هناك حل قطاع المنسوجات
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

هناك حل.. قطاع المنسوجات!

المغرب اليوم -

هناك حل قطاع المنسوجات

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

أشجع الأفكار الجادة وأصحابها وأنشر أفكارهم، لما تحمله من حلول جادة لعملية التنمية.. هذه السطور كتبها باحث جاد هو الدكتور مصطفى عبدالله المتخصص فى قطاع القطن والمنسوجات، ونشرت له من قبل أفكاراً تمنيت لو تأخذ بها الحكومة.. تقول الرسالة: إن التحولات الهيكلية التى يشهدها قطاع المنسوجات فى مصر تؤهله للعب دور محورى فى سلسلة القيمة العالمية خاصة مع تسارع التحولات العالمية فى سلاسل التوريد، بدأت مصر تلعب دورًا متزايد الأهمية فى سلسلة قيمة المنسوجات العالمية، مدفوعة بمزيج من الميزات التنافسية والاستراتيجيات الحكومية الطموح، ولذلك فإن مصر فى طريقها للتحوّل إلى محرك إقليمى فى سلسلة قيمة المنسوجات، استنادًا إلى:

- موارد طبيعية مميزة وموقع استراتيجى حيوى.

- وسط صناعى شامل يغطى مراحل سلسلة القيمة بالكامل.

- مردود اقتصادى ملموس وروّاد تصديرين.

- دعم مؤسسى واستثمارى طموح من القطاعين العام والخاص.

- توجه مستقبلى نحو الابتكار والاستدامة وزيادة القيمة المضافة.

١- الأهمية الاقتصادية للقطاع:

■ يُشكّل قطاع النسيج حوالى ١٢٪ من صادرات مصر، يمثّل نحو ٣.٤٪ من الناتج القومى الإجمالى لعام ٢٠٢٣.

■ يعمل فى القطاع حوالى ٢.٥ مليون شخص، موزّعين بين ملايين العاملين فى الزراعة والغزل والنسيج والتعبئة والتوزيع.

■ يوجد أكثر من ٨٥ ألف منشأة صناعية فى القطاع منها نحو٦.٥٠٠ مصنع مخصص للنسيج.

٢- التكامل الرأسى وسلسلة الإنتاج المحلية

■ تتميز مصر بسلسلة إنتاج متكاملة بدءاً من زراعة القطن وحتى إنتاج المناسج والملبوسات فى إطار أحد أكبر التجمعات الإنتاجية فى إفريقيا.

■ يُستخدم القطن بنسبة ٧٥٪ من إجمالى الألياف الطبيعية المستخدمة فى الصناعة.

٣- التحول والنمو فى الصادرات

■ تشهد صادرات المنسوجات زيادة بنحو ١٢٪ سنويًا خلال الفترة من ٢٠١١ إلى ٢٠٢٠.

■ تبلغ قيمة صادرات النسيج والملابس عام ٢٠٢٢ نحو ٤.٢٨ مليار دولار منها ١.٨٤ مليار دولار للنسيج و٢.٤٤ مليار دولار للملابس.

٤- أطلقت الحكومة خططا لتحديث القطاع باستثمارات تتجاوز ١مليار دولار لتطوير المصانع فى مجالات الغزل والنسيج والتلوين والتصنيع النهائى.

٥- وقعت شركة السويدى للتنمية الصناعية فى يناير ٢٠٢٥ اتفاقًا بقيمة ٦٠ مليون دولار مع Kingdom Holdings الصينية لإنشاء منشأة إنتاج متطورة ضمن مدينة صناعية فى الصناعات النسيجية.

٦- أعلنت الحكومة إنشاء ١٠ مناطق صناعية نسيجية بمساحة تتجاوز ٦ ملايين م² لاستيعاب نحو ١.٢٥٠ مصنع وتوفير فرص عمل لحوالى ١.٥ مليون شخص.

٧- السوق المحلية والتوقعات المستقبلية

■ يبلغ حجم السوق المحلية للملابس ١٧.٠٤ مليار دولار عام ٢٠٢٣ منها ٧.٥٨ مليار دولار لملابس النساء ومتوقع نمو سنوى يبلغ ٥.٥٣٪ حتّى ٢٠٢٨.

■ تبلغ عائدات القطاع بالكامل بما يشمل المنسوجات والملابس نحو ٣٪ من الناتج المحلى الإجمالى!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هناك حل قطاع المنسوجات هناك حل قطاع المنسوجات



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib