مَن يأمر بالقتل

مَن يأمر بالقتل؟

المغرب اليوم -

مَن يأمر بالقتل

عماد الدين أديب

هناك سؤال لا بد للباحثين المحايدين أن يقدموا لنا إجابات محددة وصريحة حوله، وهو: ما طبيعة العلاقة بين تنظيم جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمات سرايا القدس وما يعرف باسم الدولة الإسلامية داعش؟

قيادات جماعة الإخوان تدين الإرهاب عقب كل عملية تفجير أو قتل فى القاهرة أو سيناء، وجماعة سرايا القدس والدولة الإسلامية تعلنان مسئوليتهما عن هذه الحوادث.

هنا يبرز السؤال: ما علاقة قيادات جماعة الإخوان بهذه العمليات؟

هل تتم هذه العمليات بعيداً عنها؟ هل تتم دون علمها؟ هل تستيقظ جماعة الإخوان وقياداتها فى مصر وأنقرة والدوحة كى تفاجأ مثلها مثل الجميع بتفجير فى مدينة الإنتاج الإعلامى أو اغتيال للنائب العام أو بعمليات متعددة ضد أكمنة فى سيناء؟

هل العلاقة معدومة؟ أم هى علاقة تعاطف؟ أم علاقة تنسيق كامل؟ أم أن هذه الجماعات اعتبرت نفسها هى الجناح العسكرى لجماعة الإخوان؟

ترفض جماعة الإخوان دائماً أن تربط نفسها بهذه العمليات رغم أنها تقايض عليها فى أى حوار داخل الغرف المغلقة بهدف التوصل لتسوية أو الوصول إلى وساطة من أجل الإفراج عن القيادات والعفو عنها من قبل النظام السياسى فى مصر مقابل إيقاف العمليات فى كل البلاد وسيناء.

ولم نعرف بالضبط علاقة التمويل المالى من قبل التنظيم الدولى للجماعة بهذه العمليات التى يأتى مصدرها من غزة وسيناء؟

ولم نعرف بالضبط ما حقيقة قيام ضباط من كتائب «القسام» (الجناح العسكرى لحركة حماس) بتدريب وتسليح كتائب سرايا القدس؟

نريد معلومات دقيقة ومدعومة حتى يعرف الرأى العام فى مصر والخارج حقيقة ما يدور على أرض بلاده دون أى شك أو ادعاءات.

نريد تقريراً إلى الأمة واضحاً وصريحاً يوضح لنا كشف حساب العمليات العسكرية فى سيناء وتطور العمليات والمعوقات التى تواجه رجالنا فى سيناء للحد تماماً من العمليات الإرهابية.

من أين يأتون؟ وأين يتدربون؟ ومن يسلحهم؟ ومن يمولهم؟

وقبل أى شىء يأتى السؤال الكبير: من يأمرهم؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَن يأمر بالقتل مَن يأمر بالقتل



GMT 00:10 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

أزمة النووي الإيراني.. أي مسار سنشهد؟‎

GMT 00:06 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

قمة لا غرب فيها

GMT 00:03 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

وميضٌ عربي في بحر الظلمات

GMT 00:00 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

لبنان وخطر العودة إلى العادات القديمة

GMT 23:58 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

«واقعة» صبي المنبر

GMT 23:56 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

«عيد ميلاد سعيد».. أمل جديد!

الكروشيه يسيطر على صيف 2025 ونانسي عجرم والنجمات يتألقن بأناقة عصرية

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 23:08 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"ماريما" اختيارك الأفضل لقضاء شهر عسل لن تنساه

GMT 05:49 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

امضي شهر عسل رومانسي ومميز في أفخم فنادق باريس

GMT 17:55 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

افتتاح مصنع لزجاج السيارات في القنيطرة في 2019

GMT 08:37 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فرصة لقضاء شهر عسل لا يُنسى في كوستاريكا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib