ويبقى الوفاء بوعودنا للعالم

ويبقى الوفاء بوعودنا للعالم

المغرب اليوم -

ويبقى الوفاء بوعودنا للعالم

عماد الدين أديب


الحمد لله، تحقق لمصر النجاح فى مؤتمرها الاقتصادى.

انفتح الباب أمام الخطوة الأولى نحو تحقيق تنمية مستدامة، ويبقى الأهم، وهو الوفاء بالوعود التى قطعناها على أنفسنا أمام أكثر من مائة دولة ومؤسسة مالية عالمية.

وضعنا قانوناً جديداً للاستثمار، ويبقى أن نطبقه بنصه وروحه بدقة والتزام. وعدنا المستثمر بشباك واحد لإنجاز الإجراءات، ويبقى أن يتم -بالفعل- وضع هذا الأمر موضع التنفيذ.

قلنا للمستثمر إنك تستطيع الدخول والخروج من السوق المصرية أينما أردت بيسر كامل وسهولة متناهية، ويبقى علينا الوفاء بهذا الوعد.

وعدنا شعب مصر والعالم بعاصمة جديدة وحديثة على أرفع طراز فى قواعد البناء والتصميم ومراعاة البيئة والمساحات الخضراء والتكنولوجيا الذكية والطرق الواسعة وشبكة المواصلات المتقدمة على مساحة 650 كيلومتراً، وعلينا أن نحول التصميمات إلى واقع ملموس.

بدأ سباق الألف ميل، وبدأ التحدى الحقيقى لقدرة الإدارة المصرية للانتقال من حالة الحلم إلى حالة الإنجاز الحقيقى، المؤتمر هو قصة نجاح، لكنه المحطة الأولى فى رحلة طويلة ممتدة حتى العام 2030، وهو الموعد الذى قطعته على نفسها إدارة الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ بدايتها لتحقيق استراتيجية بناء مصر الحديثة.

وفى رأيى المتواضع أن أهم فائدة سياسية من هذا المؤتمر هو إشعار المصريين البسطاء أنهم يحظون بحب أشقائهم العرب، واهتمام المجتمع الدولى، لأن بلادهم هى نقطة ارتكاز أساسية فى حركة المنطقة وتوازنات هذا العالم.

المشهد الأهم فى هذا المؤتمر هو مشهد استماع قادة العالم، وعلى رأسهم وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، إلى مظاهرة تقدير لمصر التاريخ، والموقع، والدور، والقيادة.

وحينما يقول جون كيرى: مصر دولة مهمة ولا يمكن العمل دونها ولا الاستغناء عن دورها، فإن هذا الأمر هو درس واضح لإسرائيل وإيران وتركيا وقطر فى آن واحد.

لقد نجحت الإدارة المصرية العليا فى الدعوة والترويج والتسويق وإتمام هذا المؤتمر، ويبقى الآن أن تدخل الإدارة الوسطى والدنيا لوضع أحلام وقرارات هذا المؤتمر موضع التنفيذ.

هذا هو تحدٍ لكل المصريين، وتلك هى نقطة الامتحان الصعب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويبقى الوفاء بوعودنا للعالم ويبقى الوفاء بوعودنا للعالم



GMT 14:22 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

السياسة بدل السلاح… في تركيا ولبنان!

GMT 14:21 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

رصاص الحكومة

GMT 14:20 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

السوداني وشعار: العراق أولاً

GMT 14:19 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

أحوال الشام في عيون الريحاني

GMT 12:58 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

سوريا في محنة جديدة مفتوحة الأمد

GMT 12:57 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

سلاح وجبال ومتسلقون

GMT 12:55 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

درس السويداء السورية

GMT 12:54 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

أنت وسام أم عبد القادر؟!

GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib