الراسينغ البيضاوي فريق القرن يطارد مجده الضائع
آخر تحديث GMT 03:06:20
المغرب اليوم -

الراسينغ البيضاوي فريق القرن يطارد مجده الضائع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الراسينغ البيضاوي فريق القرن يطارد مجده الضائع

الراسينغ البيضاوي
الرباط -المغرب اليوم

يعتبر الراسينغ البيضاوي من الأندية العريقة، التي عاشت مجدا كبيرا في تاريخ الكرة المغربية، لكنه تراجع عن الواجهة في العقود الأخيرة، وأصبح رهين الدرجة الثانية.وما زال الراسينغ يبحث عن مجده الضائع، والعودة على الأقل إلى الدرجة الأولى، لكن قلة الإمكانيات تؤثر على طموحاته، وجعلته في طي النسيان.ويسلط  الضوء خلال حلقة من سلسلة "من القمة إلى القاع"، على أحد أبرز الأندية في تاريخ الكرة المغربية، واليوم تعاني في دوري المظاليم.

فريق القرن

من حق كل مكونات الراسينغ البيضاوي أن تفتخر بانتمائها لأول فريق مغربي، يمر على تأسيسه قرن من الزمن، حيث بلغه سنة 2017، ذلك أن تأسيسه كان سنة 1917.ورغم عراقة هذا النادي، إلا أنه لم ينجح في الحفاظ على مكانه بالدرجة الأولى خلال العقود الأخيرة، ونزل للدرجة الثانية عام 1973، وبقي إلى غاية موسم 2001-2002، وصعد للدرجة الأولى، لكن مقامه لم يدم طويلا، وعاد للدرجة الثانية في نفس الموسم.وانتظر الراسينغ سنة 2017، ليحقق الصعود مجددا، لكنه أعاد نفس السيناريو، حيث عانى في موسمه الأول، ولم يقو على البقاء في الدرجة الأولى، ليعود سريعا من حيث أتى.

ألقاب غالية

وفاز الراسينغ بلقبين للبطولة المغربية خلال عامي 1946 و1954، وبعد الاستقلال تمكن عام 1968 من نيل لقب كأس العرش.ومع بداية السبعينات تم احتضانه من طرف إدارة الجمارك وأصبح يحمل اسم جمعية الجمارك المغربية، واستطاع الفوز بلقب البطولة المغربية سنة 1972، ولم تجرى أيضا مباراة نهائية بكأس العرش كان سيخوضها أمام شباب المحمدية.وفي الثمانينيات أصبح الفريق يسمى بالنهضة البيضاوية، قبل العودة مجددا في التسعينات، ليحمل اسم الراسينغ الرياضي البيضاوي.

الابن البار

يعود الفضل في بقاء الراسينغ صامدا إلى عبد الحق رزق الله الملقب بـ"ماندوزا" الذي اشتغل مدربا ورئيسا لسنوات طوال.واقترن الفريق أولا بالمرحوم أحمد النتيفي، وكان له دور في فترة الأربعينيات، وبعد وفاته، واصل الراسينغ مشواره بمدربه رزق الله، ليتقلد أيضا مهمة أخرى، حيث كان رئيسا للفريق منذ عام 1983 حتى الآن.وقرر رزق الله التخلي عن مهمته كمدرب في السنوات الأخيرة، لأسباب صحية، وقرر الاقتصار على  الأمور التسييرية والتدبيرية للنادي كرئيس.ويقاوم رئيس الراسينغ البيضاوي، كل الإكراهات المالية التي تلازم فريقه، من أجل ضمان بقاء الفريق في خارطة الكرة المغربية.

وقد يهمك ايضا:

الراسينغ البيضاوي ينضم لحملة التوعية ضد كورونا

الدفاع الجديدي يتغلب وديا على الراسينغ البيضاوي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراسينغ البيضاوي فريق القرن يطارد مجده الضائع الراسينغ البيضاوي فريق القرن يطارد مجده الضائع



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:31 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً
المغرب اليوم - اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib