بلا منطق بلا دين بلا أخلاق

بلا منطق.. بلا دين.. بلا أخلاق

المغرب اليوم -

بلا منطق بلا دين بلا أخلاق

بقلم - عماد الدين أديب

لست أعرف بأى منطق أو ضمير أو أخلاق يعارض البعض عملية سيناء الشاملة التى تهدف إلى تحرير 60 ألف كم مربع من عناصر الإرهاب التكفيرى الإجرامية؟

هل يعارضون العملية لأنها ضد الإرهاب؟

أم لأنها ضد الإرهابيين؟ أم لأنها بواسطة جيش مصر وشرطتها؟ أم لأنها تهدف لتحقيق الاستقرار؟ أم لأنها تسعى لضبط ودحر مَن قَتلوا المصلّين الأبرياء فى كنائسهم ومساجدهم وبيوتهم؟

لماذا يعارضون عملية تهدف للقضاء على الإرهاب والإرهابيين؟

القصة ببساطة أنهم يريدون إسقاط الدولة الوطنية عبر الإرهاب، ويريدون استنزاف الجيش عبر الإرهابيين، ويريدون إفساد الأمن العام عبر التكفير.

«فلتذهب مصرنا إلى الجحيم» المهم أن يسقط هذا النظام بأى ثمن وبأى تكاليف.

لست أعرف أين ضمير هؤلاء حينما يُشيدون ببطولة «أردوغان» الذى يغزو بجيشه سوريا ويشيدون بعظمة إيران التى صدّرت نصف مليون مقاتل فى العراق وسوريا؟

«أردوغان» بطل، لأنه يقتل الأكراد، و«خامنئى» عظيم، لأنه يصدّر الثورة الشيعية لقتل السُّنَّة، أما «السيسى» فهو -فى عُرفهم- «قاتل»، لأنه يقاتل الإرهاب التكفيرى.

لست أعرف بأى منطق، وبأى أخلاق، وبأى مذهب، وبأى دين يقومون بلوم الضحية ويدافعون عن القاتل؟!

وعبثاً يحاولون تصوير حرب شاملة تستخدم فيها الطائرات والمدمرات وحاملات الطائرات، والمدرعات، والقوات العامة والخاصة، والطائرات القاذفة، والأباتشى، وأجهزة الرصد والتجسس، ومد خطوط الإمداد والتموين، وإنفاق ملايين الجنيهات يومياً تحت دعوى أن هذه تمثيلية من أجل رفع شعبية الرئيس والنظام.. هل هذا معقول؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلا منطق بلا دين بلا أخلاق بلا منطق بلا دين بلا أخلاق



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

كوريا الجنوبية تمنع توتنهام من بيع سون هيونج

GMT 09:34 2025 الخميس ,12 حزيران / يونيو

دورتموند يرفض عرضًا من تشيلسي لضم جيتنز

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib