هل هناك معركة بحرية بين مصر وإيران

هل هناك معركة بحرية بين مصر وإيران؟

المغرب اليوم -

هل هناك معركة بحرية بين مصر وإيران

عماد الدين أديب


لا بد أن نعد أنفسنا إلى احتمال مواجهة بحرية بين مصر وإيران قبالة سواحل عدن أو عبر مداخل مضيق باب المندب.

أمس الأول أعلن وزير الدفاع الإيرانى أن بلاده حركت عدة قطع بحرية إيرانية تجاه المياه الدولية فى البحر الأحمر تجاه اليمن.

فى الوقت ذاته، كانت مصر قد أرسلت 4 قطع بحرية مهمة تحميها طائرات هليكوبتر بحرية ومدعومة بـ16 طائرة قاذفة مقاتلة.

وتؤكد المعلومات الخاصة بتوازن القوى العسكرية أن سلاح البحرية المصرية يمتلك من ناحية خبرة القتال، ومن ناحية التسليح فإن مصر صاحبة أقوى سلاح بحرى فى أفريقيا والشرق الأوسط، لأنها تمتلك 245 قطعة بحرية، ولديها 18 ألف ضابط وجندى يخدمون فى سلاحها، بالمقابل فإن سلاح البحرية الإيرانية هو أضعف فروع الجيش الإيرانى وأقلها خبرة.

لا يوجد من يسعى إلى مواجهة عسكرية بين مصر وإيران فى البحر الأحمر أو فى أى منطقة صراع أخرى.

ويأتى تصريح وزير الدفاع الإيرانى كنوع من التصعيد السياسى والأمنى للوصول إلى حالة «حافة الهاوية» التى برعت إيران فى إدارتها بهدف الضغط والابتزاز السياسى لخصومها.

ويأتى السؤال: هل من مصلحة إيران حدوث تصعيد عسكرى؟

الإجابة المباشرة والمنطقية هى بالنفى، لأن من مصلحة إيران حتى يوم 30 يونيو المقبل عدم إفساد أجواء الاتفاق النووى مع واشنطن.

أزمة صناعة القرار الإيرانى، أن هناك أكثر من تيار وأكثر من قوى تدير الأمور.

هناك روحانى المعتدل، وهناك الحرس الثورى الساعى إلى تفجير المنطقة، ويقف بينهما المرشد الأعلى الذى يلعب لعبة الانتظار حتى اللحظة الأخيرة.

أخطر حماقة يمكن أن تقع فيها طهران هى أن تختبر قواتها البحرية الجانب المصرى، وتحاول الإقدام على عملية تحرش أو محاولة تهريب أسلحة للحوثيين عبر السواحل اليمنية، أو تهديد أمن باب المندب.

هنا لا أحد يعرف ماذا سيحدث؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هناك معركة بحرية بين مصر وإيران هل هناك معركة بحرية بين مصر وإيران



GMT 14:22 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

السياسة بدل السلاح… في تركيا ولبنان!

GMT 14:21 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

رصاص الحكومة

GMT 14:20 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

السوداني وشعار: العراق أولاً

GMT 14:19 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

أحوال الشام في عيون الريحاني

GMT 12:58 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

سوريا في محنة جديدة مفتوحة الأمد

GMT 12:57 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

سلاح وجبال ومتسلقون

GMT 12:55 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

درس السويداء السورية

GMT 12:54 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

أنت وسام أم عبد القادر؟!

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib