فخ البيت الأبيض
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

فخ البيت الأبيض!

المغرب اليوم -

فخ البيت الأبيض

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

مثير للاشمئزاز أن يتحول البيت الأبيض إلى فخ للرؤساء، ومثير للقرف أن يذهب أى رئيس فيرجع مكسورًا أمام شعبه وأمته.. حدث ذلك مع زيلينسكى، وغيره من القادة.. وحدث أخيرًا مع الرئيس الجنوب إفريقى، وأصبح لقاء ترامب للقادة كأنه فخ، ومواجهة لإحراجه.. صحيح أن رامافوزا كان رده قويًا وساخرًا من ترامب، حين قال له: ليس عندى طائرة لأهديها لك.. فقال ترامب: لو أعطيتنى سآخذها!، وقال يمكنك أن تأتى بطائرة حربية لسلاح الجو الأمريكى!.

كان ترامب لا يخجل مما يلحق بسُمعته وسُمعة أمريكا.. وتصورت لو أن سعد زغلول وجمال عبدالناصر كانا على قيد الحياة والتقى أحدهما بترامب أتخيل أن أحدهما سيقول له: اتعدل يا ترامب واتكلم كويس.. أنت تتحدث مع مصر!.

وهو تقريبًا ما قاله ضمنًا رامافوزا؛ لأنه رئيس منتخب وقوى ويمثل دولة قوية قاضت إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية.. وأظن أن طريقة ترامب معه كانت محاولة فاشلة ومكشوفة لكسره، ولكنه رد عليه بكل قوة وبابتسامة فيها سخرية!.

دعك من محاولات أخرى لاسترضاء ترامب والهرولة لإقامة سلام مع إسرائيل.. كما حدث مثلًا مع سوريا والتنازل عن الجولان وقيام أحد كبار رجال الأعمال بإنشاء برج ترامب فى دمشق.. وكتابة اسم ترامب عليه.. هذا هو الفرق بين الرؤساء المنتخبين والرؤساء الذين يهبطون بالباراشوت.. فرئيس سوريا ليس مثل رئيس جنوب إفريقيا.. هم يعرفون ذلك وترامب نفسه يعرف ذلك.. ويعرف الفرق بين ضيوفه!.

فقد وصف الإعلام الأمريكى لقاء ترامب - رامافوزا بأنه «كمين مُدبّر»، نَصَبَه ترامب لضيفه.. وقالت شبكة «سى. إن. إن» إنه قبل لحظات من لقاء الرئيسين، كان مساعدو البيت الأبيض يضعون شاشتين كبيرتين فى الجناح الغربى.. ولم يكن رامافوزا مستعدًا لما كان على وشك رؤيته.. فقد أمر ترامب بإطفاء الأنوار، وشن ما يشبه الكمين لضيفه، وعرض فيديو زعم دون دليل يؤكد مزاعمه بتعرض البيض فى جنوب إفريقيا للاضطهاد والإبادة الجماعية!.

أكاذيب يروجها ترامب ويرددها كأنها حقيقة وهى ليست كذلك بالمرة..

ومرة أخرى، مثير للاشمئزاز والقرف ما يفعله ترامب مع ضيوف البيت الأبيض.. وهذا لا يليق سياسيًا ودبلوماسيًا بين رؤساء الدول، خاصة أن الرئيس المضيف هو من يصنع الفخ لضيوفه، وهى سابقة ليس لها نظير فى التاريخ!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فخ البيت الأبيض فخ البيت الأبيض



GMT 14:52 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

النصر بالحياة

GMT 14:51 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

نتنياهو في ضيافةِ موزِّع الضَّمانات

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

من يُعلن الانتصار في الحرب؟

GMT 14:48 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

لبنان: التمديد للمراوحة ومزيد من التآكل

GMT 14:46 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

«مانشستر سيتي»... هزيمة مدوّية

GMT 14:44 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

نجمة تحجَّبت وأخرى خلعت

GMT 14:43 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

إنها حقًا عائلة محترمة

GMT 14:41 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

فرسان مدرسة الديوان!

GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي

GMT 12:37 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوصوفة يشيد برونارد ويعتبر المدرب الأفضل بإفريقيا

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فورد" تطلق سيارتها الحديثة "موستانغ ماخ إي" الكهربائية

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة اسماعيل الحداد لا تدعو إلى القلق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib