كيف يفكرون فى أميركا 2 مصر والإخوان
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

كيف يفكرون فى أميركا؟ (2)- مصر والإخوان

المغرب اليوم -

كيف يفكرون فى أميركا 2 مصر والإخوان

بقلم - عماد الدين أديب

كيف ترى إدارة دونالد ترامب ومراكز صناعة القرار فى الاستخبارات الأمريكية ووزارة الخارجية والبيت الأبيض مستقبل العلاقة بين مصر وجماعة الإخوان المسلمين؟ طرحت السؤال بلا دبلوماسية، وبلا لف أو دوران على من قابلتهم من المصادر هنا؛ لعلى أستطيع أن أقترب -ولو قليلاً- من حقيقة الموقف النهائى لهذه الإدارة من هذا الملف الشائك.

وفى هذه المسألة يمكن الوصول للنتائج التالية:

أولاً: لا توجد سياسة نهائية أو واضحة من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب حول مستقبل جماعة الإخوان فى مصر ومدى حجم علاقتها بالإدارة الأمريكية.

ثانياً: يمكن القول إن هذه العلاقة قد بدأت تاريخياً بين أحد الضباط الأعضاء فى الجماعة هو الضابط عبدالمنعم أمين أحد الضباط الأحرار والمقرب من قيادة جماعة الإخوان فى نهاية الأربعينات، مع الملحق البحرى فى السفارة الأمريكية بالقاهرة، واستمرت هذه العلاقة على مدى السنوات من خلال التنظيم الدولى للجماعة فى لندن خاصة بعد صدام حكم الرئيس جمال عبدالناصر الثورى مع الجماعة.

وفى أعقاب أحداث سبتمبر 2001 أوصت الإدارة الأمريكية بناء على دراسة لمعهد «راند للدراسات الاستراتيجية» بأنه إذا كان من غير الممكن احتواء الإسلام الجهادى فيمكن الاستعانة بكل من الحركات الصوفية المعتدلة وجماعة الإخوان المسلمين فى مصر لمواجهة الإسلام الجهادى.

وكانت كونداليزا رايس، وزيرة خارجية الولايات المتحدة السابقة، من أهم المشجعين لفتح جسور التفاهم مع جماعة الإخوان فى مصر وتكوين تحالف بينهم وبين منظمات المجتمع المدنى الليبرالية المصرية وهو ما ظهر واضحاً فى أحداث يناير 2011.

ثالثاً: ويمكن القول إن وجود جسور بين واشنطن وجماعة الإخوان هو «ضرورة» ثابتة لدى كل من الحزبين الجمهورى والديمقراطى على حد سواء.

ويمكن التأكيد أن لقاء السيناتور الجمهورى جون ماكين مع المهندس خيرت الشاطر بحضور السفيرة آن باترسون فى مكتب الشاطر بمصر الجديدة قبل انتخابات الرئاسة عام 2012 هو العنصر المرجح الذى أدى إلى دعم واشنطن فوز الإخوان فى هذه الانتخابات.

ولا يمكن إغفال مقولة آن باترسون الشهيرة التى نقلتها للسلطات المصرية قبيل إجراء الانتخابات: «إن واشنطن تتخوف من أنه لو فاز الفريق أحمد شفيق بمقعد الرئاسة فإن شوارع مصر سوف تتحول إلى بحيرة دماء».

رابعاً: إن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يتعرض لمصالح وضغوط متضاربة ومتناقضة فى آن واحد، فهو يتعرض لضغوط من قطر وتركيا لعدم المساس بجماعة الإخوان، فى الوقت الذى تلح فيه عليه كل من السعودية ومصر والإمارات على اعتبارها جماعة إرهابية.

خامساً: إنه بالرغم من قبول مناقشة مسألة علاقة جماعة الإخوان بالإرهاب فى مجلس النواب هذا العام من ناحية الإجراء إلا أنه لا أحد يعرف بالضبط كيف سوف يتجه التصويت النهائى.

سادساً: إن الحل الوسط الذى توصل إليه وزير الخارجية الأمريكى تيلرسون تجاه الجماعة هو ما ردده أمام لجنة خاصة فى الكونجرس حينما قال: «إن جماعة الإخوان جماعة كبيرة يبلغ أعداد مناصريها الملايين فى العالم العربى والعالم الإسلامى ولا يمكن وصف كل متعاطف معها بالإرهاب، ولكن يمكن تحديد وإدانة بعض التيارات فيها التى تورطت فى أعمال إرهابية»!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف يفكرون فى أميركا 2 مصر والإخوان كيف يفكرون فى أميركا 2 مصر والإخوان



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib