إيران والسر المفضوح
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

إيران والسر المفضوح

المغرب اليوم -

إيران والسر المفضوح

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

كشف تحقيق صحافي قامت به «إيران إنترناشيونال» و«سيمافور» الأميركية عن كيفية اختراق إيران لبعض مراكز الفكر وصنع القرار السياسي في الولايات المتحدة من قبل مجموعة من المحللين المحسوبين على طهران.

هؤلاء المحللين يعدّون أبناء الجيل الإيراني الثاني المقيم في الغرب، ممن استطاعوا الوصول إلى مراكز مرموقة، ثم تحولوا إلى ما يعرف الآن بفريق «خطة خبراء إيران»، أو «شبكة الشباب»، برعاية من طهران.

وكشف التحقيق الصحافي المهم، عن الخطة الإيرانية، والتساهل الأميركي، وتحديداً الديمقراطي، أن هؤلاء المحللين كانوا نقطة التواصل الأميركي - الإيراني، وقت انطلاق المفاوضات النووية. ومهمتهم تحسين صورة إيران والتشويش على منتقديها في واشنطن.

وعندما أقول «السر المفضوح»، فذلك لسبب بسيط، وهو أن الجميع كان يعي أن «اللوبي الإيراني» حقيقة وواقع في واشنطن، منذ مرحلة الرئيس أوباما، لكن لا أحد يعلم التفاصيل، وبالأدلة.

اليوم، كشف هذا التحقيق الصحافي، من خلال آلاف الرسائل الإلكترونية، عن ماهية «خطة خبراء إيران»، وعن أدوار «شبكة الشباب» في تضليل الرأي العام من خلال تبني وجهة نظر النظام الإيراني.

صاحب فكرة «شبكة الشباب»، بداية 2014، هو سعيد خطيب زاده، وكان يعمل حينها بسفارة طهران في برلين، واقترح تشكيل شبكة محللين إيرانيين عاملين في «مراكز الأبحاث الأميركية والأوروبية»، قائلاً إنه «بدعمهم السياسي» تستطيع إيران تعزيز مواقفها الدولية.

وكتب زاده لمصطفى زهراني، مستشار جواد ظريف، وزير الخارجية السابق، تعليقاً على بعض أعمال محللي «شبكة الشباب» قائلاً: «بعض الأعمال المهمة التي قام بها بعض الأصدقاء... يتم إرسالها للاطلاع».

ومضيفاً، أي زاده: «كنا على اتصال دائم، وعملنا بجدية وإصرار على مدار الساعة. كان بعض الأصدقاء وسيلة إعلامية في حد ذاتهم». والحقيقة أنهم لم يكونوا «وسيلة إعلامية في حد ذاتهم» وحسب، بل كانوا بمثابة اللوبي الإيراني الحقيقي.

وبعضهم، أي المحللون، ينكر ذلك الآن، وإن كانت تبريراتهم لا ترقى لخطورة الحدث، الذي تحول إلى كرة ثلج في واشنطن بعد نشر التحقيق الصحافي، لأن جهود اللوبي الإيراني واضحة وصارخة.

والسؤال الآن هو؛ هل فعلاً نجحت «شبكة الشباب» هذه، أو «خطة خبراء إيران» بخداع بعض المعنيين في الولايات المتحدة، أو أوروبا؟ أشك، وأعتقد أن الديمقراطيين، وتحديداً الأوباميين، كانوا راغبين في ذلك.

والدليل أن بعض هؤلاء المحللين أعضاء «شبكة الشباب» كانوا يعملون مع المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي، والموضوع تحت التحقيق في واشنطن، وهو التحقيق الذي لم تتضح أسبابه إلى الآن.

كما عملوا مع بعض الجهات الأوروبية، كما يظهر التحقيق الصحافي. وكل من يتابع وسائل الإعلام الأميركية منذ فترة أوباما، أو زار واشنطن من وقتها، حتى تحدث مع بعض الخبراء الأميركيين من أصول إيرانية يعي أن اللوبي الإيراني في واشنطن حقيقي.

وليس ذلك وحسب، بل إن هناك من يغض النظر عنه، ويدعمه، ولذا فنحن أمام سر معلوم، لكن الآن علينا تأمل التفاصيل، والشيطان في التفاصيل كما يقال، وأعتقد أن القصة أكبر، وأخطر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران والسر المفضوح إيران والسر المفضوح



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 09:44 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة
المغرب اليوم - ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib