نصر أكتوبر العظيم
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

نصر أكتوبر العظيم

المغرب اليوم -

نصر أكتوبر العظيم

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

الحديث عن انتصار أكتوبر العظيم هذا العام يختلف عما سبقه.

يظن البعض أن المعارك تتحول بمرور السنوات والعقود إلى مجرد أسطر فى كتب التاريخ، لكن بين هذه المعارك ما يبقى دالًا ومؤثرًا وقادرًا على تفسير بعض مما يجرى حولنا.

حتى سنوات قريبة مضت، لم نكن نفهم معنى أن يلومنا البعض على خوض حرب عظيمة، أفضت إلى سلام من منطلق قوة، واستعادة أراضينا التى كانت محتلة. 6 أكتوبر من كل عام كان مناسبة ليندب البعض قرار مصر الوطنى، وقدرتها وأبنائها على استعادة الكرامة والعزة، سواء عن طريق الحرب والانتصار، أو عن طريق التفاوض و«السلام».. من تخوين إلى ممانعة إلى طعنات فى الوطنية والقومية، ومنها إلى اتهامات بالتقصير تارة، و«بيع القضية» تارة أخرى، وغيرها الكثير من ألوان وأنواع التشكيك فى مصر والمصريين شهدناها على مر عقود.

السياسة لا تسير فى خطوط مستقيمة. خطوطها متعرجة، ووارد أن يتحول أعداء اليوم إلى أصدقاء الغد، وكلاهما لا يدوم. والاعتماد الأوحد على التاريخ والجغرافيا واللغة.. إلخ لتكون ضمانات استمرار الصداقة أو الأخوة مقامرة.

نصر أكتوبر العظيم الذى مكّن مصر من إبرام معاهدة «سلام» من إسرائيل أدت إلى استعادة كل الأراضى المصرية، كان يعتبرها البعض حتى سنوات مضت «خيانة» و«تضحية بالحقوق الفلسطينية».

وتمر السنوات لتبذل محاولات وجهودًا مستميتة من قبل من خونوا مصر واتهموها بـ«بيع القضية» على أمل أن يسيروا على النهج نفسه، ويستعيدوا ولو ربع ما استعادته مصر، وتتكلل جهودهم بالفشل. المثير أن أحدًا لا يسمح له بنعتهم بالنعوت نفسها التى أمطرونا بها، بل طٌلِب منا الدعم والمساندة بمقاييس هم يرسمونها، وتوقيتات هم يحددونها.

وأعود إلى نصر أكتوبر العظيم، والذى ما زال البعض لا يتوانى فى ترك أموره الحياتية ومصائبه الداخلية ليعيد تدوير محاولات التشكيك فيه، بينما هو قابع فى دولة مهجر، أو معانيًا ويلات الحرب والدمار، بما فيها تلك التى انتهت بعد خراب كامل، أو حتى مقيم معنا ومتخفيًا وراء شاشة أو اسم مستعار.

فرق كبير بين التعبير عن رأى، وبين توجيه طعنات مسمومة لوطن ومواطنين، ولتاريخ لا يختلف اثنان على تفاصيله.

وتجدر الإشارة أن الإدارة السورية الجديدة رأت فى عيد نصر أكتوبر، والذى كان عطلة رسمية ووطنية، ما يستوجب الإلغاء، رغم أن الجيش السورى كان طرفًا فى هذه الحرب على جبهته.

وفى سياق آخر، لا يخفى على أحد أعراض «الأرتيكاريا» التى تظهر على أغلب تيارات الإسلام السياسى، وجماعة الإخوان فى القلب منها، كلما ذكرت أو حلت مناسبة نصر أكتوبر العظيم. من لا يشكك، يسخر ويهرع إلى جهاد «الها ها» على كل تدوينة أو تغريدة عن النصر العظيم أو الشهداء، أو يكتفى بالتجاهل، وهذه سمة متوارثة بينهم من جيل إلى جيل.

كلمة أخيرة، تعريف الأبناء والأحفاد بتاريخهم الحديث فرض عين، لا سيما أن السموم كثيرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصر أكتوبر العظيم نصر أكتوبر العظيم



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib