الوطنية رأى مستنسخ
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

الوطنية رأى مستنسخ

المغرب اليوم -

الوطنية رأى مستنسخ

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

سعادة غامرة تلك التى أشعر بها حين أتلقى رسائل من القراء الأعزاء، لا سيما حين تكون القضية مسألة يظن بعضنا أنها خفتت أو اختفت، وعلى رأس تلك القضايا مفهوم الوطنية.

أكتب كثيرًا عن الوطنية، ومفاهيمها الملتبسة التى تدفع البعض للاعتقاد أنها أغنية تتغنى بحب الأرض أو أشخاص، أو تبرر أن يقوم البعض بشتم كل مختلف، أو سب أى وجهة نظر مغايرة. وكما هو متوقع، تلقيت رسائل بينها من يتهمنى بنقص الوطنية لأن المجاهرة بالانتقاد فى زمن الصعوبات دليل على انخفاض منسوب الوطنية، ومنها من يطرح وجهة نظره أو مواقف شهدها تتعلق بمفهوم الوطنية.

وقبل أيام، نقلت بعضًا مما ذكره بعض القراء. واليوم أنقل المزيد. القارئ العزيز الأستاذ حازم راضى كتب بزاوية مغايرة، ألا وهى حب الوطن لنا. يقول إن حب الوطن لا يكون بالكلام أو المشاعر فقط، فالحب إن لم يترجم أفعالًا يصبح أوهامًا. والوطن هذه الأيام يطلب منا أن نحبه، لكن أفعاله لا تدل على ذلك. يتحدث عن إصلاحات وإنشاءات جيدة، لكن لا رأى له فيها، ورسوم مبالغ فيها يتم تحصيلها، ودواء يعانى نقصًا فى الأسواق، وأنظمة تعليم متعددة ومتشعبة، ولا يوجد ما يربط أو يوحد بينها، وأسعار غذاء آخذة فى الارتفاع وغيرها. ويأخذ القارئ على البرلمان أنه كمواطن لا يشعر أنه يتحدث باسمه. وجهة نظر أستاذ حازم راضى هى أن الحب «رايح جاى»، وليس من طرف واحد فقط، «فالحب يزيد وينقص، ويجب المحافظة عليه من الجانبين، ويجب التعبير عنه بالأفعال»، مؤكدًا أنه يحب وطنه ويحلم بأن يراه فى أحسن صورة. أما القارئ العزيز الدكتور رؤوف حنا الله فيحكى عن موقف حدث معه قبل ما يزيد على ستة عقود، وما زال يؤلمه، فقد سافر إلى ألمانيا فى الستينيات، وزاره صديق مصرى فى عام 1967، «وكعادة المصريين دخلنا مناقشات حول إسرائيل، وتبنى الصديق وجهة نظر قائمة على فكرة «لو سابونا، كنا دخلنا تل أبيب فى 24 ساعة». يقول القارئ إنه تبنى وجهة نظر مخالفة، لا لأنه ناقص وطنية، ولكن لأن الحروب تتطلب المعرفة والتخطيط السليم، وليس «سيببونا عليهم» فقط. يقول إن ملخص اعتراضه يقوم على معرفة نقاط قوة وضعف العدو، ودراستها والاستعداد لها جيدًا مع تقدير حجم القوة العسكرية والتكتيكية المطلوبة قبل خوض الحروب. فما كان من الصديق إلا أن قال له: «يا أخى أنا مش عارف، بتكونوا وطنيين وأنتم فى مصر، وأول لما تطلعوا بره، تبقوا خونة». ويضيف القارئ: «كلمات الصديق ما زالت حتى اليوم أشبه بطلقات المسدس، تخرق أذنى وقلبى حتى بعد مرور كل هذه السنوات». وأنهى رسالته: «مع تمنياتى بقدرة الجميع على النوم ليلًا دون كوابيس جراء ما يحدث لأهلنا فى غزة!».

أفضل ما فى الوطنية هو سعة صدرها للاختلاف

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطنية رأى مستنسخ الوطنية رأى مستنسخ



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib