«يناير» المقبل – نهاية القتل
أخر الأخبار

«يناير» المقبل – نهاية القتل؟

المغرب اليوم -

«يناير» المقبل – نهاية القتل

عماد الدين أديب
بقلم - عماد الدين أديب

هل يمكن أن يتجرأ بايدن ويفرض سقفاً زمنياً نهائياً على بيبي نتنياهو لإنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة؟

هل يملك بايدن الرغبة في ذلك؟ وإذا كان يملك هذه الرغبة فهل لديه القدرة؟ وإذا قدر على ذلك فهل يستجيب نتنياهو – لا نقول للضغط – ولكن للرغبة الأمريكية؟

أسئلة جوهرية تأتي في وقت صعب وخطر ومكلف إنسانياً للشعب الفلسطيني وبدأ يصبح مكلفاً – داخلياً – لسمعة إدارة بايدن.

وعلى عهدة موقع «مونيتور» البريطاني وهو موقع مطلع وعلى اتصال بمصادر رفيعة على المستوى الأمني، جاء في تقرير يقول:

«إن إدارة بايدن حددت بداية العام المقبل لإنهاء إسرائيل عملياتها العسكرية»، وأضافت هذه المصادر للموقع أن واشنطن تعتقد أن إسرائيل تقترب من استنفاد أهداف العملية البرية الواسعة النطاق في غزة».

وعلى عهدة الموقع، قال مصدر دبلوماسي إسرائيلي إن «الفجوة بيننا وبين الأمريكيين تتراوح ما بين 3 أسابيع إلى شهر في المدى الزمني».

واختتم المصدر الإسرائيلي تصريحه: «لا شيء يمكن حله»!

والذي يختلف ما بين الإسرائيلي والأمريكي هو 3 أمور:

١ ـــ أن الإسرائيلي «نتنياهو» يدافع عن آخر فصل في مستقبله السياسي بينما يدافع الأمريكي «بايدن» عن حملته الانتخابية الرئاسية.

وكل من الرجلين، تدل استطلاعات الرأي في بلديهما، عن انخفاض حاد في رضاء الرأي العام عن أدائهما.

٢ ــ أن إسرائيل ضربت الحائط بكل شيء «حلفاء – رأي عام عالمي – قانون دولي – معايير إنسانية – اتفاقات سلام» بينما توجد شبكة أمريكية في المنطقة.

٣ ــ أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل من أجل الإجهاز على القدرة العسكرية لـ«حماس» من أجل تهيئة الأجواء لتسوية سياسية تدير فيها قوى فلسطينية معتدلة شؤون غزة والضفة.

بالمقابل، هدف العملية الإسرائيلية يبدأ من إعادة الاحتلال ويمر بإقامة حزام أمني تديره إسرائيل وحدها، وقد يصل إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه إلى رفح وإن قدرت يمكن أن تدفعهم نحو الحدود المصرية في سيناء.

فاتورة استمرار العمليات مكلفة للغاية للجميع والخوف أن يفلت تفاهم واشنطن – طهران لعدم توسيع نطاق الحرب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«يناير» المقبل – نهاية القتل «يناير» المقبل – نهاية القتل



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:12 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

اجتماع لروساء الرجاء البيضاوي للخروج من أزمة النادي

GMT 11:07 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المدرب طاليب يكسب ثقة مسؤولي وجمهور الجيش

GMT 15:55 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تعرف على أفضل العطور النسائية لعام 2019

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"البرغموت" المكون الثابت لجميع العطور

GMT 09:27 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

سيد عبد الحفيظ يكشف موعد تجديد تعاقد أحمد فتحي

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 04:58 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي وسيطرت على زوجها

GMT 09:13 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "nat fresh" الأكثر شهرة في مجموعة زهور الريف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib