تطبيق «كريم»
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

تطبيق «كريم»

المغرب اليوم -

تطبيق «كريم»

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

حين تم بدء العمل بالتاكسى الأبيض المكيف ذى العداد، سعدت وتصورت أن كل مشاكل العراك والصراع مع سائقى الأجرة حول «الأجرة»، واختيار السائق للأماكن التى يحبها، ورفضه توصيل العميل إلى المناطق التى لا يستسيغها، قد انتهت. سنوات مرت، ولم يعد التاكسى مكيفًا، ولا العداد يعمل إلا نادرًا. وحين بدأ العمل فى مصر بنظام تطبيقات النقل، مثل «أوبر» و«كريم» وانضمام تطبيقات أخرى إليهما فى سنوات لاحقة، سعدت وفرحت وسررت، وكنت فى طليعة المؤيدين لهذه الوسيلة، لأسباب عدة: خضوع السائق والسيارة وكذلك العميل للمتابعة، نظام تقييم الأداء، مع ذكر أسباب الشكوى، والتعامل مع الشكاوى بجدية، حيث تبدأ رحلة الشكوى من الإبلاغ عن موضوع الشكوى، ولا تنتهى هناك، بل تتم المتابعة ومحاسبة المخطئ.
بعدها بسنوات، «تغير» أداء تطبيقات النقل. بدأت منظومة عدم الاهتمام بنظافة السيارة، تشغيل الأغانى أو غيرها من المواد المسموعة رغم أنف العميل، وبالطبع فى حال كان القرآن الكريم فيا ليل يا سواد ليل العميل لو طلب تخفيض الصوت. واستمر الزحف ليشمل مبادرة السائق بالاتصال بالعميل للسؤال عن الوجهة، ووسيلة الدفع، فلو لم تأتِ الإجابة على مزاجه أو رفض العميل الرد، يتم إلغاء الرحلة أو يمعن السائق فى اللف والدوران إلى أن يملّ العميل فيلغى الرحلة. كل ذلك ظل يتمدد ويتوسع. بالطبع هناك استثناءات، حيث إن قائدى هذه التطبيقات من المحترمين ممن مازالوا يتمسكون ولو بحد أدنى من القواعد الأصلية.

والمؤكد أيضًا أن الزبائن ليسوا جميعًا ملائكة. كما أن آلية الشكوى، رغم جودتها، لكن أن تكون كل رحلة مصحوبة بعملية شكاوى تستنفد الوقت والجهد والأعصاب فهذا أمر صعب. سأترك ما حدث من «جرائم» تحرش واعتداء جنسى دون تطرق هنا لأنى على يقين بأن مرتكبيها كانوا سيقترفون جرائمهم سواء كانوا سائقى تطبيقات أو غيرها. لكن أود الإشارة إلى ما جرى معى قبل يومين. حجزت رحلة «كريم» قبل يوم من الموعد لضمان الدقة. قبل الموعد المحدد بنصف الساعة، هاتفنى السائق، وطالبنى بالنزول. أخبرته أننى سأنزل فى الموعد المحدد. تأفف، ثم سألنى: هتدفعى كام؟!، وبعد شد وجذب، قال بلهجة ساخطة إنه سينتظر أمام البيت. خرجت قبل الموعد بخمس دقائق فلم أجده. اتصلت به، فأخبرنى بنبرة غضب: دقيقة وهاكون عندك. على الخريطة رأيته واقفًا لا يتحرك فى مكان ما بعيد عن البيت. بعد نحو ربع الساعة، وبينما أنتظر خدمة العملاء لتتابع المشكلة، وصل السائق بسيارة متهالكة، و«نظافة شخصية» مريعة، ونظرات كالسهام المارقة. وبينما أتابع مع خدمة العملاء، تلقى اتصالًا من الشركة لسؤاله عن الشكوى، فإذا به يتفوه بأفظع الشتائم والسباب وانصرف. موظفة خدمة العملاء حاولت تهدئتى، وتصورت أن إخبارى بأن الأمر قد يصل إلى درجة إلغاء عمله فى التطبيق سيُسعدنى. ذكّرتنى هذه العقوبة بنقل معلم تحرش بطالبة قبل نحو 20 عامًا إلى عمل إدارى، على اعتبار أن العمل الإدارى منزوع التحرش.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطبيق «كريم» تطبيق «كريم»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib