حجاب لا نريد «صالح» آخر
الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين أردوغان يعلن دخول تركيا مرحلة جديدة في جهود إنهاء عنف حزب العمال الكردستاني ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار كالمايغي في الفلبين إلى 66 قتيلًا على الأقل
أخر الأخبار

حجاب: لا نريد «صالح» آخر

المغرب اليوم -

حجاب لا نريد «صالح» آخر

بقلم : عبد الرحمن الراشد

في النزاعات دائًما هناك أمل يرجى بالحسم العسكري أو الحل السياسي، حتى في سورية. المعارضة السياسية السورية اجتمعت في لندن هذا الأسبوع، من خلال ذراعها المتخصصة (هيئة المفاوضات)، وأعلنت مشروعها ليتزامن مع النقاشات التي جرت في قمة الدول العشرين في الصين.

ولا أود أن أوحي بما ليس أكيًدا، بأن الأطراف اتفقت، ولم يتبق سوى التفاوض على المنفى الذي سيرسل إليه الرئيس السوري بشار الأسد، فمسار المفاوضات بقي محصوًرا في النقاش حول بدء مفاوضات أخرى جديدة ضمن رؤية لا تزال غامضة.

وأهم ما سمعناه هو ما طرحه رياض حجاب، المنسق و«القائد» السياسي للمعارضة، وهنا أيًضا أحاول أن أبسط المسميات والتقسيمات المعقدة للمعارضة.

قال حجاب بصوت واضح، إن الحل، أي حل، يجب ألا يكون للأسد مكان فيه. وأورد مقاربة مهمة ومقنعة مستشهًدا باليمن والعراق. ذّكر الجميع، كيف أن الحل المائع الذي ترك للرئيس المبعد مكاًنا أو مكانة هو الذي تسبب لاحًقا في خراب أعظم. ففي توقيع اتفاق إنهاء الأزمة في اليمن، وافقت الأطراف المعارضة على شرط الوسطاء بأن يخرج صالح من الحكومة، لكن يبقى في الحزب. النتيجة أن صالح استغل هذا الحق وعمل مع المعارضة الحوثية على التدخل في البداية بالتخريب سياسيا بفرض المحاصصة، ثم فّعل علاقته بقواته المسلحة مع ميليشيات الحوثيين ونفذوا مجتمعين انقلابهم، وهكذا دخل اليمن في أزمة أعظم،

ومات خلق أكثر، ودمرت مؤسسات. والآن بسبب بقاء صالح في صنعاء صار الحل أصعب. المثال الثاني الذي أورده حجاب هو عن نوري المالكي الذي كان في سدة رئاسة الحكومة العراقية. فقد عطل الدولة لنحو عامين من أجل أن يهيمن عليها، ورفض الخروج عندما حل الموعد متذرًعا بالظروف الأمنية، ثم حاول أن يطبخ النتائج مستغلاً سلطاته ليبقى. وعندما أجمعت القوى العراقية ضده، وتدخلت القوى الدولية وهددته، انسحب، لكنه بقي في الظل يحتفظ بصلاحيات وميليشيات تحت مسميات مختلفة، ونجح في تهميش رئيس الوزراء البديل. اليوم نرى نتاجها، الفوضى في الساحة السياسية، وتعطيل شؤون الدولة، ودخول الإيرانيين في إدارة شؤون الحكم والعسكر. وقد لا يشابه الأسد المالكي في العراق في سوريا، لأن المالكي
كان حاكًما شرعًيا، لكن حالة صالح تشابه تماًما الأسد. فقد ثار عليه اليمنيون في أنحاء البلاد، في مرحلة الربيع العربي، وكان هناك إجماع على تنحيته. الخطأ كان السماح له بالبقاء في اليمن والعمل

حجاب محق عندما يخاف من تكرار النموذج اليمني، فالأسد إن بقي بأي صفة كانت، داخل النظام المقترح،أو حتى جلس على الأريكة في بيته يمضي وقته في مشاهدة التلفزيون، فإنه سيظل مصدر خطر. وهو قادر على تخريب الحل السياسي، ويملك مفاتيح كثيرة لتخريب الوضع، وبسببه ستستمر الحرب.

إذا كان هناك حل جاد من قبل الروس والأميركيين، عليهم أن يتفقوا أولاً على خروج الأسد، والبقية مجرد تفاصيل، مثل من يحكم، ومن ينتخب، والدستور، حيث إن الخلافات حولها باتت محدودة. فغالبية القوى السورية تقبل بنظام يضمن التعايش، ويؤمن حقوق الأقليات، ويقبل بمبدأ الاحتكام للصندوق الانتخابي.

وبقية تفاصيل الحل السياسي، كما قدمه حجاب بمراحله الثلاث، فإنه يعبر عن نضج المعارضة، واستعدادها للقبول بحل واقعي. وبالطبع يبقى مجرد أفكار ما لم تدعمه القوى الكبرى. ومن دون مثل هذا الحل فإن العالم سينتهي لاحًقا مضطًرا إلى الجلوس على الطاولة مع جماعات إرهابية، ويقبل بخروج الأسد وتسليم الحكم لجماعة مثل طالبان أفغانستان التي أصبحت مهيمنة. الأسد سيخرج متأخًرا والمعارضة السياسية تكون قد فقدت شعبيتها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجاب لا نريد «صالح» آخر حجاب لا نريد «صالح» آخر



GMT 09:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 06:06 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل لا تنوي التوقف

GMT 18:44 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تخريب مشروع إنقاذ لبنان

GMT 07:06 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الصراع الإيراني الإسرائيلي المباشر

GMT 16:02 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib