الخصوم السياسيون أصعب من الإرهابيين
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

الخصوم السياسيون أصعب من الإرهابيين

المغرب اليوم -

الخصوم السياسيون أصعب من الإرهابيين

عبد الرحمن الراشد

واثقون أن القيادة العسكرية المصرية قادرة على هزيمة خصومها أمنيا. عسكريا، نرى ذلك في شبه جزيرة سيناء وخارجها وحتى في ملاحقة الخلايا النشطة في المدن المصرية. التحدي الحقيقي في إدارة العملية السياسية. أصعب كثيرا جمع الخصوم السياسيين من مطاردة الإرهابيين، وهنا تبرز مهارات الأكثر قدرة وتجربة التي تحتاج إليها البلاد في ظل المرحلة الانتقالية. والشك أن إعلان الرئاسة عن انتخابات نيابية في شهر فبراير (شباط) جاء مفاجئا للكثيرين الذين ظنوا أن القيادة العسكرية، كونها راعية المشروع السياسي الحالي، ستتباطأ وتجر قدميها حتى تبقى في سدة السلطة. ومع أن الانتخابات البرلمانية لن تسكت صوت المعارضة الإخوانية التي تحاول الإبقاء على صوتها عاليا، والطعن في مصداقية وشرعية الانتخابات المقبلة، وما سينجم عنها، إلا أنها ستبرهن على جدية العسكر في العودة إلى سكة الديمقراطية، وإشراك القوى السياسية المحلية في إدارة ومحاسبة الدولة. وعسى أن يكملها الإعلان عن تاريخ الانتخابات الرئاسية، وبالتالي تصبح للحكم شرعية حقيقية، لا مؤقتة. ولا بد أن الأطراف القابضة على الحكم في مصر اليوم تدرك أهمية تفعيل المشاركة، وأنه من دون إشراك الإسلاميين في العملية السياسية سيكون النظام السياسي أعرج. والتحدي هو في العثور على الشركاء الإخوانيين الذين لا ينتمون إلى الفريق المعزول. أدرك أن كثيرين مقتنعون بأنه لا إخواني خارج عن قيادة الجماعة، وربما هذا صحيح في المرحلة المؤقتة الحالية، لهذا قلت إن العملية السياسية في مصر ستكون أكثر صعوبة من الملاحقة الأمنية. وهذه ليست مصالحة، أو تنازلات تقدم، بل بناء قواعد العمل السياسي التي حاد عنها «الإخوان» عندما حكموا لمدة عام كامل. وهنا تصبح مصر على مفترق طرق، فإما أن تكون قد بنت الطريق للمستقبل الذي يمثل طموحات الشعب المصري وخرج يطالب به قبل نحو ثلاث سنوات. هذه المرة يكون قد وضعت الإشارات والضوابط الديمقراطية بفصل السلطات، واحترام الحقوق التي ليست محل المزايدات الانتخابية. وحينها، فاز «الإخوان» أو فريق سياسي آخر، يصبح محكوما بالضوابط الدستورية وللخلاف مرجعيات متفق ومنصوص عليها. ولو أن هذه القواعد موجودة وواضحة قبيل الانتخابات الرئاسية قبل عامين ربما ما حدثت الانتكاسة، وخرج الملايين للشارع لعزل محمد مرسي وحكومته. بإمكان الفرقاء المعنيين، وعلى رأسهم القيادة العسكرية، هذه المرة، وضع الحصان قبل العربة، وبالتالي تمكين مصر من نظام يحكم مائة عام أخرى، يؤمن للبلاد استقرارها، ويساعد الحكومات على العمل بطمأنينة، دون خوف من هواجس ثورات الشارع أو الانقلابات العسكرية. فقط في مثل هذا المناخ المطمئن، الآمن، الواضح، يمكن مواجهة التحديات الكبرى من اقتصادية وتنموية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخصوم السياسيون أصعب من الإرهابيين الخصوم السياسيون أصعب من الإرهابيين



GMT 23:14 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة فاشلة؟

GMT 23:11 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 23:09 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

«أبو لولو»... والمناجم

GMT 23:07 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ونصيحة الوزير العُماني

GMT 23:05 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سراب الوقت والتوأم اللبناني ــ الغزي

GMT 23:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يكره السلفيون الفراعنة؟!

GMT 22:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الحرية تُطل من «ست الدنيا»!

GMT 22:54 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من القصر إلى الشارع!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib