شهادة أسامة سرايا١
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

شهادة أسامة سرايا!(١)

المغرب اليوم -

شهادة أسامة سرايا١

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

عندى شهادة على تجربة «المصرى اليوم» اختصنى بها الكاتب الكبير أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام الأسبق، بمناسبة مرور ٢٠ عامًا على صدورها.. وأنشرها على جزءين لأهميتها.

يقول فى الجزء الأول «عشنا زمن صدور (المصرى اليوم) منذ ٢٠ عاما، وهو بالنسبة للصحفيين، والإعلاميين عموما، حدث مهنى أكثر من مهم، فهو مركزى، ويغير قواعد ونظم الإعلام فى بلدنا، بل يكسر حاجزًا كبيرًا للصمت!

فقد كان أول إصدار يعيد ربط ما انقطع فى مسار مهنة الصحافة المصرية، منذ تأميمها فى الستينيات، فيما عرف بقوانين تنظيم الصحافة، ونقل ملكيتها من الصحفيين أو من البيوت الصحفية العريقة المستقلة، التى سبقت الإقليم العربى كله، مثل (الأهرام، وأخبار اليوم، وروز اليوسف).

‏أما الصحف التى سبقتها فى هذا المضمار، فكانت صحفا حزبية، ظهرت عقب قرار السادات، بإعادة الأحزاب، والتى بدأت بثلاثة أحزاب!. أن يصدر رجال الأعمال صحيفة مستقلة لهو حدث سياسى واقتصادى بارز، وليس إعلاميا فقط.

كان ذلك إشارة إلى أن هناك تطورا فى الاقتصاد المصرى، وتغييرا جوهريا، فرجال الأعمال لا يشعرون بالأمان والطمأنينة على أموالهم واستثماراتهم فى الأسواق، إلا فى ظل صحف مستقلة، أو فى ظل حرية إعلام وتداول معلومات، وقطعا نظام قضائى مستقل، لا يفرق بين حاكم، أو محكوم، أو كما يقولون (العدالة معصوبة العينين) لا ترى إلا الحقيقة والأوراق!

كان من حظى أن أعرف المهندس صلاح دياب، رجل الأعمال ومؤسس الصحيفة، فهو صديق الأستاذ إبراهيم نافع، رحمه الله، وكنت أراه فى مكتبه، ‏بل زرته كذلك، ودارت بيننا حوارات عابرة حول التجربة الجديدة، وعرفت أنه ليس رجل أعمال فحسب، بل هو سليل بيت صحفى عريق، فجده لوالدته توفيق كان قد أسس عدة صحف، آخرها (الجهاد)، وهم (شراقوة)، ونحن فى العائلة لدينا فرع بالشرقية، وكانوا يقولون إن محافظتى الدقهلية والشرقية أختان!.

لا أخفى انحيازى للأسر الصحفية العريقة، وكنت ومازلت أراهم مخلصين للوطن والمهنة، وقد ظلمهم (قانون الصحافة)، كما أن جدى كان صحفيًا، وعمى كذلك، وتربطنا علاقات قديمة بكل الأسر الصحفية فى مصر. وفى (المصرى اليوم) الحالية ربطتنا علاقة زمالة وعمل بالمجموعة الأولى التى تعاونت مع المؤسسين.

خاصة الصحفيين منهم: (الراحل مجدى مهنا، كان زميلا بعضوية مجلس نقابة الصحفيين، ثم أنور الهوارى، ومجدى الجلاد)، رؤساء التحرير الأوائل، والزملاء بالأهرام، والأهرام العربى،.

قلت لهم جميعا لقد دخلتم مغامرة مهنية صعبة ودقيقة للغاية، ورغم أهميتها، فإن النجاح فيها يكاد يكون مستحيلًا، لأن البيئة غير مهيأة، ‏ومصر لم تستكمل بعد ما يطلق عليه البنية الأساسية للنظام السياسى: السياسية، والقيمية، والإعلامية التى تقوم بتغيير قواعد اللعبة!

وقلت أيضا إن البنية الإعلامية أقوى من البنية الأساسية والاقتصادية للمجتمع، فهى التى تحميها وتساعدها على الانطلاق، وهى التى تمنع أى اهتزاز ‏للمجتمع أو الدولة فى المستقبل، أو أى سقوط، أو تدهور. تزامن مع ذلك صدور كتاب الدكتور إبراهيم شحاتة، العمدة فى تطور المجتمعات سياسيا واقتصاديا، تحت عنوان (وصيتى لبلادى)!

الجزء الثانى من الشهادة غدًا

أسامة سرايا»..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة أسامة سرايا١ شهادة أسامة سرايا١



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib