إعادة الاعتبار للرئيس مبارك
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

إعادة الاعتبار للرئيس مبارك

المغرب اليوم -

إعادة الاعتبار للرئيس مبارك

بقلم - عماد الدين أديب

حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك البلاد والعباد لمدة 30 عاماً سبقها توليه منصب نائب الرئيس لمدة 6 سنوات، وعاش حياة عسكرية عمرها 25 عاماً.

إذن، نحن نتحدث عن رجل خدم مصر فى مناصب عليا وواجه تحديات عظمى بلغت 61 عاماً.

ومثل أى زعيم أو مسئول على مر التاريخ فإن الرئيس مبارك اتخذ مئات القرارات أصاب فى بعضها وأخطأ فى البعض الآخر، ويبقى للتاريخ المنصف أن يحكم على ما أنجزه بعقل منصف ونفس صافية لا تعرف الثأر ولا تعرف النفاق.

الآن، وبعدما انتهى المشوار الماراثونى من التقاضى والمحاكم والاتهامات ضد الرئيس الأسبق، وبعدما صدرت أحكام نهائية وباتة، وثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الرجل لم يأمر بقتل المتظاهرين أو أى مواطن مصرى، وبعدما ثبت أن الرجل لم يرتكب ما يشينه أو يشين تاريخه، وبعدما أصبح الرجل على مشارف التسعين من العمر، نقول:

الآن، ألا يستحق من قبيل العدالة والإنصاف أن يرد لهذا الرجل اعتباره؟!

لقد تعرض حسنى مبارك وأسرته وكل من عرفه إلى هجمة ظالمة عقب يناير 2011 وكأنه الشيطان الأعظم، وكأنه المسئول الأوحد عن كل كوارث مصر منذ عصر الفرعون بيبى الأول حتى تاريخه وتم اتهامه بكل شىء بما فيه أنه المسئول عن ثقب الأوزون!

والله حرام!

ليس عيباً أن تأخذنا الثورات إلى محاكمة كل شىء وأى شىء، ولكن العيب أنه حينما ينصفنا القضاء ويقوم بتصحيح الأمور وحسم الحقائق وتبرئة الناس من التهم ألا يتم رد الاعتبار المعنوى والأدبى وتصحيح الأوضاع لهم.

حذفنا اسم الرئيس مبارك من على كل المشروعات القومية، من على المدارس والكبارى ومحطات المترو، وشطبنا اسمه من كتب التاريخ ومناهج التعليم وكأن الرجل لم يحكم مصر 30 عاماً.

ولسنوات، عقب 2011، تأتى ذكرى 6 أكتوبر المجيدة وعيد تحرير سيناء يوم 25 أبريل من كل عام ولا يذكر اسم الرجل، وكأنه لم يكن من قادة هذه الحرب، ولم يكن قائداً للسلاح الجوى الذى قام بالضربة الأولى التى حققت أهدافها بنتيجة قياسية غير مسبوقة فى تاريخ الحروب.

أقول ذلك والرجل ليس فى منصب يستطيع فيه أن يجامل أو يضر أو أن يمنع أو يمنح.

وإذا كان ونستون تشرشل قد قال «إن التاريخ يكتبه المنتصر»، فإننا اليوم نقول «إن التاريخ يجب أن يكتبه أصحاب الضمير».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة الاعتبار للرئيس مبارك إعادة الاعتبار للرئيس مبارك



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib