أولويات هذا الزمن الصعب

أولويات هذا الزمن الصعب

المغرب اليوم -

أولويات هذا الزمن الصعب

بقلم - عماد الدين أديب

ما الأولوية التى يجب أن نضعها ونحن نتعامل مع منطقة عربية متوترة ودموية ومضطربة فى ظل عالم مرتبك يعانى من حالة «سيولة» وعدم وضوح فى التحالفات والسياسات؟

هناك مثل بريطانى عميق يقول: «حينما لا يكون هناك أى شىء يمكن عمله إزاء مشكلة ما، لا تفعل شيئاً إزاءها».

بالطبع قد تبدو هذه النصيحة نموذجاً للسلوك السلبى، لأنه لا شىء فى هذا الكون، وفى هذا العالم، وفى السياسة الدولية، يقوم على الفراغ أو عمل اللاشىء.

ولكن يجب أن نضع فى الاعتبار، ونحن نتعامل مع السياسة الخارجية، القواعد المبدئية التالية:

1- أن مصلحة البلاد العليا هى الأساس، فلا يجب أن نضحى بفروسية ونبل من أجل الغير.

2- أن أمن البلاد القومى الذى يتم التآمر عليه بشكل صريح وواضح هو مسألة حياة أو موت لا تقبل أى تلاعب بها أو مقايضة حولها.

3- أن أى قرار فى السياسة الخارجية لا يوجد له مردود مع مصالح مصر الداخلية ومواطنيها لا معنى له الآن.

إننا بحاجة ماسة إلى قراءة متأنية وعميقة لصورة الأوضاع المحيطة بنا وملفات التوترات فى سوريا والعراق وليبيا واليمن ولبنان، وبحاجة لفهم أن هناك رئيساً أمريكياً يخشى العزل السياسى ورئيساً روسياً لا يفكر إلا فى انتخاباته الرئاسية، واتحاداً أوروبياً يخشى التفكك.

لن ينفعنا أحد سوى قدرتنا الذاتية على التماسك والإصلاح وتحقيق الاستقرار الداخلى.

انفراط عقد الدولة الوطنية هو الخطر الأكبر، والمحافظة عليها هى المشروع الأساسى الذى لا يمكن المساس به.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولويات هذا الزمن الصعب أولويات هذا الزمن الصعب



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 22:07 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية
المغرب اليوم - سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية

GMT 16:36 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

عملية جراحية ناجحة للاعب الفتح أنس العمراني

GMT 08:53 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

إدماج المرأة الجميلة في التنمية!

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 08:40 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة السورية سارة نخلة تُشارك في مسلسل"هبة رجل الغراب 4"

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

النواصرة يستطيع تصميم أي مجسّم من الأسلاك

GMT 21:50 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الثلاثاء

GMT 00:49 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بن ثاير مدربا جديدا للترجي لكرة اليد

GMT 13:22 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت وأصول التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 18:11 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حادث سير مروع تسفر عن مقتل عشريني في مراكش

GMT 13:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر "Rose Synactif Shiseido" يضم مزيجًا مميزًا لعاشقات الورود

GMT 05:07 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

جافي يكشف عن معاناته البدنية وسبب استبداله
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib