غياب الثقة في المحليين أهم أسباب اللجوء إلى المدرب الأجنبي في العراق
آخر تحديث GMT 13:32:52
المغرب اليوم -

سابقة غير معهودة في تاريخ الدوري حال زيادة العدد إلى أكثر من 2

غياب الثقة في المحليين أهم أسباب اللجوء إلى المدرب الأجنبي في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب الثقة في المحليين أهم أسباب اللجوء إلى المدرب الأجنبي في العراق

الدوري العراقي
بغداد - المغرب اليوم

تتجه رغبة الأندية الكبيرة، نحو استقطاب مدربين أجانب، في سابقة لم يألفها الدوري العراقي، خلال السنوات الماضية، وحتى الآن تم التعاقد مع مدربين اثنين من خارج العراق، وفي حالة زيادة العدد فإن الأمر سيمثل سابقة غير معهودة في تاريخ الدوري منذ تطبيق الاحتراف في العراق، وأول الأندية التي تعاقدت مع مدرب أجنبي في الوقت الحالي كان الطلبة، حيث تعاقد في وقت مبكر مع المدرب الروماني تيتا فاليريو، بعد إعفاء المدرب مظفر جبار من مهمته.

وحاولت الإدارة التكتم على هذا التعاقد كي لا يؤثر على المدرب الشاب حبيب جعفر، الذي قاد الفريق حتى نهاية الدوري، تيتا لم يخض تجربة سابقة في الدوري العراقي، لذا وصف البعض التعاقد معه بالمجازفة، لاسيما وأن جماهير النادي تضغط بقوة على الإدارة لتقديم استقالتها بعد فشلها في خطف اللقب على مدى 8 سنوات قادت فيها النادي، والمدرب السوري حسام السيد، على خلاف مدرب الطلبة الروماني، حيث يحظى بتأييد من أنصار القوة الجوية، بعد تجربة سابقة له مع الفريق في مواسم سابقة، ترك خلالها بصمة جيدة على الفريق، حسام السيد لم تكن مهمته سهلة، فهو على بعد خطوتين للفوز بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، وهو مطالب بهذا اللقب، بعد أن وصل باسم قاسم، المدرب السابق بالفريق إلى مباراة نهائي منطقة غرب آسيا.

وأعلن فريق الشرطة في أكثر من مرة سعيه لاستقطاب مدرب أجنبي، مع فتح باب المفاوضات مع مدرب المنتخب الوطني باسم قاسم، والأخير أوشك على تجديد تعاقده مع الاتحاد، وبالتالي خيار الشرطة الوحيد هو المدرب الأجنبي، وبدأ الشرطة الموسم الماضي مع المدرب المصري، محمد يوسف، وبرغم نتائجه المميزة إلا أنه أقيل بعد الخروج من بطولة كأس العراق، أمام نادي الجيش، أحد أندية الدرجة الأولى.

وفتح الشرطة قنوات الاتصال مع مدرب الفيصلي الأردني  الصربي نيبوشا، ويبدو أن النادي أيقن صعوبة الحصول على خدماته، وبدأ في مفاوضات مع مدربين جدد، وبرغم الشائعات حول اقتراب المدرب السوري فجر إبراهيم، من تدريب الزوراء، إلا أن الإدارة نفت ذلك، مع أنها لم تؤكد إلى الآن هوية المدرب المقبل للفريق.

وظهرت أنباء عن مفاوضات مع المدرب المحلي أيوب اوديشو، إلا أن التسريبات تؤكد رغبة الزوراء في التعاقد مع مدرب أجنبي، والسبب الرئيسي الذي يدفع الأندية للبحث عن مدربين أجانب هو اهتزاز ثقة الأندية بالمدربين المحليين، وكلك توجس المدربين من تولي المهمة أيضا، وبرغم بروز عدد من الأسماء الشابة، إلا أن أغلب الأندية تبحث عن مدرب لديه سيرة ذاتية كبيرة، وهو أمر صعب في ظل تعاقد الاتحاد مع باسم قاسم، الحاصل على آخر لقبين للدوري، وعبد الغني شهد يعمل مدربا للمنتخب الأولمبي، وهو أيضا حاصل على لقب الدوري، ورفض راضي شنيشل، العمل في الوقت الحالي محليا، وهناك أيضا قرار المدرب ثائر أحمد، باعتزال التدريب، مما دفع الأندية الأخرى للبحث عن مدربين أجانب لتعويض غياب المدرب المحلي القادر على التتويج.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب الثقة في المحليين أهم أسباب اللجوء إلى المدرب الأجنبي في العراق غياب الثقة في المحليين أهم أسباب اللجوء إلى المدرب الأجنبي في العراق



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib