أيام في رأس البر
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

أيام في رأس البر!

المغرب اليوم -

أيام في رأس البر

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

عشت ثلاثة أيام فى رأس البر، وهى مدينة حديثة على الطراز الأوروبى، غير ما نعرفه عنها من العشش والمعلومات القديمة.. وقد لبيت دعوة كريمة من زميلتى الدكتورة لمياء محمود، دينامو صوت العرب ورئيس الشبكة السابقة.. فوجئت بأن الرحلة تضم خمسة من رؤساء صوت العرب السابقين الذين أحب أصواتهم.. على رأسهم الإعلامى الكبير محمد مرعى والإعلامية الكبيرة أمينة صبرى، المكرمة حديثا، وصاحبة حديث الذكريات والصوت الأيقونى «صوت العرب من القاهرة».. وصاحبة الدعوة لمياء محمود كمبيوتر صوت العرب ودفعة الإعلام.. وأخيرا الإذاعية المحترمة منال هيكل، والرئيس الحالى عبدالرحمن بسيونى!.

كانوا خمسة فى عين العدو، وتحولت الرحلة إلى منتدى ثقافى وإذاعى وذكريات وتاريخ عن مصر والقومية العربية وصوت العرب وفلسطين واتفاقية السلام فى غزة ووقف الحرب وعودة المهجرين إلى منازلهم.. وتطرق الحديث إلى اسم الإذاعى أحمد سعيد، الرئيس المؤسس، وكان الأستاذ مرعى يحكى عن جديته ومروءته وعبقريته، وسألناه عن بعض الأشياء فقال إنه غير مسؤول، فالمذيع يذيع نصا لا يسأل عنه.. وكانت صوت العرب قد أنشئت فى 4 يوليو عام 1953. وكانت من أولى وأشهر الإذاعات المصرية التى بثت لجميع أقطار العالم العربى باللغة العربية!.

اشتهرت الإذاعة كوسيلة أساسية استخدمها الرئيس جمال عبدالناصر لبث خطاباته حول الوحدة العربية ومناهضة الاستعمار الأجنبى للبلدان العربية. وسطع نجمها فى سنوات الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى، بدأ بث برنامج واحد تحت اسم صوت العرب على إذاعة راديو القاهرة، وتطور لاحقا إلى إذاعة مستقلة. صاحب فكرة تأسيس إذاعة صوت العرب كان الدكتور محمد عبدالقادر حاتم الذى تولّى فيما بعد منصب وزير الإعلام، أما الدعم الأساسى للمشروع فجاء من قبل الرئيس جمال عبدالناصر. وقد عمل أحمد سعيد كمذيع رئيسى منذ انطلاق برنامج صوت العرب عبر إذاعة القاهرة، ومديرا لإذاعة صوت العرب عند تأسيسها عام 1953 وحتى عام 1967.

وكان الرئيس جمال عبدالناصر مدركا لقدرة الإذاعات على الاستحواذ على الرأى العام الشعبى، مما دفعه للاستثمار لتطوير الإذاعة، مما أدى إلى مضاعفة وقت البث الإذاعى من نصف ساعة يومية إلى خمس عشرة ساعة يومية فى عام 1962 وإلى بث على مدار الساعة فى نهاية الستينيات!.

ركزت الإذاعة على مفهوم الوحدة العربية والأفكار الثورية ومناهضة الاستعمار. ودعم المناضلين العرب ودعاة القومية العربية ومحاربة ما يسمى الرجعية.. كان صوت العرب صوت مجاهدى الجزائر والمغرب وتونس. وكان يذيع رسائل مشفرة لجبهة تحرير الجزائر والمقاومة الفلسطينية، وكذلك جبهات التحرير بإفريقيا، وكذلك كانت هى القوة الإعلامية فى ثورة اليمن وداعمة لحركة التحرير فى جنوب اليمن!.

وأخيرا، قضينا أمتع الأوقات، وتقاربنا أكثر مما سبق، وأكلنا السمك فى الأيام الثلاثة.. وبالمناسبة ليس رخيصا لأنه فى مدينة الصيادين، لكن اكتشفت أن المحال تضرب السعر وتعمل على توحيد الأسعار فى المحال، بدون أى رقابة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيام في رأس البر أيام في رأس البر



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib