الرئيس آخر من يعلم
التحول الرقمي بالمغرب يواجه خطر اختراق واسع بعد اكتشاف ثغرة في Forminator إخلاء طائرة تابعة لشركة الطيران "رايان إير" في مايوركا بسبب إنذار كاذب وإصابات طفيفة بين الركاب زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمرٍ يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان
أخر الأخبار

الرئيس آخر من يعلم!

المغرب اليوم -

الرئيس آخر من يعلم

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

أكد محمد جواد ظريف، وزير خارجية إيران السابق، رواية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بأنَّ الإيرانيين أبلغوا واشنطن بعملية «عين الأسد»، التي استهدفت مقر القوات الأميركية بمحافظة الأنبار غرب بغداد قبل تنفيذها انتقاماً لمقتل قاسم سليماني عام 2020.

وقال ظريف في كتابه الجديد «عمق الصبر» أنَّ آخر قرار اطلع عليه بعد اغتيال سليماني، هو أنه «لا عجلة في الانتقام، والطريقة الأكثر تأثيراً هي ما تجري متابعته دوماً من حزب الله؛ أي فرض الشروط الاستنزافية للتأهب على قوات الطرف الآخر».

وأضاف ظريف، الذي سبق أن اشتكى بتسجيل صوتي مسرب عام 2021 من سطوة الحرس الثوري، أن «الأميركيين علموا بالهجوم من رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي، قبل الرئيس حسن روحاني ووزارة الخارجية». حسناً، ما أهمية رواية ظريف هذه؟ الحقيقة هناك عدة نقاط مهمة، وتؤكد المؤكد في كيفية اتخاذ القرار في إيران، وعلاقة السياسيين هناك بالحرس الثوري. أولاً، ظريف أكد رواية ترمب بأن الإيرانيين أبلغوا الأميركيين بعملية «عين الأسد» قبل حدوثها.

وناقض بذلك النفي الذي قدمه الأمين العام السابق لمجلس الأمن القومي علي شمخاني حين قال إن اتصال بلاده بأميركا قبل الهجوم الصاروخي «محض أكاذيب». ثانياً، تثبت رواية ظريف هذه أن الرئيس الإيراني هو آخر من يعلم عن القرارات المهمة في إيران.

وليس هناك أهم من قرار الاشتباك مع الولايات المتحدة، ولو بعملية شكلية من أجل حفظ ماء الوجه، وكما حدث في عملية «عين الأسد». ثالثاً، يثبت الكتاب أن غضب ظريف على تهميش وزارته، من قبل الحرس الثوري، لا يزال مستمراً، بل ويزداد، خصوصاً أنه سبق لوزير الخارجية الإيراني أن تحدث في تسجيل صوتي منتقداً قاسم سليماني نفسه.

وقتها اشتكى ظريف من أن الحرس الثوري يمارس نفوذاً على الشؤون الخارجية والملف النووي للبلاد أكثر منه، وملمحاً إلى أن سليماني حاول إفساد اتفاق إيران النووي لعام 2015 بالتواطؤ مع روسيا.

ومضيفاً: «في كل مرة تقريباً ذهبت فيها للتفاوض (مع الدول الكبرى) كان (سليماني) يطلب مني أن أقدم هذا التنازل أو ذاك أو أثير نقطة ما». مضيفاً: «كان النجاح على الساحة العسكرية أهم من نجاح الدبلوماسية. كنت أتفاوض من أجل النجاح على الساحة العسكرية».

رابعاً، قول ظريف في كتابه، إن تجربة مجلس الأمن القومي الإيراني بعد مقتل قاسم سليماني كانت «التجربة الأكثر مرارة خلال وزارته». حيث قيل فيها إنه «لا عجلة في الانتقام» لمقتل سليماني.

وإن «الطريقة الأكثر تأثيراً هي ما تجري متابعته دوماً من حزب الله؛ أي فرض الشروط الاستنزافية للتأهب على قوات الطرف الآخر». تعني أن إيران تفكر بوصفها ميليشيا، وحتى في قرار استراتيجي، مثل الاشتباك مع الأميركيين، وتهمش مؤسساتها لمصلحة الحرس الثوري.

خلاصة القول أن أهمية رواية ظريف تؤكد أننا لسنا أمام إيران واحدة، بل أكثر، حيث إن هناك إيران الواجهة، وإيران التخطيط، وإيران التنفيذ. وذلك ما يشكو منه ظريف، فما بالك بالآخرين من خارج إيران؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس آخر من يعلم الرئيس آخر من يعلم



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
المغرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 06:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المواصفات الكاملة لهاتف LG الجديد Stylo 4

GMT 09:43 2014 السبت ,10 أيار / مايو

أفكار لألوان المطبخ تخلق مناخًا إيجابيًا

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

وفاة طفل في مشفى ورزازات متأثرًا بسم عقرب

GMT 06:43 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

في ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

انتخاب الحبيب المالكي رئيسًا للبرلمان المغربي

GMT 14:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "ملافسينت" لأنجيلينا جولي يحقق 480 مليون دولار

GMT 18:33 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

العناية بالشعر الجاف و الهايش فى الصيف

GMT 02:59 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

سيرين عبدالنور تكشف عن دورها في "الهيبة - الحصاد"

GMT 21:36 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

وفاة 7 أشخاص في حادث إنقلاب سيارة في إقليم ورزازات

GMT 20:59 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 09:47 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

عارضة الأزياء جيجي حديد في إطلالات مثيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib