حُكم مصر ليس جائزة
المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير بدء انسحاب وحدات الجيش السوري من مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية بعد اتفاق لوقف إطلاق النار
أخر الأخبار

حُكم مصر ليس جائزة!

المغرب اليوم -

حُكم مصر ليس جائزة

عماد الدين أديب

بعض فلاسفة السياسة المصرية الذين يجلسون على المقاهى ويقومون بإصدار الفتاوى والنظريات يتصرفون وكأن حكم مصر من أسهل وأيسر الأمور!

الذين يعيشون فى الأوهام لا علاقة لهم بحقائق الحياة وتفاصيل الواقع اليومى التى تشكل تحديات حقيقية لأى حاكم يدير شئون البلاد.

من يحكم مصر عليه حمل ثقيل أكبر من زنة أهرامات الجيزة يحمله الحاكم ليل نهار على كتفيه.

من يحكم مصر عليه تأمين الطعام والشراب والمسكن والكساء والمواصلات والطرق والصحة والتعليم والأمن والأمان.

من يحكم مصر عليه أن يعرف وأن يتصرف على أنه «والد» لملايين البسطاء والفقراء والأيتام والأرامل والأطفال وذوى الاحتياجات الخاصة ومَن هم فى سن الشيخوخة وأن كل هؤلاء «أمانة فى رقبته».

من يحكم مصر عليه أن يوفر 250 ألف رغيف خبز يومياً مدعوم من موازنة الدولة، وعليه توصيل المياه النظيفة لكل بيت فى كل قرية ونجع من نجوع مصر.

من يحكم مصر مسئول عن توفير طبق الفول اليومى وكوب الشاى وملعقة السكر وزجاجة الزيت لموائد المصريين.

من يحكم مصر عليه أن يضمن مقعداً سليماً فى مدرسة لكل طالب ومرتباً كريماً لكل معلم، ومطبعة جيدة للكتاب المدرسى.

من يحكم مصر عليه أن يفعل ذلك كله من خلال سياسة دعم للأسعار تكلف الخزانة العامة مليارات من الجنيهات حتى تناسب قدرات ملايين البسطاء الشرائية.

من يحكم مصر عليه أن يدخل فى سباق بين معدل التنمية وبين معدلات الزيادة فى الإنجاب التى وصلت إلى عبء طفل جديد كل 30 ثانية!

من يحكم مصر يعيش فى وطن كافة حدوده الإقليمية تعانى من توترات غير مسبوقة بدءاً من الجنون الذى تعيشه ليبيا إلى عدم الاستقرار فى السودان وصولاً إلى الصراع التاريخى بين إسرائيل وحماس.

من يحكم مصر يعيش فى زمن فيه خلل هائل فى إدارة شئون العالم بعدما انكفأ أوباما على نفسه وسطوة بوتين وصعود العملاق الصينى وانشغال الاتحاد الأوروبى بأزماته وأزمات المهاجرين.

من يحكم مصر يحكم أقدم دولة عرفها العالم بمشاكلها وهمومها وتحدياتها.

حُكم مصر ليس جائزة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حُكم مصر ليس جائزة حُكم مصر ليس جائزة



GMT 14:22 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

السياسة بدل السلاح… في تركيا ولبنان!

GMT 14:21 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

رصاص الحكومة

GMT 14:20 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

السوداني وشعار: العراق أولاً

GMT 14:19 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

أحوال الشام في عيون الريحاني

GMT 12:58 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

سوريا في محنة جديدة مفتوحة الأمد

GMT 12:57 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

سلاح وجبال ومتسلقون

GMT 12:55 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

درس السويداء السورية

GMT 12:54 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

أنت وسام أم عبد القادر؟!

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 19:22 2025 الثلاثاء ,03 حزيران / يونيو

محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ فى دوريات أوروبا

GMT 13:18 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib