«بوتين» يدير العالم مؤقتاً
المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير بدء انسحاب وحدات الجيش السوري من مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية بعد اتفاق لوقف إطلاق النار
أخر الأخبار

«بوتين» يدير العالم مؤقتاً

المغرب اليوم -

«بوتين» يدير العالم مؤقتاً

عماد الدين أديب

ماذا يحدث فى المنطقة إذا فاز حلف روسيا، العراق، إيران، سوريا الأسد مع حزب الله اللبنانى فى معركة تحقيق تسوية بشروطه فى سوريا والعراق؟

إذا حدث ذلك، فإن هذا الأمر سيكون عنصر «تغيير استراتيجى» فى المعادلات التقليدية التى كانت تحكم المنطقة لفترة طويلة.

إذا حدث ذلك، فإن هذا يعنى هزيمة الحلف الأوروبى - الأمريكى الذى كانت تقوده واشنطن منذ سنوات.

إذا حدث ذلك، فإن هذا يعنى هزيمة قوى حلف الأطلنطى التى كانت تعيش على أمجاد الحرب العالمية الثانية.

إذا حدث ذلك فإن ذلك يعنى هزيمة المحور الإقليمى الذى كانت تديره تركيا وتموله قطر.

إذا حدث ذلك، فإن ذلك سوف يعنى هزيمة السلاح الأوروبى الأمريكى وسيادة قوة السلاح الروسى الجديد.

ليس من المصادفة أن تقوم روسيا بإرسال أفضل ما فى ترسانة سلاحها من سوخوى 24 و25 و27 و30 و34 التى لم تجرَّب من قبل.

وليس من المصادفة أن ترسل روسيا القطعة البحرية «موسكوفا» التى تحمل على ظهرها شبكة صواريخ (من طراز 300) العابرة للمسافات ذات المدى البعيد التى يمكن أن تعترض أى هجوم صاروخى يغطى مساحة 600 كيلو متر دائرى.

وليس من المصادفة أن تطلق روسيا 26 صاروخاً من بحر قزوين لمسافة 1500 كيلومتر على 21 موقعاً فى سوريا وتحدث إصابات مباشرة.

إننا نعيش فى الزمن الروسى الذى تمارس فيه موسكو قوتها فى ظل أكبر حالة من الارتباك السياسى فى البيت الأبيض، وفى ظل انكفاء أوروبا على معاناتها الاقتصادية ومتاعب التعامل مع الهجرة الآتية من الشرق الأوسط.

هذه القواعد الجديدة فى اللعبة ليست مؤقتة أو طارئة لكنها صائغة لمبادئ وتوازنات جديدة فى ميزان القوى العالمية.

ويجب ألا ننسى قوة الصين الصامتة التى تدعم التحركات الروسية من خلال اتفاق «شنغهاى» الذى تم فيه تحقيق تحالف استراتيجى بين موسكو وبكين فى كل المجالات.

نحن إزاء عالم جديد يملأ الفراغ الأمريكى حتى يتم حسم من هو الحزب ومن هو الرئيس الجديد الذى سيقود السياسة الأمريكية بعد 14 شهراً.

حتى تمر تلك الفترة نحن نعيش فى الحقبة الروسية فى إدارة العالم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«بوتين» يدير العالم مؤقتاً «بوتين» يدير العالم مؤقتاً



GMT 14:22 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

السياسة بدل السلاح… في تركيا ولبنان!

GMT 14:21 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

رصاص الحكومة

GMT 14:20 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

السوداني وشعار: العراق أولاً

GMT 14:19 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

أحوال الشام في عيون الريحاني

GMT 12:58 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

سوريا في محنة جديدة مفتوحة الأمد

GMT 12:57 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

سلاح وجبال ومتسلقون

GMT 12:55 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

درس السويداء السورية

GMT 12:54 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

أنت وسام أم عبد القادر؟!

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 19:22 2025 الثلاثاء ,03 حزيران / يونيو

محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ فى دوريات أوروبا

GMT 13:18 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib