ما جرى في أمستردام
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

ما جرى في أمستردام

المغرب اليوم -

ما جرى في أمستردام

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

 

ما جرى فى أمستردام بداية، وليس مجرد حدث عابر. تعرض مجموعات من مشجعى كرة القدم الإسرائيليين لاعتداءات من قبل «هولنديين»، فيما يبدو أنهم من أصول عربية، ثم مؤيدون لإسرائيل يرددون هتافات منددة بالعرب، ليس مجرد حدث على هامش مباراة كرة قدم. هو انشطارات متوقعة لحرب القطاع المتمددة إلى لبنان مع بقاء القوس مفتوحًا. بعيدًا عمن هلل لما جرى وأثلج صدره، ومن ندد وأوغل صدره، يبقى ما جرى أمرا ينبئ بصفحة جديدة من صفحات آثار الحروب البعيدة عن التسوية، والعدوان العصى على التسوية.

كما هو متوقع، خرجت رئيسة بلدية أمستردام، فيمكة خالسيما، لتصف ما جرى بأنه «انفجار لمعاداة السامية». وفى حدث نادر، اعتذر ملك هولندا، ويليام ألكسندر، للرئيس الإسرائيلى إسحاق هيرتزج هاتفيا، وأدان الهجمات، وذهب إلى درجة مقارنة ما جرى يوم الخميس الماضى بـ«فشل هولندا فى حماية اليهود أثناء فترة الهولوكوست خلال الحرب العالمية الثانية». الصحافة الإسرائيلية تتحدث عن اعتداءات على «اليهود»، لا الإسرائيليين.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن العديد من الدول الأوروبية تعيش بـ«عقدة ذنب»، وفى قول آخر: «نجح اللوبى اليهودى فى التأثير على الثقافة والرأى العام والتعليم على مدار عقود»، وذلك فيما يتعلق بـ«الهولوكوست». وكان رئيس وزراء هولندا السابق مارك روتة، وهو أمين عام حلف شمال الأطلسى «ناتو» الحالى قد «اعترف» فى عام 2020 بفشل القادة الهولنديين أثناء الحرب العالمية الثانية فى بذل الجهد الكافى لمنع ترحيل وقتل آلاف اليهود. وقدم اعتذارا تاريخيا ليهود العالم آنذاك.

هذه خلفية سريعة قد تساعد فى قراءة الأحداث والحوادث فى الفترة المقبلة. ترك الأمور معلقة، والسكوت على العدوان، واتباع المعايير المزدوجة بشكل فاضح فى السياسة الدولية، لا سيما حين يتعلق الأمر بالحروب والصراعات المميتة، يولد شعورا بالقهر والظلم.

هناك من يستثمر هذا الشعور، فيكوِّن جماعات ضغط ومجموعات تأثير، وينتهج مسارات تبدو بطيئة لكنها أكيدة المفعول، سواء بهدف الضغط لتغيير الثقافة العامة لدى الشعوب، ومن ثم إجبارها لتضغط على حكامها وأنظمتها لتعديل المسار. وهذا التوجه لا يتم حنجوريا، بل فعليا، عبر استثمارات مادية وتجارية وثقافية... إلخ، بالإضافة إلى اقتصار الخطاب المنطوق، سواء عبر الإعلام التقليدى أو الجديد أو اللقاءات والاجتماعات المشتركة، على اللغة التى تفهمها هذه الشعوب. المقصود باللغة هنا ليست الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية وغيرها، لكن لغة الخطاب غير الغارقة فى المشاعر والبكاء والعويل والاتهامات والتهديد والوعيد، لكن المعتنقة نهج المنطق المفهوم لدى شعوب هذه الدول. وعلى الجانب الآخر، هناك من لا يجد، أو لا يجتهد لإيجاد قنوات أخرى للتعبير سوى تنفيذ الهجمات الانتقامية المنفردة.

بقيت الإشارة إلى تنامى موجات المعارضة، ولن أقول الكراهية، للهجرة والمهاجرين، لا سيما من أصول عربية فى العديد من الدول الغربية، مع إشارة لابد منها، ألا وهى أن هذه الدول نفسها تبقى الوجهة المفضلة للمهاجرين واللاجئين. وللحديث بقية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما جرى في أمستردام ما جرى في أمستردام



GMT 18:30 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وادي الكنوز

GMT 18:28 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يومٌ مصريٌ للتاريخ

GMT 18:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتغيّر إيران الآيديولوجيّة آيديولوجيّاً؟

GMT 18:16 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

انكسار «الطائفية» وتجدد «الأصولية»

GMT 18:14 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغد كان أفضل

GMT 17:58 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ولا يبقى الوضع كما هو عليه!

GMT 17:54 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل!!

GMT 17:50 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نغمة تنال من المتحف

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib