ذكرى الشهيد الحسناوي
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

ذكرى الشهيد الحسناوي..

المغرب اليوم -

ذكرى الشهيد الحسناوي

عبد العالي حامي الدين

وفاءً منها لروح الشهيد عبد الرحيم الحسناوي، تخلد منظمة التجديد الطلابي الذكرى الأولى لاستشهاده..ففي مثل هذه الأيام من السنة الماضية فقدت الحركة الطلابية المغربية أحد أبنائها الأبرار، الشهيد عبد الرحيم الحسناوي، بعدما أقدمت عصابات القتل المرحلي على اغتياله بدم بارد وسط مقصف الجامعة، بعد تأجيل الندوة السياسية التي كان من المزمع تنظيمها في رحاب كلية الحقوق بفاس..

تأجيل الندوة السياسية كان خطوة حكيمة من طرف مسؤولي منظمة التجديد الطلابي لتفويت الفرصة على برنامج القتل، الذي تم الإعلان عنه قبل أسبوع من تنظيم الندوة..

أجل، هي جريمة كان معلنا عنها سابقا وعن زمانها ومكانها وعن المستهدف منها..وكان من المفروض أن تستبق السلطات الأمنية وقوع الجريمة وتضع يدها على المجرمين..

لكنها اختارت توجيه رسالة تحذيرية إلى الأساتذة، الذين كان من المقرر أن يساهموا في ندوة حوارية تحت عنوان: «اليسار ..الإسلاميون والديمقراطية» وهم: حسن طارق، أحمد مفيد، وعبد العلي حامي الدين، وذلك حرصا منها على سلامتهم الجسدية..

كانت السلطات الأمنية حريصة على حياة الأساتذة الذين سيشاركون في الندوة، لكنها تركت الباب مُشرعا أمام عصابات مدججة بالسيوف والسكاكين اتخذت قرارا بالتوقيع على جريمة قتل مهما كانت الظروف..

أجل، لدينا أجهزة أمنية محترفة ومن مسؤوليتها حماية أمن المجتمع بما فيها أمن المجتمع الطلابي، وأمن الجامعة الذي كثيرا ما يُستباح من طرف «عصابات القتل المرحلي» التي لا يُعرف لها مسؤول إلا من يعتز بالانتماء إليها عندما كان طالبا..!

كنت في مناسبة سابقة قد اعتبرت بأن القتلة هم أداة تنفيذ لمخططات تتم خارج الجامعة، فهناك جهات قامت بالتخطيط والإعداد، وجهات قامت بالتحريض والتجييش وتوفير التغطية الإعلامية للقتلة..

كيف ذلك؟

لقد خاض رموز من حزب الأصالة والمعاصرة حملة إعلامية وسياسية وصلت إلى البرلمان، تتهم كاتب هذه السطور بالتورط في جريمة اغتيال الطالب بنعيسى آيت الجيد، قبل أزيد من 20 سنة، وهي اتهامات رخيصة نابعة من خلفية سياسية عاجزة عن إدارة الاختلافات السياسية بطريقة أخلاقية، فلجأت إلى شحن عصابات البرنامج المرحلي وغسيل دماغهم برواية مزيفة عن أحداث جامعية قديمة قال فيها القضاء كلمته قبل 20 سنة..وعادت العدالة فقالت كلمتها بعد 20 سنة، عندما تطوع محامو الحزب المعلوم لوضع شكايتين أمام القضاء سنة 2013..

أجل، هناك مناضلون يساريون حقيقيون يطالبون بمعرفة الحقيقة في أحداث العنف التي عرفتها الجامعة المغربية، ومنها الأحداث التي ذهب ضحيتها الشهيد بنعيسى، ويرفضون المتاجرة السياسية بدمه..هؤلاء يطالبون بمعرفة الحقيقة، ولا يتوجهون بأصابع الاتهام لشخصية بعينها..لا يمكن إلا أن نساندهم في مطلبهم وندعمه..

العناصر المتنفذة في حزب الأصالة والمعاصرة جندت إمكانياتها الحزبية، وبعض الأبواق الإعلامية المأجورة للترويج لروايات مغلوطة، وللتحريض ضد اسم معروف بعينه، ثم خرجت بعد ارتكاب الجريمة للدفاع عن القتلة المفترضين ولتوفير التغطية السياسية والإعلامية لهم..

دم الشهيد في أعناقكم وأنتم تتحملون المسؤولية المباشرة عن اغتيال المرحوم عبد الرحيم الحسناوي..وسيكشف الزمان العلاقات الخفية بين المخططين والمنفذين، كما بدأ يكشف هذه الأيام حقيقة بعض المتعاونين..

حبل الكذب قصير..انتهى الكلام

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكرى الشهيد الحسناوي ذكرى الشهيد الحسناوي



GMT 23:14 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة فاشلة؟

GMT 23:11 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 23:09 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

«أبو لولو»... والمناجم

GMT 23:07 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ونصيحة الوزير العُماني

GMT 23:05 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سراب الوقت والتوأم اللبناني ــ الغزي

GMT 23:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يكره السلفيون الفراعنة؟!

GMT 22:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الحرية تُطل من «ست الدنيا»!

GMT 22:54 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من القصر إلى الشارع!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 06:59 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شريهان تكشف تفاصيل مشاركتها في إفتتاح المتحف المصري
المغرب اليوم - شريهان تكشف تفاصيل مشاركتها في إفتتاح المتحف المصري

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib