوفاء بالتزاماته أمام أبناء الوطن وعلى مشاركة الجيش في مقاومة التحديات التي تربصت بالسوريين جميعاً من خلال العمل بروح الفريق الواحد لمتابعة المسيرة التعليمية والتربوية لبناء الإنسان المنتمي إلى وطنه والمؤمن به.
وأشار إلى أن القطاع التربوي ماض في مهمته بغرس قيم الحق والخير والجمال في نفوس أبنائنا بعزيمة لا تلين ولا تنهزم ويقين لا يهرم وثقة بكفاءة المدرسين والمعلمين والإداريين ووعيهم في ترسيخ ثقافة الضوء في مواجهة ثقافة الظلام وفي تعزيز ثقافة الانتماء إلى الوطن في مواجهة ثقافة الاستتباع للآخر الممعن في ضلاله العالمي الجديد.
ولفت إلى أن القطاع التربوي يؤدي رسالته كما يليق بوطننا وننجز وفاءنا للقيمة التي ارتضيناها لأنفسنا “قيمة بناء الوطن والإنسان في مجمل أدائنا على جميع الجبهات ” مؤكداً أن العاملين في القطاع التربوي على امتداد الجغرافية السورية أثبتوا أنهم بناة حقيقيون وجنود بحق.