هل نعيش فى حرية إعلامية

هل نعيش فى حرية إعلامية؟

المغرب اليوم -

هل نعيش فى حرية إعلامية

عماد الدين أديب

هل نحن نعيش فى ظل حريات أم فى ظل قيود إعلامية؟

سؤال مباشر أطرحه هكذا دون لف أو دوران، وأبحث من المجتمع عن إجابة صريحة واضحة مباشرة له.

سبب طرح هذا السؤال هو ما دار منذ أيام معدودة فى لجنة حقوق الإنسان الأفريقية التابعة للاتحاد الأفريقى، التى جاء فيها مناقشة صريحة حول تهم محددة لقيود وتجاوزات تمارس فى مصر ضد حرية الصحافة وحرية الصحفيين.

وقد جرت العادة فى مصر أنه كلما أثيرت قضية فيها اتهام أو ادعاءات صحيحة أو كاذبة، فإن الموقف الرسمى التقليدى منها إما أنه يكتفى بالصمت أو بالنفى، أو باتهام الجهة التى تطرح هذه الادعاءات بأقبح الصفات.

وفى رأيى المتواضع أن مثل هذا الملف لا يمكن أن يترك دون رد واضح وقاطع.

وفى العادة حينما يكثر اللغط حول موضوع ما، تقوم الحكومة أو البرلمان بتشكيل لجنة مستقلة متخصصة من كبار الشخصيات العامة الذين يتميزون بالمصداقية والنزاهة.

ويكون دور اللجنة المستقلة هو نشر نتائجها على الرأى العام بكل نزاهة وشفافية.

وفى نقابة الصحفيين الآن نقيب له تاريخ مشرف فى الدفاع عن حقوق أبناء المهنة هو الأستاذ يحيى قلاش ويساعده مجلس إدارة محترم، وفى يقينى الكامل أنهم بحاجة ماسة هذه الأيام إلى الدعوة إلى مؤتمر عام لأبناء المهنة لتقييم حقيقة المناخ الذى يؤدون فيه رسالتهم الصحفية.

كل قضية مهما كانت شائكة أو حساسة تحتاج إلى أن تعالج بشكل علمى وموضوعى قائم على وقائع وحقائق تتفق مع المعايير الاحترافية التى تعلمناها على مر السنين.

لا يجب أن نكتفى بمشاهدة تقارير يومية فى «الجزيرة» والقنوات التى تبث من تركيا ولندن، والتى تحكى قصصاً وروايات حول مجتمعنا الصحفى والإعلامى.

نريد رداً حاسماً وصريحاً حول القواعد الحاكمة والمنظمة لقيام المجتمع الصحفى والإعلامى بمهامه منذ ثورة 30 يونيو العظيمة حتى يومنا هذا.

ترك الادعاءات والاتهامات دون رد أو تحقيق، هو خطر أكبر من خطر الادعاءات ذاتها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نعيش فى حرية إعلامية هل نعيش فى حرية إعلامية



GMT 14:22 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

السياسة بدل السلاح… في تركيا ولبنان!

GMT 14:21 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

رصاص الحكومة

GMT 14:20 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

السوداني وشعار: العراق أولاً

GMT 14:19 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

أحوال الشام في عيون الريحاني

GMT 12:58 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

سوريا في محنة جديدة مفتوحة الأمد

GMT 12:57 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

سلاح وجبال ومتسلقون

GMT 12:55 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

درس السويداء السورية

GMT 12:54 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

أنت وسام أم عبد القادر؟!
المغرب اليوم - واشنطن تنفي دعم الغارات وتدعو للسلام في سوريا

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib