الصدام مع قطر لم ينفلت بعد
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

الصدام مع قطر لم ينفلت بعد

المغرب اليوم -

الصدام مع قطر لم ينفلت بعد

بقلم ـ عماد الدين أديب

-هل تريد قطر التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة مع مصر والسعودية والإمارات والبحرين أم تسعى إلى التصادم؟

هذا هو السؤال الجوهرى الذى لا يملك أى جهاز استخبارات الإجابة المؤكدة عنه.

وقد يسأل سائل: أليس من المنطقى أن تسعى أى دولة تعانى مما تعانى منه قطر الآن سياسياً واقتصادياً وأمنياً أن تنهى هذه الأزمة بأسرع وقت؟

الإجابة المنطقية «نعم»، ولكن حينما تكون قيادة هذه الدولة حكيمة وعاقلة وحينما لا يكون دورها الوظيفى الذى قام النظام الحاكم من أجله هو أن يكون القناة الخلفية للدول العظمى والأداة التنفيذية لـ«الأعمال الممنوعة والسياسات المشبوهة» لواشنطن وتل أبيب.

إذاً لا توجد إجابة مؤكدة على حقيقة النوايا الخاصة بالنظام القطرى.

إذاً نحن أمام احتمالات مفتوحة تبدأ باستمرار الحال على حاله لفترة لا تقل عن عام، أو التصعيد إلى حد أعمال عسكرية قد تتورط فيها قوى إقليمية متعددة.

الاحتمال العاقل الوحيد هو أن يتم تفسير موقف الرباعى العربى والنظام القطرى على أنه تصعيد كلامى وسياسى بهدف تحسين شروط التفاوض وبنوده.

كل طرف يسعى إلى الحصول على أفضل اتفاق.

التجمع الرباعى يريد نهاية السياسة الخارجية القطرية المدمرة إلى غير رجعة بحيث يكون الدرس الحالى هو درس العمر بحيث لا تقوم أى إدارة قطرية بمجرد التفكير فى العودة إليه.

أما الجانب القطرى فهو يسعى إلى الخروج من الأزمة بأقل خسائر ممكنة تحفظ له هيبته الداخلية ولا تجعله يبدو منكسراً إقليمياً وتبقى فى يده بعض الأوراق التى صنعها منذ عام 1994.

الشروط التى وضعتها الرباعية والرد القطرى عليها والرد على الرد ثم التعقيب القطرى عليه يقول إن الخيط الرفيع لم ينقطع بعد لكنه على وشك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدام مع قطر لم ينفلت بعد الصدام مع قطر لم ينفلت بعد



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي
المغرب اليوم - المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib