كيف ستكون تركيا المقبلة
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

كيف ستكون تركيا المقبلة؟

المغرب اليوم -

كيف ستكون تركيا المقبلة

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

ينشر هذا المقال مع استحقاق الجولة الانتخابية الثانية في تركيا، والتي يعتقد بشكل واسع أن نتائجها ستكون لمصلحة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مما يعني أن على المنطقة التعامل مع العقد الثالث للرئيس إردوغان، 69 عاماً.

والسؤال الآن مع أي إردوغان سنتعامل، حيث عرفت المنطقة عدة مراحل إردوغانية. إردوغان المنجز الاقتصادي، ثم الممانعة والقضية الفلسطينية، ثم تصفير المشاكل، ثم إردوغان الربيع العربي الذي اعتقد أن المنطقة ستدين لتركيا تحت غطاء الإخوان المسلمين.

وبعد كل ذلك بتنا أمام إردوغانية مصالحة مع المنطقة، من السعودية إلى الإمارات، والآن مصر، مع تنافر مستمر مع الغرب، وبعد صدام مع الروس بسبب الثورة السورية، ثم تدشين المصالحة مع الأسد. وكل ما سبق تحولات كبرى تداعياتها باقية إلى الآن.

اليوم، نحن أمام مرحلة تركية مختلفة، الغرب وقبلهم العلمانيون الأتراك، يعتقدون بأنها تبدو خارجياً تحركات إسلام سياسي، بينما ينظر لها بتركيا على أنها عثمانية جديدة، ولو كان هذا كلاماً دقيقاً فإن أذرعة العثمانية الجديدة هي الإخوان المسلمين.

والإسلام السياسي، أو العثمانية الجديدة، والتي اختار لها الرئيس إردوغان رمزية «آيا صوفيا» ليس بمقدورها تحسين اقتصاد تركيا، وإن كانت نتائج الانتخابات تظهر أن الفاصل هو الآيديولوجيا، حيث بقي لإردوغان شعبية رغم الوضع الاقتصادي وكارثة الزلزال.وما يهمنا هنا هو تأثير كل ذلك على المنطقة حيث الوجود والتدخل التركي في العراق وسوريا، وليبيا، وأذربيجان، والعلاقات التركية مع جماعة الإخوان المسلمين، مضافاً لها الدور التركي الاقتصادي في المنطقة والعلاقة مع إيران، وإسرائيل.

هذه الحالة الإردوغانية تأتي والمنطقة تحاول التركيز على ما يجمع، وليس ما يفرق، من حيث البحث عن فرص التنمية، وليس نقاط التجاذب السياسية، والفارق كبير جداً، وإردوغان البدايات أجاد الورقة الاقتصادية.

ولو خرج إردوغان من المشهد بعد نجاحه الاقتصادي الذي نقل تركيا من حالة متردية إلى ازدهار حقيقي لربما كان رمزاً اقتصادياً وإصلاحياً، وكذلك إخوانياً، وأيضاً رمزاً لملامح العثمانية الجديدة.

اليوم حدث ما حدث، وعانت الإردوغانية من تقلبات كان لها تبعات على المنطقة ككل، وبالتالي فإن السؤال هنا هو: كيف ستكون الحالة الإردوغانية المقبلة، والتي ينظر لها الرئيس إردوغان، وجماعته، بأنها لحظة تتويج حياته السياسية، بحكم السن، والظروف السياسية.

الأكيد هنا أن هذا الموضوع يجب أن يكون الشغل الشاغل لكل معني الآن سياسياً واقتصادياً، وبالطبع أمنياً، وأنا أتحدث عن المنطقة، وكل حريص على التنمية والاستقرار، أما بالنسبة للداخل التركي فإن الأسئلة بدأت، والأمر نفسه من قبل الغرب.

اليوم نحن معنيون بدراسة الواقع التركي، ومحاولة سبر أغوار مستقبله، وما الذي يمكن توقعه، صعوبات وإيجابيات؛ لأن ذلك سينعكس على الملف الاقتصادي والعسكري والسياسي، وسيمس ذلك مناطق عدة.

المعنيون بتركيا ما بعد هذا اليوم هم منطقتنا، السعودية والخليج، ولأسباب اقتصادية عريضة، وكذلك سياسية، حيث هناك ملف العلاقات التركية المصرية، والأزمة السورية، والليبية، والعلاقات التركية الإيرانية، وأيضا الروسية، والأميركية الغربية.

الآن ليس هناك إلا الأسئلة، وعلينا البحث عن الإجابة بشكل عميق.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف ستكون تركيا المقبلة كيف ستكون تركيا المقبلة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib