السلة السياسية لحكومة الرزاز 45
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

السلة السياسية لحكومة الرزاز (4-5)

المغرب اليوم -

السلة السياسية لحكومة الرزاز 45

بقلم - عريب الرنتاوي

استأثر الشباب بمكانة متميزة في اهتمام الحكومة، سواء من خلال بيانها الوزاري أو عبر تصريحات الناطقين باسمها ... وعلى الرغم من أن «الشباب» كان موضوعاً حاضر في برامج الوزارات المتعاقبة، وعابراً لها، إلا أن هذه الحكومة، التي جاءت كنتيجة لحراك الدوار الرابع الشبابي، حظيت أكثر من غيرها بثقة الشباب، ورفعت أكثر من غيرها، لسقوف رهاناتهم وتوقعاتهم.
منذ انتهاء «صلاحية» الاستراتيجية الوطنية للشباب (2009)، أخفقت الكثير من الحكومات المتعاقبة في وضع استراتيجية جديدة، تبني على ما سبقها من استراتيجيات، وتضيف إليها، وتتعامل مع التحديات الجديدة الناشئة في وجه الحركة الشبابية الأردنية، وتحديداً التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية، دع عنك تحدي التطرف وتفشي الهويات الفرعية وتفاقم الميول العنيفة ومظاهر التجاوز على القانون، وتراجع المنظومات القيمية والأخلاقية.
وإذا كان «تعدد الأطر المرجعية» للشباب في الأردن، واستمرار حالة عدم الاستقرار (تجربة التعاقب بين المجلس الأعلى والوزارة)، من بين أسباب الإخفاق في معالجة قضايا الشباب، فإن استمرار حالة الريبة والحذر من المشاركة السياسية للشباب، ما زالت تقف حائلاً دون تمكينهم ورفع مستوى وسوية مشاركتهم في العمل الوطني عموماً، وعزوفهم عن المشاركة في الأحزاب والانتخابات، على الرغم من التقدم النسبي الذي سجّلته آخر انتخابات في هذا الصدد.
إن الحاجة تقتضي الإسراع في بلورة استراتيجية وطنية للشباب للسنوات الخمس أو العشر المقبلة، على أن ينخرط الشباب أنفسهم في صاغتها وبلورة محاورها، ويتعين على هذه الاستراتيجية أن تشتمل على كافة مناحي الحياة، من تعليم وعمل وصحة ورياضة وثقافة ومشاركة وحقوق وواجبات ... مثلما يتعين على مختلف مؤسسات الدولة وسلطاتها أن تحرص تمام الحرص، على أن يكون «المكون الشبابي» حاضراً بقوة في خططها وبرامج عملها واستراتيجياتها وأولوياتها ... فوزارة الشباب، ليست هي الجهة الحصرية المعنية بهذا الملف، الذي يخص مختلف مؤسسات الدولة ووزارتها ودوائرها، ومختلف السلطات من تنفيذية وتشريعية وقضائية، فالأصل، أن هموم واهتمامات هذه الفئة العريضة من المواطنية، عابرة للقطاعات والوزارات والسفارات... والأصل أن تلعب الوزارة المختصة، دور «المنسق» بين عمل جميع هذه الجهات.
وبنتيجة سلسلة من الأنشطة ذات الصلة، يمكن القول، وتحديداً في باب «الشباب والمشاركة السياسية»، أن الحاجة تقتضي إعادة النظر في تجربة شباب كلنا الأردن، بعد اثنتي عشرة سنة على تأسيسها، لتصبح نواة لاتحاد وطني عام لشباب الأردن، وبحيث تصبح مظلة حقيقة لكافة الحركات والمنتديات والمراكز الشبابية، بصرف النظر عن توجهاتها السياسية والفكرية، أو عن أولويات عملها وبرامجها.
لقد بينت التجربة أن «الأطر الرسمية»، أو المدعومة حكومياً، تقف عاجزة عن استيعاب أوسع الأطر والحركات والحراكات الشبابية، وأن ثمة قيوداً مباشرة أو غير مباشرة، تحول دون انخراط فئات أوسع وأشمل في صفوفها، الأمر الذي يدعو للتفكير بتوسيع هذه الأطر، وإعادة النظر في تجربة ما هو قائم منها، حتى لا يلقى بشرائح شبابية معينة، للترك والنسيان.
كما تقتضي الحاجة، فتح الجامعات للعمل السياسي، ورفع كافة القيود التي تحول دون أوسع مشاركة لهذه الشريحة الشبابية العريضة، في العمل السياسي والوطني العام، تلكم المهمة التي قيل بشأنها الشيء الكثير، على الرغم من محدودية التقدم المنجز على هذا الصعيد .... وفي هذا السياق، يجب التفكير في تخليق أطر تفاعلية وتنسيقية بين اتحادات طلبة مختلف الجامعات الأردنية، وربما في إطار اتحاد وطني عام لطلبة الأردن كذلك.
وتقتضي التعددية السياسية والفكرية والثقافية الأردنية، السماح للأحزاب السياسية الأردنية، بتسجيل منظمات شبابية تتبع لها، وتشكل حواضن جماهيرية واسعة لعمل الأحزاب، فمن لا يرغب من الشباب الانخراط في صفوف الحزب، سيجد الفرصة لأن يكون قريباً منه، وشريكاً في أنشطته الشبابية على اختلاف أنواعها، ويمكن أن تكون هذه المنظمات، مشتركة بين عدة أحزاب متماثلة في رؤاها وبرامجها، وبما يساعد في تقاربها واندماجها في مراحل قادمة.
والحقيقة أن سلسلة الأنشطة التي شارك بها كاتب هذه السطور، أو كان له شرف الإسهام في تنظيمها، خرجت بسلسلة واسعة من الأفكار والمقترحات، وفي كافة المجالات تقريباً، يصعب سردها أو حتى إيجازها في هذه المقالة، وهي موجهة إلى مختلف الأطراف ذات الصلة، من حكومة وبرلمان، إلى المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمنظمات الشبابية مروراً بالجامعات والكليات المختلفة، لكننا نكتفي بسرد ما نعتقده أكثر أهمية منها، وبالذات ما لا يجري ذكره والحديث عنه كثيراً أو على نطاق واسع.
وإلى لقاء غدٍ مع «رزمة أخرى من التشريعات الناظمة للعمل العام»

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلة السياسية لحكومة الرزاز 45 السلة السياسية لحكومة الرزاز 45



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 07:23 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"روائح مبعثرة" المجموعة القصصية الأولى للعسيري

GMT 05:34 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيات ليون كوبرا" ضمن أفضل 5 سيارات في "اليورو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib