الدكتور أشرف الفيل يشرح مشروعية النذر وكفارته حال عدم الوفاء به
آخر تحديث GMT 01:21:44
المغرب اليوم -

الدكتور أشرف الفيل يشرح مشروعية النذر وكفارته حال عدم الوفاء به

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتور أشرف الفيل يشرح مشروعية النذر وكفارته حال عدم الوفاء به

برنامج "اسأل مع دعاء"
القاهرة ـ سارة رفعت

شهدت الحلقات السابقة من برنامج "اسأل مع دعاء" الذي تقدّمه الإعلامية دعاء فاروق والمذاع على قناتي "النهار" و"النهار نور"، إجابة الدكتور أشرف الفيل، أحد علماء الأزهر، والدكتورة نادية عمارة، الباحثة الإسلامية، على الكثير من الأسئلة المتعلقة بالصوم وأحكامه، بالإضافة إلى المسائل الخلافية فى الأمور الدينية والتي تهم العديد من المشاهدين.

وأوضح الدكتور أشرف الفيل أن على المرأة الحامل والمرضع أن تفطر في رمضان وليس عليها قضاء برأي أغلب العلماء وإنما عليها أن تقدم فدية إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته، مشيرًا إلى أنّ البدع هي كل ما يخالف الشريعة ولهذا فإن ختم القرآن وإهداء ثوابه إلى روح الشخص المتوفى عمل صالح يثاب من فعله كذلك يصل ثوابه له كذلك من يختمها له دعوة مستجابة يوصلها له.

وأشار العالم الأزهري إلى أن من نذر نذرا عليه الوفاء به حتى وإن تأخر فهو غير مرتبط بوقت معين، ولكن فى حالة تعذر الوفاء به لأي سبب، فكفارته كفارة يمين صوم 3 أيام، أو إطعام عشرة مساكين، ولهذا فيجب أن يراعى عند نذر النذور الاستطاعة للوفاء به، وأفتى الدكتور "الفيل"، بعدم جواز ذلك لأن الحرم المكي، والمسجد النبوي، لا "يلتقط أقلامه" على حد قوله أي لا يجوز أخذ أي شيء من الحرمين الشريفين، حتى لو وجد شنطة أموال، عليه أن يسلمها إلى الأمن، ولهذا فعليه إذا ما ذهب مرة ثانية أن يشتري كيس قمح، ويضعه مكان ما أخذه، أو يرسله، مع أي شخص مسافر إلى الحج أو العمرة، لافتًا إلى أن الشق الأهم في المسألة هو أن الإنجاب هي من عند الله فهذه السيدة عليها ألا تعتقد بهذه الأشياء فكله أمر الله.

وأكد الفيل أن الأصل في زكاة المال هو إخراجها للفقراء على هيئة أموال وليس في شكل شنط أو ما شابه، فنحن لا نشترط على الفقير ما يأخذه، فحقه أن يأخذها أموالًا ينفقها فيما يريد، أما هذه الشنط فالأفضل أن تكون صدقة حتى لو أعطيت زكاة المال للجمعيات الخيرية يجب أن تخرجها أموالًا للفقراء فالفقير أولى بماله، ونفت الدكتورة نادية عمارة وجود أي إثم في ذلك، فهذه القبلة من باب الاعتذار أو العرفان بالجميل ولا تندرج هنا تحت أنواع القبل التي تسبب الإثم.

وألمحت عمارة إلى أن الصيام يكون صحيح إذا استطاعت الصوم ولم يكن هناك مشقة عليها وهذا رأي أغلب العلماء، أما بالنسبة للصلاة فيجب مراعاة عدة أمور منها الوضوء قبل الفرض مباشرة، مع تغيير الملابس، وأشارت الباحثة الإسلامية إلى أن هناك خلاف فقهي في هذه المسألة فالمالكية يرون جواز إمساك المصحف، خاصة للمرأة المعلمة، أو المتعلمة، وهناك من يرى أنه لا يجوز ذلك، وآخرون يرون أن المسلم غير نجس في طبعه ولهذا فيجوز القراءة فيه وهي مع هذا الرأي، الذي يفتي بجواز قراءة الحائض حتى وإن قرأته من "الموبايل".

ويبث برنامج "اسأل مع دعاء" في الثانية والنصف عصًرا على قناتي "النهار" و"النهار نور"، أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع وتقدمه الإعلامية دعاء فاروق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور أشرف الفيل يشرح مشروعية النذر وكفارته حال عدم الوفاء به الدكتور أشرف الفيل يشرح مشروعية النذر وكفارته حال عدم الوفاء به



GMT 23:13 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

جيش الاحتلال الإسرائيلي: نسيطر على 75% من قطاع غزة
المغرب اليوم - جيش الاحتلال الإسرائيلي: نسيطر على 75% من قطاع غزة

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 15:33 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

استقرار مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام التعاملات

GMT 10:19 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي ينهي استعداداته لقمة وفاق سطيف

GMT 13:30 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"هواوي" تطرح أجهزة رائدة في السوق المغربية

GMT 07:05 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بعد إصابتها بـ”كورونا” الفنانة المصرية نشوى مصطفى تستغيث

GMT 13:00 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أحدث صيحات فساتين الزفاف لعام 2020

GMT 12:10 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي حقيقة صورة محمد هنيدي مع إعلامي إسرائيلي

GMT 00:44 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

بولهرود يغير وجهته صوب "ملقا الإسباني"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib