تراجع أعداد النحل البري في مناطق زراعية أميركية
آخر تحديث GMT 09:55:19
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ تفجيرات كبيرة في بلدة ميس الجبل بلبنان جيش الاحتلال يؤكد أنالجثة الرابعة التي سلمتها حماس لا تتطابق مع هوية أي من الأسرى الإسرائيليين استشهاد فلسطيني واعتقال 9 آخرين جراء الاعتداءات الإسرائيلية في القدس المحتلة والخليل الجيش الباكستان ييُعلن مقتل 15 من مسلحي حركة طالبان رداً على استهداف معبر تشمن ترامب يؤكد أن الولايات المتحدة قد تنقل مباريات كأس العالم 2026 من المدن الأميركية عالية الجريمة تفاؤل في غزة مع بدء الاستعدادات لإنقاذ الوضع الصحي و8 شاحنات طبية تصل بدعم من منظمة الصحة العالمية تعرض فريق منظمة الصحة العالمية في أوكرانيا لهجوم أثناء مهمة مع قافلة تابعة للأمم المتحدة سماح "OpenAI" بالمحتوى الإباحي وسام ألتمان ينفي ويؤكد التزام الشركة بسياسات الأمان شبكات صينية تجمع أكثر من مليار دولار من الأميركيين عبر رسائل احتيالية خلال ثلاث سنوات الذهب يسجل رقماً قياسياً جديداً بتجاوز الأونصة حاجز 4200 دولار لأول مرة في التاريخ
أخر الأخبار

تراجع أعداد النحل البري في مناطق زراعية أميركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع أعداد النحل البري في مناطق زراعية أميركية

النحل البري
واشنطن - المغرب اليوم

أعلن علماء أول خريطة لانتشار عشائر النحل وحددوا عددًا من بؤر المشاكل التي يتعرض لها في الولايات المتحدة وقالوا إن أعداد النحل البري في تناقص مستمر في مناطق زراعية مهمة بالولايات المتحدة.

وحدد الباحثون أمس الاثنين 139 مقاطعة قالوا إن النحل البري -الذي يسهم بصفة أساسية في تلقيح المحاصيل- يعاني فيها من مشاكل مع تراجع أعداده على الرغم من توسع الرقعة الزراعية التي تعتمد على النحل في عملية التلقيح.

ومن بين المناطق التي تنتشر بها الرقعة الزراعية كاليفورنيا وسنترال فالي ومنطقة شمال غرب المحيط الهادي والمنطقة العليا من الغرب الأوسط والسهول العظمى وغرب تكساس ووادي نهر المسيسيبي في الجنوب.

وتزرع هذه المقاطعات محاصيل منها اللوز والقرع واليقطين (القرع العسلي) والتوت البري والبطيخ والخوخ (الدراق) والتفاح التي تعتمد على تلقيح النحل البري بشكل أساسي الى جانب محاصيل أخرى لا تعتمد على مثل هذا التلقيح منها فول الصويا والقطن والكانولا.
وقال تيلور ريكتس مدير معهد جوند للاقتصاد البيئي بجامعة فيرمونت إن هذه المقاطعات وعددها 139 بها زراعات تمثل 39 في المئة من المحاصيل التي تعتمد على النحل في التلقيح في مناطق زراعة المحاصيل بالولايات المتحدة ومن المرجح ان تواجه مشاكل في التلقيح مستقبلا.

وقال ريكتس "تراجع أعداد النحل البري قد يضاعف من التكاليف على كاهل المزارعين وبمرور الوقت قد يحدث اضطرابا في انتاج المحاصيل".

وهناك محاصيل لا تحتاج الى كائنات لتلقيحها مثل الذرة والقمح.

وأشارت تقديرات الدراسة الى ان أعداد النحل البري تناقصت بنسبة 23 % في الولايات المتحدة بين عامي 2008 و2013 في اتجاه سببه تحويل أماكن المعيشة الطبيعية للنحل الى رقعة زراعية منها زراعة الذرة لانتاج الوقود الحيوي.

ومن بين العوامل الأخرى التي أسهمت في تراجع أعداد النحل البري الأمريكي بين نحو أربعة آلاف من أنواعه استخدام مبيدات الآفات والأمراض.

وقال ريكتس "يساعد النحل البري في تلقيح الكثير من محاصيلنا الغذائية كما انه يدعم المنظومة البيئية الطبيعية ويسهم بقيمة تزيد على ثلاثة مليارات دولار في الاقتصاد الأمريكي سنويا".

وقال اينسو كوه الباحث بمعهد جوند والمشرف على هذه الدراسة التي وردت بدورية الأكاديمية القومية الأمريكية للعلوم إن تراجع أعداد النحل البري قد يدفع الى الاعتماد على مستعمرات النحل التجارية لتلقيح المحاصيل لكن أعداد هذا النحل في تراجع أيضا.

وقال روفوس ايزاكس استاذ علم الحشرات بجامعة ولاية ميشيجان ورئيس المشروع المتكامل لتلقيح المحاصيل الذي تموله وزارة الزراعة الأمريكية "نتائجنا تبرز ضرورة وجود استراتيجيات للحفاظ على عشائر نحل التلقيح في الرقعة الزراعية وأهمية برامج الوقاية التي توفر مكان معيشة مزدهرا يدعم النحل البري والكائنات الأخرى التي تقوم بالتلقيح".

تجئ هذه الدراسة في أعقاب مذكرة أصدرها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتكشيل قوة عمل لدراسة الخسائر الخاصة بنحل التلقيح وطالبت المجموعة في مايو ىيار الماضي بالحفاظ على مساحات واسعة من أماكن معيشة نحل التلقيح.

وأظهرت نتائج دراسة لتقييم أوضاع عشائر النحل البري في القارة الأوروبية في الآونة الاخيرة ان عُشر هذه الطوائف تقريبا يتهدده خطر الانقراض بسبب التوسع في استخدام مبيدات الآفات الى جانب عوامل أخرى.

وقال الاتحاد الدولي لصون الطبيعة إن دراسة أجراها أوضحت ان 57 في المئة من أنواع النحل في أوروبا -ومنها أنواع من النحل الطنان ونحل العسل والنحل المتوحد- لم تكن معروفة على نطاق واسع بحيث يتعذر الحكم عليها ان كانت مهددة بالانقراض من عدمه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع أعداد النحل البري في مناطق زراعية أميركية تراجع أعداد النحل البري في مناطق زراعية أميركية



GMT 08:12 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

97 % من حيوانات القطب الجنوبي عرضة للإنقراض

GMT 08:00 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

إنطلاق أكبر عملية صيد للذئاب في السويد أمس الاثنين

GMT 05:01 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فيديو مؤثر لقرد في الوداع الأخير لصاحبه

GMT 08:57 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

زرافة تقتل طفلة رضيعة في محمية جنوب أفريقية

GMT 16:32 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

حديقة حيوان في كوبا تحتفل بولادة وحيد قرن نادر

نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 02:05 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أول تعليق من كاتي بيري بعد ظهورها الجريء مع ترودو
المغرب اليوم - أول تعليق من كاتي بيري بعد ظهورها الجريء مع ترودو

GMT 05:10 2024 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

سفير الصين في المغرب يؤكد تميز العلاقات بين الرباط وبكين

GMT 18:44 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

يونيسيف تُعلن أن الأزمات في لبنان لها وقعٌ مدمّر على الأطفال

GMT 16:26 2023 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيلدا خليفة تأسر القلوب بإطلالاتها العصرية الجذّابة

GMT 15:48 2023 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداول على وقع الأحمر

GMT 11:02 2023 الإثنين ,17 تموز / يوليو

موديلات ملابس العمل النسائية الرسمية

GMT 15:50 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤشر الياباني يرتفع 0.29% في بداية التعامل

GMT 19:12 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

حكيمي يخوض مباراته الأخيرة مع دورتموند
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib