أين الجبرتى الجديد
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

أين الجبرتى الجديد؟

المغرب اليوم -

أين الجبرتى الجديد

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

كنا فى حاجة إلى جبرتى جديد يؤرخ للأحداث الإقليمية وما جرى من أحداث فى حرب غزة، فضلًا عن كتابة ما جرى منذ ٢٥ يناير حتى الآن وغيره، مثل سد النهضة والأزمة الاقتصادية وأزمة القروض وتداعياتها على حياة المصريين.. أين نحن من هذا الجبرتى الجديد؟.

كان الجبرتى شيخ المؤرخين.. وُلد الجبرتى فى القاهرة عام ١٧٥٣ لأب من علماء الأزهر الشريف، وكان يقوم بالتدريس فيه، وكان على جانب كبير من الثراء، فكان له ٣ بيوت فى القاهرة (بالصنادقية وعلى نهر النيل ببولاق وبمصر القديمة)، وكانت مكتبته عامرة بالكتب القيمة والمخطوطات النادرة، كما كانت دُوره آهلة فى كل وقت بالعلماء والمجاورين (طلاب الأزهر كان يطلق عليهم المجاورون نظرًا لتجاورهم فى السكنى جنب بعضهم البعض، ومنهم سليمان الحلبى).

والجبرتى الابن مؤرخ مصرى عاصر الحملة الفرنسية على مصر ووصف تلك الفترة بالتفصيل فى كتابه «عجائب الآثار فى التراجم والأخبار»، المعروف اختصارًا بـ«تاريخ الجبرتى»، الذى يُعد مرجعًا أساسيًّا لتلك الفترة المهمة من تاريخ مصر. جاء والد جده من بلاد جبرت- وهى بلاد زيلع، المعروفة اليوم بالصومال- إلى القاهرة للدراسة فى الأزهر، واستقر بها!.

يذكر المؤرخون أنه من أصل هاشمى النسب، نزح أسلافهم من شبه الجزيرة العربية إلى إريتريا والصومال ومصر وغيرها من أقطار الوطن العربى.. فى هذا البيت العامر بالعلم والدين والأدب وُلد الشيخ عبدالرحمن الجبرتى، وهو الابن الوحيد الذى عاش لوالده من أبنائه الذكور، فاهتمّ به كثيرًا، بعد أن لمس فيه الذكاء والفهم ورجاحة العقل، ولهذا صار والده يخصه بأن يروى له أحداث العصر وأخبار الولاة والعلماء الذين عرفوه وعرفهم!.

تُوفى والده، وترك له أموالًا طائلة، وصداقات عديدة، أكثرها من المشايخ والمريدين والأمراء والحكام؛ وواصل «عبدالرحمن» دراسته إلى أن تخرج فى الأزهر بعد أن درس علوم الفقه واللغة. ثم عكف على خزانة والده يستزيد من علوم الفلك والحساب والهندسة وغير ذلك.

صار الشيخ الجبرتى يعقد حلقات التدريس كما جرت عادة علماء الأزهر الشريف فى هذه الحقبة، وهنا خَبرَ الشيخ عبدالرحمن الجبرتى أخبار العلماء وأخلاقهم، وقد كان هذا أحد الأسباب البارزة التى مكنته من تأليف كتابه الكبير فيما بعد، ولا شك أن الجبرتى قد أحاط بكثير من أخبار البلاد والعباد، مما جعله صادق الأحكام، دقيقًا فى تحليل الأمور، مستوعبًا لكل صغيرة وكبيرة من حياة الشعب المصرى فى الفترة التى تحدث عنها وتعامل معها!.

وأخيرًا، ميزة الجبرتى أنه كان دقيقًا لا يكتب عن حادثة إلا بعد أن يتأكد من صحتها، وقد يؤخر التدوين حتى يحيط بالمصادر التى تصححها سواء بالتواتر أو بالشهادة!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين الجبرتى الجديد أين الجبرتى الجديد



GMT 18:30 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وادي الكنوز

GMT 18:28 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يومٌ مصريٌ للتاريخ

GMT 18:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتغيّر إيران الآيديولوجيّة آيديولوجيّاً؟

GMT 18:16 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

انكسار «الطائفية» وتجدد «الأصولية»

GMT 18:14 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغد كان أفضل

GMT 17:58 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ولا يبقى الوضع كما هو عليه!

GMT 17:54 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل!!

GMT 17:50 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نغمة تنال من المتحف

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib