أربعة خيارات فلسطينية للرد على خطة ترامب
الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين أردوغان يعلن دخول تركيا مرحلة جديدة في جهود إنهاء عنف حزب العمال الكردستاني ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار كالمايغي في الفلبين إلى 66 قتيلًا على الأقل
أخر الأخبار

أربعة خيارات فلسطينية للرد على خطة ترامب

المغرب اليوم -

أربعة خيارات فلسطينية للرد على خطة ترامب

بقلم - عريب الرنتاوي

أربعة خيارات مطروحة أمام الفلسطينيين للرد على «صفقة القرن» حين ستطرح عليهم بعد أيام أو أسابيع، كما تشير مختلف التقديرات:
الخيار الأول؛ رفض الصفقة بالكاملة، بوصفها «صفعة العصر» كما وصفها الرئيس محمود عباس ... هذا خيار شعبي للغاية، ولن تجد السلطة من بين الفلسطينيين من سيخطئ قرارها، إذ من المستبعد تماماً أن تحاول حماس أو بعض أجنحتها اللعبة هذه الورقة التي ستحرق أصابع من سيلعب بها... لكن حماس ستكون مهتمة بمراقبة تزايد الضغوط المتزايدة على السلطة وتنامي احتمالات انهيارها، وربما تتحين الفرص للانقضاض عليها في الضفة، فيما تتكفل أجهزتها الأمنية والعسكرية بحفظ التهدئة على خطوط التماس بين قطاع غزة وإسرائيل. سيجد هذا الخيار، صدى إيجابياً في دمشق وطهران، وسترحب به فصائل وحركات عديدة، وربما يريح موقف كهذا روسيا على وجه الخصوص، حيث يحتدم الصراع بينها وبين الولايات المتحدة هذه الأيام... إسرائيل ستغتبط، وستجد نفسها معفاة من تقديم رد فوري وعاجل، وربما تعلن قبولاً مشروطاً أو مصحوباً بملاحظات عديدة، وستعود «آلة الدعاية الإسرائيلية» لممارسة هوايتها الفضلى بتحميل الفلسطينية وزر تبديد «فرصة جديدة» للسلام كما بددوا فرصاً قديمة.
دول الاعتدال العربي، لن تكون فرحة بهذا الخيار، ولكن لن تعارضه علناً على الأقل باستثناء دول من الحجم الصغير الذي لا يقدم ولا يؤخر ... بيد أنها في الغرف المغلقة، ربما ستكون تتمنى لو أن الموقف الفلسطيني جاء نوعاً من «القبول المشروط» بالمبادرة، وبما يُبقي الباب مفتوحاً لمفاوضات لاحقة، ومزاوجة محتملة بين صفقة القرن ومبادرة السلام العربية.
الخيار الثاني؛ قبول الصفقة بالكامل، فرص هذا الخيار تكاد تكون «صفرية»، وفي حال حصوله، فإن السلطة ستواجه بموجة غضب شاملة، وبازار المزايدات والمناقصات سيفتح أبوابه على مصارعيها ... هذا الموقف سيغضب دول «المقاومة والممانعة» وحركاتها، وسيريح بعض دول الاعتدال وواشنطن، وربما يثير دهشة أوروبا وروسيا، وسيحرج بعض أطراف اليمين المتطرف في إسرائيل.
هذا السيناريو سيوفر لخصوم السلطة، حماس وأخواتها مادة دعائية خصبة للانقضاض عليها وتبديد ما تبقى من صديقتها وشعبيتها ... هو خيار مكلف للسلطة والرئاسة وفتح والمنظمة والشعب الفلسطيني في المقام الأول والأخير.
الخيار الثالث: «نعم ولكن»، أو «لعم»، كأن تقول السلطة أنها تقبل بالمبادرة من حيث المبدأ، وأن ترفق بها قائمة طويلة، من الشروط والتحفظات، تماماً مثلما حصل مع شارون وخريطة الطريق الصادرة عن الرباعية الدولية، حيث أضاف إليها 14 تحفظاً أفرغتها عملياً من مضمونها ... هذا خيار، سيسعد عرب الاعتدال وسيثير غضب فصائل وشرائح واسعة من الشعب الفلسطيني، ودول وحركات «المقاومة والممانعة»، وقد يلقى قبولاً غربياً وروسياً، وربما يرضي واشنطن إلى حد كبير، وليس بصورة كاملة.
هذا الخيار، إن تقرر فلسطينياً، سينتج خياراً مماثلاً على الصعيد الإسرائيلي، تل أبيب ستقبل بالمبادرة وستكبلها بجملة من الشروط والمتطلبات المقابلة، التي تسعى لتقزيم كل ما يمكن أن يكون معروضاً على الفلسطينيين ... لكن احتمالية هذا الخيار، لا تبدو أعلى من احتمالية رفض المبادرة بالكامل فور عرضها.
الخيار الرابع؛ خيار والمناورة والمراوغة، بمعنى تأجيل إصدار رد فعل فلسطيني على المبادرة، بانتظار ما سيصدر عن إسرائيل أيضاً، إذ ربما يفلح اليمين المتطرف في إجبار نتنياهو على قول «لا» أو «نعم مشروطة للمبادرة ... حينها تنتقل الكرة إلى الملعب الإسرائيلي، ولن يكون بمقدور الماكنة الإسرائيلية اتهام الفلسطينيين بتبديد الفرص وممارسة المزيد من التحريض عليهم في واشنطن أو عواصم العالم.
عباس سيشعر بالضغط لإعلان موقف فوري ومباشر من المبادرة، وكذا نتنياهو ... نتنياهو لا يرغب في قول لا لأكبر صديق لإسرائيل، وهو ينتظر «اللا» الفلسطينية بفارغ الصبر للتملص من ضغوط اليمين الأكثر تطرفاً وتأجيل مواجهة أية تأزم محتمل في العلاقة مع واشنطن ... لعبة علاقات عامة، تدور حول من سيكشف أوراقه أولاً، إسرائيل أم السلطة ... لكنها لا تجري في ظروف غير مواتية لا لعباس ولا لنتنياهو.
لم يعتد الفلسطينيون على ممارسة هذه «التقية» أو ابتلاع مواقفهم الحقيقية مما يعرض عليهم ... الأرجح أننا ذاهبون إلى رفض فلسطيني للمبادرة، بسند شعبي قوي، وإن كان بكلفة عالية على السلطة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربعة خيارات فلسطينية للرد على خطة ترامب أربعة خيارات فلسطينية للرد على خطة ترامب



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib