الرد على أردوغان

الرد على أردوغان

المغرب اليوم -

الرد على أردوغان

عماد الدين أديب

أطالب الحكومة المصرية، ووزارة الخارجية، بالرد الرسمى الحاسم والقاسى على الإهانات والتعدى الذى توجه به رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا، تجاه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. لعن أردوغان شيخنا الجليل فى حديث صحفى لجريدة «زمان» التركية ونعته بنعوت لا تليق، فيها سب وقذف وتعدٍّ وتطاول. وأخطر ما فى تصريحات أردوغان أنها تدخل سافر فى السياسة الداخلية المصرية، وانتهاك صارخ للأعراف الدبلوماسية فى المعاملات بين الدول. وكأن أردوغان يريد أن يلقن النخبة السياسية فى مصر، وجموع الشعب المصرى التى خرجت فى 30 يونيو الماضى درساً تعليمياً فى الفارق بين الانقلاب والثورة، وظل يوبخ شيخ الأزهر الجليل ويوبخ جموع المصريين التى لم تر ما حدث تجاه الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى على أنه انقلاب. ويبدو أن الرجل بالفعل قد فقد أعصابه ودخل فى مرحلة الهستيريا نظراً لمشاكله الداخلية وازدياد نسبة المعارضة الشعبية لنظامه والانتقادات الداخلية من الإعلام التركى وطبقة رجال الأعمال، على أثر تصريحاته ومواقفه السياسية التى أثرت سلبياً على مصالح تركيا فى المال والأعمال فى منطقة الشرق الأوسط. استند أردوغان منذ يناير 2011 على أنه راعى دول الربيع العربى والجسر الأوروبى لتسويق الإسلام السياسى فى العالم العربى، وقائد الشرق الأوسط الجديد. وجاء فشل حكم جماعة الإخوان فى مصر، ثم ثورة 30 يونيو لتعلن معها سقوط كل العروش التى كان يريد أردوغان أن يعليها، وتحطم كل ركائز السياسة التى كان يسعى لتسويقها للاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة. غضب أردوغان الأساسى أنه كان يعرض نفسه كصاحب توكيل حصرى للمنطقة، ثم اكتشف ذات صباح أنه فقد كل شىء!! نقلًا عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرد على أردوغان الرد على أردوغان



GMT 00:10 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

أزمة النووي الإيراني.. أي مسار سنشهد؟‎

GMT 00:06 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

قمة لا غرب فيها

GMT 00:03 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

وميضٌ عربي في بحر الظلمات

GMT 00:00 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

لبنان وخطر العودة إلى العادات القديمة

GMT 23:58 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

«واقعة» صبي المنبر

GMT 23:56 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

«عيد ميلاد سعيد».. أمل جديد!

داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 22:34 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها
المغرب اليوم - إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 13:22 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

مانشستر يسعى للتعاقد مع فاران في أقرب فرصة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

تعرفي على طرق ترتيب المنازل الصغيره

GMT 03:36 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

ديكورات شقق طابقية فخمة بأسلوب عصري في 5 خطوات

GMT 14:30 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حسن يوسف يشتري الورود لشمس البارودي في عيد ميلادها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib