مصر بحاجة لانتخابات تنافسية

مصر بحاجة لانتخابات تنافسية

المغرب اليوم -

مصر بحاجة لانتخابات تنافسية

بقلم - عماد الدين أديب

أهم عنصر فى الانتخابات، أى انتخابات، فى أى زمان ومكان هو النزاهة والشفافية وتكافؤ الحقوق والالتزامات لكل المرشحين على حد سواء.

وأى انتخابات، لا يمكن اعتبارها ذات معنى أو مغزى دون وجود ناخبين فى اللجان، وهو ما يعرف الآن بنسبة المشاركة.

وتقاس حالة الوعى السياسى والشعور بالمسئولية الوطنية تجاه أى مجتمع بقياس نسبة المشاركة فى التصويت بالمقارنة بعدد المدرجين فى جداول الناخبين، فكلما زادت نسبة المشاركة أصبح ذلك دليلاً إيجابياً على مدى شرعية النظام ومدى اهتمام قاعدة الناخبين بالقضايا والبرامج والأشخاص الذين يطرحون أنفسهم.

وأسوأ شىء يمكن أن يحدث للانتخابات الرئاسية المقبلة هو أن تكون نسبة المشاركة الشعبية فيها أقل بكثير عما كانت عليه فى انتخابات 2014.

الأمر المؤكد أن شرعية الرئيس عبدالفتاح السيسى تعتمد هذه المرة على ما يمكن تسميته «بشرعية الإنجاز الحقيقى»، وكل ما حولنا على أرض الواقع يدعمه بقوة.

إذن، لا خوف إطلاقاً على فوز المرشح عبدالفتاح السيسى، ولكن الخوف كل الخوف أن يعتبر الناس أن معركة الانتخابات محسومة سلفاً، فيبقوا فى منازلهم ولا يدلوا بأصواتهم بالنسبة التى يستحقها الرجل ومنافسوه.

الانتخابات التنافسية «بجد» هى التى تخرج الناس، أى ناس، فى أى مجتمع من منازلهم وتجعلهم يحتشدون أمام اللجان بالساعات كى يدعموا المرشح الذى يريدونه.

إننى قلق للغاية من مسألة نسبة المشاركة فى ظل غياب مرشح تنافسى قوى لم يظهر على الساحة حتى الآن.

مصر، والرئيس، والحياة السياسية يستحقون انتخابات حقيقية.

نقلا عن جريدة الوطن المصرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر بحاجة لانتخابات تنافسية مصر بحاجة لانتخابات تنافسية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟
المغرب اليوم - واشنطن تنفي دعم الغارات وتدعو للسلام في سوريا

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib