الإعلام مطلوب ثورة على النفس
تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر واتساب في السودان إرتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية التي وقعت في كوريا الجنوبية إلى 14 شخصاً إسرائيل تقصف تجمعاً لمقاتلي العشائر قرب السويداء في سوريا الجيش اللبناني يرصد خرقا حدوديا بعد اجتياز آليات إسرائيلية للسياج التقني إسرائيل تطرد مسئولاً أممياً بارزاً في قطاع غزة واتهامات بالتحيز وتشويه الحقائق إيران تعلن عن جولة محادثات نووية جديدة مع ثلاث قوى أوروبية في إسطنبول منظومات الدفاع الجوي الروسية تسقط 43 مسيرة أوكرانية في تصعيد جديد للهجمات الجوية الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي
أخر الأخبار

الإعلام: مطلوب ثورة على النفس!

المغرب اليوم -

الإعلام مطلوب ثورة على النفس

عماد الدين أديب

أزمة صحافتنا ترتكز على 3 مسائل: أزمة فى الحرفية، وأزمة فى العمق الثقافى، وأزمة فى المبادئ والأخلاقيات.

فى الحرفية تحولنا من مدرسة الخبر الصحفى إلى مدرسة الرأى، وتحولنا من التعامل مع الرأى مشفوعاً بالرأى الآخر عملاً بحق الرد وإيماناً بحرية التعبير، إلى مدرسة الرأى الواحد.

وانتقلنا من مدرسة صاحب الرأى الواحد إلى مدرسة «الناشط الإعلامى» الذى يجلس بالساعات يخاطب الكاميرا وحده.

وأقرب تجربة عملية لهذه الأزمة هى موقف الإعلام المصرى طوال 6٫5 ساعة هى زمن اختطاف الطائرة المصرية من برج العرب إلى قبرص.

أقام إعلامنا الدنيا ولم يقعدها وملأ كافة وسائل الإعلام إشاعات وتكهنات وتنظيرات وهمية وخاطئة.

وسط ذلك قام الصحفى المحترف المخضرم الأستاذ عادل حمودة بالعمل الصحفى المحترف وهو أن فكر سريعاً بعقل المخبر الصحفى ورئيس التحرير المخطط، والعاشق للخبر الصحفى وركب الطائرة التى أرسلت إلى قبرص فى ذات اليوم وقابل الركاب الذين أطلق سراحهم وطاقم الطائرة، وكان عين وصوت الإعلام المصرى الذى عاصر وشاهد ووصف الحدث.

السؤال: كم صحفياً مصرياً من الـ7500 صحفى فكر، وخطط، ونفذ، وتحرك بكفاءة وسرعة الأستاذ عادل حمودة؟

هذه أزمة ضعف الحرفية!

أما ضعف العمق الثقافى والمعرفى عندنا فحدث ولا حرج عن أخطاء اللغة ونطق الأسماء، وعدم فهم المصطلحات، وفقر المعرفة بالتاريخ والجغرافيا وعدم الإلمام بحقائق العصر.

ليس مطلوباً من الإعلامى أن يكون «بتاع كله» فنحن نعيش فى زمن التخصص، ولكن يكفى أن يكون الإعلامى -على أقل تقدير- مطلعاً على الملف الذى سوف يتناوله على شاشة التليفزيون أو على صدر الصحف أو الإنترنت.

ونأتى إلى قضية القضايا، ومسألة المسائل وهى ضعف الجانب الإنسانى والخلل فى الوازع الأخلاقى عندنا.

وأنا أخجل أن أقول إننا عاصرنا حجماً غير عادى وغير مسبوق فى النفاق السياسى لكافة الأنظمة والحكام، وفقدنا احترام الناس لنا ولمصداقيتنا الصحفية.

إن الإعلام فى أزمة خطيرة لا يمكن الخروج من نفقها المظلم إلا بثورة حقيقية على النفس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام مطلوب ثورة على النفس الإعلام مطلوب ثورة على النفس



GMT 05:07 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

دولة أكثر من فاسدة.. يشترون الإعلام أيضا

GMT 06:40 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

الإعلام والدولة..ونظرية كل شخص يخلع شوكه بيده

GMT 05:46 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

التسريب…

GMT 06:09 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

«لقد وقعنا فى الفخ»

GMT 12:45 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

في مديح التَّعقُّدِ … والتعقُّلِ أيضا! 2/2

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - 5 أمثلة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib