بحوث جديدة عن أسباب فقدان القدرة على السمع
آخر تحديث GMT 21:26:29
المغرب اليوم -

بحوث جديدة عن أسباب فقدان القدرة على السمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحوث جديدة عن أسباب فقدان القدرة على السمع

أسباب فقدان القدرة على السمع
موسكو ـ العمانية

كشفت البحوث أن شخصا من بين كل ثلاثة أشخاص فوق الستين عاما يعاني من مشاكل في السمع، ويستخدم معظمهم أجهزة مساعدة لكي يسمعوا بوضوح.
توضح البحوث أن كل شخص يولد ولديه داخل كل أذن حوالي 18.000 خلية سمعية، هذه الخلايا عند تلفها لا تنمو مرة أخرى، وما يتبقى منها خلال رحلة العمر يستمر حتى وفاة الشخص.
وتؤثر عوامل عديدة على كفاءة هذه الخلايا وقدرتها على الاستمرار، منها تغيرات الحياة والتلوث الضوضائي والإصابات والتقدم بالعمر.
ولأن الكثير من هذه الخلايا يموت خلال رحلة العمر، لا يستطيع شخص في عمر الـ 60 أن يسمع بنفس الكفاءة التي يستطيع أن يسمع بها طفل في سن الـ 10.
من ناحية أخرى، مع التقدم في العمر يقل باستمرار نشاط الخلايا العصبية الموجودة بمركز السمع داخل المخ، ولذلك يلجأ الكثيرون لاستخدام الأجهزة المساعدة على السمع، إلا أن هذه الأجهزة للأسف لا تساعد على استرداد قوة السمع مرة أخرى.
وتعتبر الأصوات العالية أهم المخاطر التي تهدد السمع، لأنها تتسبب في موت خلايا الشعر الموجودة في مدخل الأذن، وبموت هذه الخلايا لا يمكنها تحويل الإشارات الصوتية إلى نبضات كهربائية، والتي تنتقل بدروها إلى مركز السمع داخل المخ.
بمعنى آخر أن الصوت لا يجد طريقا للانتقال من الأذن إلى المخ، وتساعد الأجهزة المستخدمة في تقوية وتضخيم الأصوات التي تصل إلى الأذن، حتى تنتقل منها إلى المخ.
ومع تدمير المزيد من الخلايا في مقدمة صيوان الأذن، قد يصبح استخدام الأجهزة بعدها غير مُجدي، ويتبقى بعدها أمل وحيد في عمليات زرع أذن داخلية صناعية جديدة.
وبالرغم من أن هذا النوع من العمليات يعد خطوة هائلة إلى الأمام في مجال علاج مشاكل السمع، إلا أن جودة الأصوات المسموعة بعد إجراء العملية، لا يمكن مقارنتها بالأصوات التي تصل من الأذن السليمة.
علاوة على ما سبق تتسارع بحوث العلماء اليوم لإيجاد علاجات جديدة، مثل العلاجات البيولوجية عن طريق الجينات والخلايا الجذعية والعلاجات الدوائية، والتي من شأنها أن تساعد في عملية استعادة القدرة على السمع، واستبدال خلايا الشعر التالفة بخلايا أخرى جديدة.
ومع نجاح الدراسات التي تجري حاليا، ربما يمكن أن نرى خلال العشر سنوات القادمة نجاحا حقيقيا في استعادة قدرة المرضى على السمع مرة اخرى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحوث جديدة عن أسباب فقدان القدرة على السمع بحوث جديدة عن أسباب فقدان القدرة على السمع



GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib