تصعيد «داعش» من ليبيا
المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير بدء انسحاب وحدات الجيش السوري من مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية بعد اتفاق لوقف إطلاق النار
أخر الأخبار

تصعيد «داعش» من ليبيا

المغرب اليوم -

تصعيد «داعش» من ليبيا

عماد الدين أديب

ما الجديد فى فكر «داعش» تجاه مصر وأمنها وجيشها وشعبها؟

حتى يتم تكوين إجابة شافية ومنطقية حول هذا السؤال لا بد أن نلقى نظرة عريضة وواسعة على نشاط تنظيم «داعش» هذه الأيام على مساحة خارطة العالم.

فى خلال أسبوع تابعنا تحرك «داعش» فى عمليات مختلفة من الموصل إلى ريف حلب، ومن محافظة سرت الليبية إلى عدن فى اليمن، ومن محاولات إحداث تفجيرات فى بلجيكا إلى القيام بتفجيرات فى جاكرتا. وقبل تفجيرات جاكرتا كانت تفجيرات إسطنبول التى نفذتها سيدة سورية انتحارية.

فى ذات الوقت كثرت تحركات التنظيم فى عمليات «صغيرة ولكن متعددة» تحدث ضوضاء إعلامية أكثر من إحداث أضرار فعلية، لذلك تكررت عمليات تفجير خط الأنابيب فى سيناء، وعمليات مداهمة كمائن الجيش والشرطة قليلة العدد فى سيناء. وكلما شعرت «داعش» بأنها غير قادرة على إدارة حرب واسعة ذات عدد وعدة ضد قوات الجيش والشرطة النظامية تحولت إلى حرب عصابات من مجموعات «ذئاب بشرية» تعتمد على المنطق الانتحارى.

تظل مصر فى عقلية «داعش» هى مركز الثقل فى المنطقة، ويعتبر التنظيم أن وقوع مصر فى يده هو «الجائزة الاستراتيجية الكبرى» التى يمكن أن يحصل عليها مشروع الدولة الإسلامية فى المنطقة.

من هنا لا يجب الاكتفاء بتصور أن حركة «داعش» مقصورة على سيناء بل الحركة الآن تريد أن تتمدد داخل مصر عبر بوابات مختلفة أهمها بوابة ليبيا.

وترتبط ليبيا مع مصر بأطول مساحة حدود مشتركة مع جارة جغرافية، وقد أدى هذا الأمر فى وقت تزامن فيه سقوط نظام القذافى مع حالة الفوضى الأمنية إلى دخول أكثر من 14 مليون قطعة سلاح مهربة من مخازن جيش القذافى.

هذا السلاح هو المصدر الأساسى فى تجارة السلاح غير المشروعة وذخائره ومتفجراته هى المخزنة فى أوكار سرية معدة مع خلايا نائمة جاهزة لتنفيذ الأوامر الانتحارية الآتية من الخارج.

منذ أسابيع زادت وتيرة عمليات التخزين لسلاح جديد على الحدود المصرية - الليبية آتية من «سرت» وآتية من المرافئ والموانئ الليبية التى تستقبل ناقلات سلاح ضخمة.

يحدث ذلك فى وقت تنتشر فيه معلومات شبه مؤكدة أن قيادة تنظيم «داعش» انتقلت مؤخراً من العراق إلى ليبيا لاستهداف مصر.

هذا فصل جديد من الصراع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصعيد «داعش» من ليبيا تصعيد «داعش» من ليبيا



GMT 19:04 2023 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

"سماحة الإسلام" ليست كفراً

GMT 04:33 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مستقبل "داعش"

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 05:21 2017 الخميس ,25 أيار / مايو

داعشى فى «مانشستر»

GMT 05:12 2017 السبت ,13 أيار / مايو

بعض شيوخنا أخطر من «داعش»

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 19:22 2025 الثلاثاء ,03 حزيران / يونيو

محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ فى دوريات أوروبا

GMT 13:18 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib