لا مساس
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

لا مساس!

المغرب اليوم -

لا مساس

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

قرأت تصريحات حكوميةـ مصدرها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء والدكتور شريف فاروق وزير التموين عن تشكيل غرفة عمليات مركزية بوزارة التموين، إلى جانب غرف عمليات فرعية بجميع مديريات التموين والتجارة الداخلية، على مستوى الجمهورية، لمتابعة تنفيذ قرار لجنة تسعير المواد البترولية ميدانيًا.. وضمان انضباط الأسواق واستقرارها.. مجرد كلام وتصريحات حفظناها، تذكرنا بالعبارة الشهيرة التى كانت تقال أيام د. عاطف صدقى وجلال أبوالدهب، وهى لا مساس!

شدد شريف فاروق على أهمية التواجد الميدانى الفعّال لكافة الأجهزة الرقابية داخل محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز، مع تنفيذ جرد فعلى دقيق للكميات المتاحة من المنتجات البترولية والتأكد من توافرها بشكل منتظم وعدم وجود أى معوقات تعطل تقديم الخدمة للمواطنين!

وأكد وزير التموين أن الوزارة تتابع لحظيًا مدى التزام المحطات والمستودعات بالأسعار المقررة، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ إجراءات لمواجهة أى تلاعب!

لاحظ أن كل ما ذكرته سابقًا هو نفس الكلام فى كل الحكومات، مع فارق واحد وهو تغيير الأسماء.. بمعنى أن الكلام المنشور هو نفس الكلام أيام حكومة عاطف صدقى والجنزورى وعاطف عبيد وأحمد نظيف وصولا إلى حكومة مدبولى.. نفس الكلام بالحرف الواحد مع تغيير الأسماء!

وحتى تعرف أنه كلام فارغ، تعال معى فى جولة على الأسواق.. أنا واحد من الناس مازلت أشترى بنفسى كل شىء وأجد الأسعار فى المحلات مختلفة مع أن مصدرها واحد.. وأنابيب البوتاجاز مصدرها واحد.. وكنت أتجول فى السوق وتوقفت سيارة الأنابيب أمام محلات الفراخ فأخبرهم مساعد السائق بأن الأنبوبة زادت على سعرها خمسين جنيها.. وتوقفت لأسمع رد الفعل.. قال صاحب المحل: ربنا يتولانا.. وقال آخر حسبنا الله ونعم الوكيل!

أما أنا فقد فتحت الفيس بوك لأعرف رد الفعل الشعبى.. كان هناك مشهد فى مسرحية للفنان محمد صبحى كانت زوجته تسأله: وأنت عملت إيه فى موقف مشابه؟.. قال لها سكت!

فقالت كلمة أيقونية تعرفونها ولا أريد أن أكررها.. لكنها كاشفة ودالة على الحال.. هناك آخرون رجعوا إلى تصريحات صندوق النقد.. قال الصندوق: لا نوصى برفع سعر الوقود فى مصر.. ووزير البترول قال لا توجد زيادة جديدة هذا العام فى ديسمبر ونكتفى بهذه الزيادة لمدة عام.. يا سلام!

أما بائع الفول فكان وحده بلا زبائن يقول كل حاجة ولعت، الأسعار والنقل وكل شىء!

حزنت ولم أعلق على هذا الكلام ولكنى فهمت لماذا يختار نوابه قبل الانتخابات.. إنهم لا يريدون من يعارض، ولا يريدون رأيا آخر.. ، وهو شىء فى منتهى الخطورة على الوطن!

على الأقل لابد من ضبط الأسواق.. حتى لا تنفلت الأمور.. الناس تريد أن تأكل لا أكثر.. وأستغرب أن رئيس الوزراء يتحدث عن تحسن الاقتصاد.. أين هذا التحسن؟.. بلاش شماعات وبلاش كلام عن صندوق النكد وصندوق النقد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا مساس لا مساس



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib