من طبيب أورام
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

من طبيب أورام!

المغرب اليوم -

من طبيب أورام

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

تلقيت رسالة من الدكتور مدحت خفاجى، أستاذ الأورام، يتساءل فيها: كيف نحصل على الدولار لمواجهة الأزمة الحالية؟.. ويندهش أن أحد الإعلاميين اقترح طبع الدولار فى مصر لعلاج أزمة الدولار منذ عدة سنوات، وكان يجب محاكمته لأنه يحرض على جريمة يعاقب عليها القانون. ثم اقترح نفس الشخص أن نبيع الجنيهات المصرية فى أمريكا، ونأخذ بدلًا منها دولارات. وهذا الشخص كان يجب منعه من الكتابة لأنه ينشر الجهل، والسؤال: مَن ذا الذى يشترى الجنيه المصرى فى أمريكا؟!.

وتندر المصريون بالمقترحات الغبية؛ لأنه غاب عن المشهد خبراء مصر فى الاقتصاد، حيث إن الفرز الأول منهم هاجر، ومنهم غير ذلك لنقده السياسة الاقتصادية. وإذا كنا نريد حل نقص الدولار، الذى نستورد به كل شىء، فيجب أن نعرف سبب أزمة الدولار.. والسبب هو أن الدخل القومى المصرى تدنى للغاية بالنسبة لعدد السكان، (135 مليار دولار)، وأيضًا لتسبب وزراء المالية المصريين فى وقوعنا فى مصيدة القروض، حيث إن خدمة الدَّيْن تلتهم 60 مليار دولار من الدخل القومى، (أ. حسن هيكل فى ندوة رجال الأعمال: خدمة الدَّيْن 3 تريليونات جنيه من دَيْن قيمته 10 تريليونات جنيه).

ومعظم المصريين الآن يعيشون على ما يرسله أقاربهم فى الخارج، (14 مليون شخص).. ولكن ما الحل؟. أولًا: يجب زيادة الدخل القومى، وذلك بأن تأخذ الدولة المخاطرة وتنشئ آلاف المصانع سنويًّا، وعندما تدخل فى الإنتاج تُباع للقطاع الخاص، والأخير سيُقبل عليها لأنه لا توجد أى مخاطرة فى شرائه تلك المصانع، بعد أن أنتجت، وسيحتاج إنشاء تلك المصانع عملة صعبة، ولذلك يجب أن تتفق مصر مع الدائنين على إعطائها فترة سماح 3 أعوام بالتوقف عن سداد خدمة الدَّيْن، واستعمال ما هو متاح من عملة صعبة من تحويلات المصريين لإنشاء المصانع!.

ثانيًا: بيع 15 مليون فدان مستصلحة فى الساحل الشمالى، نتيجة تغيير نظام الرى جذريًّا، بحيث نوفر 35 مليار متر مكعب من مياه بحيرة السد العالى، تكفى لزراعة 15 مليون فدان زرعة واحدة فى الشتاء. وتُروى أراضى الوادى بالمياه الجوفية المتاحة فى 8 ملايين فدان أثناء الصيف. ويجب بيع تلك الأراضى بالمزاد العلنى. وستكون الحصيلة 165 مليار دولار لأن سعر الفدان لن يقل عن 10 آلاف دولار. وبذلك نسدد كل ديون مصر!.

د. مدحت خفاجى- جامعة القاهرة

تعليق: هذا اجتهاد يمكن النظر إليه بعين الاعتبار، وقد يفيد فى بعض جوانبه لحل الأزمة، كما أنه رأى فيه بعض المنطق، لعل وعسى.. فالدكتور مدحت سياسى، لكنه طبيب فى المقام الأول، وهو أستاذ أورام يتدخل عندما تصيب الجسد أورام سرطانية، شبيهة بحالة الاقتصاد الآن!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من طبيب أورام من طبيب أورام



GMT 23:14 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة فاشلة؟

GMT 23:11 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 23:09 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

«أبو لولو»... والمناجم

GMT 23:07 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ونصيحة الوزير العُماني

GMT 23:05 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سراب الوقت والتوأم اللبناني ــ الغزي

GMT 23:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يكره السلفيون الفراعنة؟!

GMT 22:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الحرية تُطل من «ست الدنيا»!

GMT 22:54 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من القصر إلى الشارع!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib