عام سقوط الطائرات
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

عام سقوط الطائرات!

المغرب اليوم -

عام سقوط الطائرات

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

ساعات ونودع العام ٢٠٢٤ وندخل فى عام جديد لا نعرف ماذا يحمله لنا.. لكننا لن ننسى أن ٢٠٢٤ كان عام سقوط الطائرات فى مطارات العالم شرقًا وغربًا.. من أمريكا اللاتينية إلى فلوريدا وتكساس ونيويورك.. مرورًا بإفريقيا فى غينيا الجديدة.. وصولا إلى كوريا الجنوبية وألمانيا فى شتوتجارت ومازال العداد يعد حوادث جديدة.. الغريب أنه لا يجمعها شىء محدد ولا أحد يجد تفسيرًا لها.. هل هى عمليات عبث فى ميكانيكا الطائرات أم هى هجمات إلكترونية؟!

لم تقدم لنا شركات الطائرات تفسيرًا فنيًا مقنعًا.. ولم تقدم لنا الحكومات بيانات واضحة تزيل اللبس وتكشف الغموض.. ولكننا قرأنا بيانات أن الطائرات هى أكثر وسائل النقل أمانًا.. وهو لا يكفى ومع ذلك فالرعب يضرب سكان الكرة الأرضية.. ولو ابتعد الناس عن ركوب الطائرات إلى النقل البرى أو البحرى سوف تكون ضربة قاصمة لبيزنس صناعة الطائرات فى العالم!.

أطرف ما قرأت خلال ساعات ماضية فقط، أن سيدة مسافرة كانت تركب طائرة واشنطن أصيبت بحالة فوبيا وفتحت باب الطوارئ وركبت على جناح الطائرة ولم تفلح توسلات المضيفة، فى إنهاء الحالة وأصرت المسافرة على ركوب الجناح لأنها خائفة فطلبت لها النجدة ووصلت سيارات الإطفاء لنقلها خارج المطار فسقطت من على الجناح وأصيبت هى وحدها من دون ركاب الطائرة، ونقلت إلى المستشفى بدلًا من عودتها إلى المنزل!.

لا أريد أن أثير الرعب فى النفوس بتناول هذا الموضوع.. ولا أشعر بأى خوف لأنى لست من الذين يسافرون كل يوم، ولكن تكرار سقوط الطائرات بهذا الشكل فى الصباح وفى المساء يجعلنى أحذر من عواقبه.. هل الطائرات لا تدخل الصيانة قبل الإقلاع؟.. أم هى هجمات إلكترونية أو عبث فى جهاز الميكانيكا قبل الإقلاع؟!

للأسف فإن تحطم الطائرات واحتراقها لا ينجو منه أحد عندما تقع الكارثة. وقد يحدث الخلل فى المحركات أو العجل وهى الحوادث الشائعة لدرجة أن طيارًا كوريًا جنوبيًا طلب الهبوط فى المطار، بعد إقلاعه بربع ساعة، لأنه قرر تجربة العجل فى السماء، ليعرف إمكانية السيطرة على العجل، لو حدث شىء لا قدر الله!.

مع نهاية العام تصدرت أخبار كوارث الطيران الصفحات الرئيسية لوسائل الإعلام، حتى إن البعض فشل فى العدد وذكر الأسباب وهو أمر لا يمكن أن يمر مرور الكرام، ولابد من اتخاذ مجموعة من التدابير والضوابط والحرص على الصيانة قبل عملية الإقلاع، وتقديم شرح واف للركاب حتى يستعيدوا حالة الاطمئنان من جديد.. إنها مسؤولية شركات الطيران قبل الحكومات!.

ختامًا، لا أتصور أن سقوط الطائرة مقتصر فقط على عام ٢٠٢٤، ولكن هناك توقعات بأن الحوادث مستمرة معنا عدة أشهر فى عام ٢٥ أيضًا.. فهل نتصرف مبكرًا لحماية الأرواح وبث روح الاطمئنان فى نفوس ركاب الطائرات؟!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام سقوط الطائرات عام سقوط الطائرات



GMT 23:14 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة فاشلة؟

GMT 23:11 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 23:09 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

«أبو لولو»... والمناجم

GMT 23:07 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ونصيحة الوزير العُماني

GMT 23:05 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سراب الوقت والتوأم اللبناني ــ الغزي

GMT 23:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يكره السلفيون الفراعنة؟!

GMT 22:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الحرية تُطل من «ست الدنيا»!

GMT 22:54 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من القصر إلى الشارع!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib