الانتخابات النيابية في لبنان حامية الوطيس
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

الانتخابات النيابية في لبنان حامية الوطيس

المغرب اليوم -

الانتخابات النيابية في لبنان حامية الوطيس

بقلم - عريب الرنتاوي

اليوم تجرى الانتخابات النيابية في لبنان بعد أن نظمت في ست دول أوروبية السبت الماضي وفي 33 دولة أخرى الأحد. لو كان الدكتور بيار دكاش مرشحاً في المتن الجنوبي لطرت إلى لبنان لأصوّت له فقد كان طبيب العائلة، وأهم من ذلك مثال السياسي النزيه الذي يعمل للوطن والمواطن.

آخر مرة رأيت الدكتور دكاش كانت في دارة السيدة سلمى مروة في بيت مري ضمن مجموعة من أبرز السياسيين اللبنانيين. وغادرت لبنان بعد قليل من اندلاع الحرب الأهلية، وانقطعت العلاقة مع الدكتور دكاش.

كانت والدتي، رحمها الله، تحثني وأخوتي على التصويت للدكتور بيار عندما كان يخوض الانتخابات وحيداً، وهو انضم إلى قائمة يؤيدها الرئيس (الراحل) كميل شمعون وحصل على أعلى رقم بين الفائزين. كنت أختار من القائمة طبيب العائلة بيار دكاش ورجل الأعمال نجيب صالحة، فقد كنت على صداقة مع ابنيه مازن ومروان.

كنت في لبنان عشية الانتخابات وقرأت قوائم المرشحين ووجدت أن هناك ما يزيد على 700 منهم يترشحون على 128 مقعداً في البرلمان. قرأت القائمة كلها ولفت نظري بعض الأسماء الطويلة طول ليل المريض مثل: ماري جان كريكور مهران بيلازكجيان، ويوسف حنا بشارة حنا سعد السكاف، ومحمد صفوح أحمد عصمت شريف يكن.

بحثـــت عمّن أعرف ووجدت سعدالدين رفيق الحريري على رأس قائمة مرشحين في بيروت الثانية ضـــمّت أيضاً الصــديق نهـــاد المـــشنوق. لو كنت انتخب في بيروت لانتخبت القائمة كلها، ففيها تمام سلام وهو صديق دائم. وجدت اسم ميشيل جبران تويني في بيروت الأولى وكنت سأنتخبها احتراماً لذكرى والدها وجدها.

هناك فريد هيكل الخازن مرشحاً عن كسروان. في البقاع قرأت اسم زياد ناظم القادري وعلي صبري حمادة فأتمنى لهما النجاح. وأختنا بهية الحريري مرشحة في صيدا - جزين وأنا أؤيدها وأرجح أن تفوز بمقعد في البرلمان مرة أخرى.

في الشمال قرأت اسم محمد نجيب عزمي ميقاتي مرشحاً، أو على رأس قائمة مرشحين، هو «جار الرضا» وأتمنى له الفوز فقد خبرت أيضاً سياسته ووجدت أنه يقدم الوطن على كل اعتبار آخر.

لم أجد في البقاع أو جنوب لبنان مرشحاً أعرفه مع أنني قضيت سنوات المراهقة والبلوغ في لبنان وأنا أصطاد في القصر قرب الهرمل على الحدود مع سورية، وفي الجنوب قرب فلسطين المحتلة. كانت أياماً طيبة لا أرى أنها ستعود.

قائمة المرشحين التي حصلت عليها تضم أكثر من 700 مرشح، ما يعني أن حوالى خمسة يتنافسون على كل مقعد. أتمنى أن يفوز أكثرهم وطنية ومعرفة بحاجات المواطنين، مثل بيار دكاش ونجيب صالحة، ثم أتمنى أن أرى في رئاسة الوزارة، مرة أخرى سعد الحريري أو تمام سلام أو نجيب ميقاتي. وربما ضم أحدهم تيمور وليد جنبلاط إلى حكومته.

أكتب ذكريات وتمنيات إلا أنني أتابع أيضاً برامج المرشحين.

سعد الحريري والمرشحون من أنصاره يتحدثون عن مكافحة الفساد، وقد تحدث السيد حسن نصرالله عن التركيز على الشأن الداخلي. الفساد اتهم به كثيرون من كل الجماعات السياسية، وربما وجد حزب الله مَن يتهم رجاله كما هو يتهم رجال الآخرين.

أنصار الرئيس ميشال عون يتحدثون عن مرفأ في جونية في حجم مرفأ بيروت.

سمعت من الكتائب عزماً على التخلص من القمامة التي خربت البلد، وهذا يجب أن يكون مطلب كل المرشحين.

لا أعرف مَن سينتصر اليوم ومَن سيخسر فأنتظر صدور النتائج.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات النيابية في لبنان حامية الوطيس الانتخابات النيابية في لبنان حامية الوطيس



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib