لسه الأمانى ممكنة
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

لسه الأمانى ممكنة!

المغرب اليوم -

لسه الأمانى ممكنة

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

بالتأكيد نحن نبحث عن أمل.. نبحث عن نور فى نهاية النفق المظلم.. نتحدث عن إصلاح اقتصادى وهو لا يتأتى إلا بالإصلاح السياسى أولاً.. على مدى سنوات مضت كنا نحلم بمحاكاة نموذج النمور الآسيوية.. كان ذلك قبل عامى ٢٠١٠ و٢٠١١ وفترة الثورة.. وذهب عهد مبارك وفى أعقاب ذلك دخلنا فى قصة تتحدث عن أن الثورة سبب الأزمات فى مصر.. وهو كلام لا محل له من الإعراب.. نحن للأسف لم نفكر فى أنفسنا ولم نعرف إمكانياتنا، ولم نفكر فى استغلال إمكانياتنا ونعمل بروح الثورة التى فتحت الآفاق أمامنا.

نحن نستطيع أن نقدم النموذج المحلى من طين مصر ونستلهم عملية التنمية من دولة إفريقية هى رواندا مثلًا! فالقصة ليست نمور شرق آسيا.. إنما ممكن تكون تجربة إفريقية من رواندا التى عاشت حربًا أهلية لمدة عقدين من الزمان، ثم تحولت باتجاه التنمية وحققت مستويات تنموية ملحوظة.. ربما نفعلها نحن أيضًا بعد عقدين ونمضى فى مشوار التنمية لو عقدنا العزم وغيرنا الحكومة وغيرنا السياسات والأفكار! فالحالة الرواندية، تمثل نموذجًا تنمويًا فريدًا لسببين: الأول، أن الدولة عانت من عقدين من واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية فى تاريخ البشرية، فلم يعد يُنظر إليها من عدسة الإبادة الجماعية ١٩٩٤، فقد نجحت خلال العقدين الأخيرين من الانتقال من حالة الاحتراب الأهلى والإبادة الجماعية، إلى حالة الدولة التنموية. والثانى، النمو الاستثنائى لرواندا فى ظروف لا تتمتع بمزايا اقتصادية وجغرافية، مقارنة بنظرائها فى دول القارة.

ومن ثم يتبلور السؤال الرئيسى: كيف تمكنت رواندا من الانتقال من حالة الاحتراب الأهلى والإبادة الجماعية إلى الوصول إلى حالة الدولة التنموية؟! تشير الدراسات إلى أن رواندا يمكن وصفها بأنها دولة تنموية واعدة (ناشئة) ليست تنموية بالشكل المعتاد عليه، على غرار النموذج التنموى اليابانى، وذلك نظرًا لخصوصيتها وقصر مدة الانتقال من حالة الاحتراب إلى حالة الانتقال نحو التنمية! حددت الدراسات ثلاثة عوامل أسهمت فى نجاح التجربة التنموية الواعدة لرواندا بعد عام ٢٠٠٠: سياسات المصالحة وإعادة بناء الدولة والنسيج المجتمعى، وجود نخبة سياسية موجهة نحو تحقيق التنمية، وإصلاح الجهاز البيروقراطى ليكون أكثر كفاءة وفاعلية! وأخيرًا يبقى السؤال: هل يمكن أن نستفيد من هذه العوامل التى أعادت بناء الدولة ومنها سياسة المصالحة وإعادة بناء الدولة، ووجود نخبة سياسية موجهة نحو تحقيق التنمية وإصلاح الجهاز البيروقراطى، ليكون أكثر كفاءة وفاعلية؟! فى كل هذه العوامل قد نصبح نمرًا إفريقيًا، حقيقيًا من مخرجات هذه الأرض..

فليس شرطًا أن نكون نمرًا آسيويًا، ولكن ممكن أن نصبح نمرًا إفريقيًا.. ولسه الأمانى ممكنة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لسه الأمانى ممكنة لسه الأمانى ممكنة



GMT 18:30 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وادي الكنوز

GMT 18:28 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يومٌ مصريٌ للتاريخ

GMT 18:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتغيّر إيران الآيديولوجيّة آيديولوجيّاً؟

GMT 18:16 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

انكسار «الطائفية» وتجدد «الأصولية»

GMT 18:14 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغد كان أفضل

GMT 17:58 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ولا يبقى الوضع كما هو عليه!

GMT 17:54 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل!!

GMT 17:50 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نغمة تنال من المتحف

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib