ويدخل الآن أحمد أبوالغيط
تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر واتساب في السودان إرتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية التي وقعت في كوريا الجنوبية إلى 14 شخصاً إسرائيل تقصف تجمعاً لمقاتلي العشائر قرب السويداء في سوريا الجيش اللبناني يرصد خرقا حدوديا بعد اجتياز آليات إسرائيلية للسياج التقني إسرائيل تطرد مسئولاً أممياً بارزاً في قطاع غزة واتهامات بالتحيز وتشويه الحقائق إيران تعلن عن جولة محادثات نووية جديدة مع ثلاث قوى أوروبية في إسطنبول منظومات الدفاع الجوي الروسية تسقط 43 مسيرة أوكرانية في تصعيد جديد للهجمات الجوية الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي
أخر الأخبار

ويدخل الآن.. أحمد أبوالغيط

المغرب اليوم -

ويدخل الآن أحمد أبوالغيط

عماد الدين أديب

فوز أحمد أبوالغيط بمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، هو فوز لمكانة مصر، ولتيار التعقل والاعتدال والواقعية فى الجامعة.

أحمد أبوالغيط هو خلاصة قرابة نصف قرن من الخبرة الدبلوماسية فى مدرسة الخارجية المصرية، وهو نموذج للفعل القوى والصوت الهادئ.

يعرف أحمد أبوالغيط كيف يصل إلى الهدف دون مناورة أو مراوغة، ولكن بشفافية واستقامة ومباشرة لا تعرف الالتواء.

يدرك الرجل، الذى كان يشغل منصب وزير خارجية مصر، أنه اليوم وزير خارجية العرب، أى وزير 22 دولة مختلفة الإرادات، متصادمة المصالح.

ويدرك الرجل أيضاً أنه يدير أعلى مدرسة دبلوماسية لمجموعة دول فيها خمس دول تعيش حرباً أهلية، وفيها ثلاث دول أخرى على حافة أن تصبح دولاً فاشلة.

ويدرك الرجل أنه يتعامل مع عالم عربى فيه 20 مليون شاب يعانون من البطالة، وفيه 13 مليون نازح ولاجئ.

ويدرك الرجل أنه يعيش فى عالم عربى فيه أزمة ثروة، وأزمة أخرى فى الثورة.

ومنذ اليوم الأول لعمل أحمد أبوالغيط نقول مقدماً إن نجاح العمل العربى الجماعى لا يرتبط بالدرجة الأولى بكفاءة أو حنكة الأمين العام للجامعة، لكنه أمر يرتبط ارتباطاً عضوياً بإرادة الدول الأعضاء فى إنجاح أو إفشال هذا العمل.

هذا الزمن الصعب، هو أسوأ مناخ عاصف يمكن أن يتولى فيه أمين للجامعة العربية مسئولية قيادة سفينة العمل العربى إلى بر الأمان.

إن التشرذم العربى، والصراعات العربية العربية، وعبث دول الجوار: إيران، وتركيا، وإسرائيل، بأقدار المنطقة هى فيروسات سياسية مميتة لأى عمل عربى جماعى.

يدخل أحمد أبوالغيط من باب الجامعة العربية على بساط أحمر من دماء الحروب الأهلية العربية.

من هنا سوف يصبح التحدى الأكبر الذى يهدد الرجل هو كيف يمكن لك أن تساعد على إنجاح مؤسسة إقليمية قرر أعضاؤها أن يقضوا عليها؟

أزمة أحمد أبوالغيط إذا أراد أن يكون الطبيب المداوى للجروح العربية أن يعالج مريضاً قرر أن ينتحر.

هنا تأتى شخصية المقاتل العنيد الموجودة فى عقل وقلب أحمد أبوالغيط.

مبروك لنا وله، مع الدعاء له ألا ييأس سريعاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويدخل الآن أحمد أبوالغيط ويدخل الآن أحمد أبوالغيط



GMT 22:07 2023 الأحد ,21 أيار / مايو

تقييم موضوعي لقمة جدة العربية

GMT 20:54 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

سفيرة عائدة من روما

GMT 19:11 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

قارئ تاريخ محترف

GMT 03:06 2022 الإثنين ,04 إبريل / نيسان

ملاحظة فى محلها

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - 5 أمثلة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib