الطريق الصحيح
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

الطريق الصحيح

المغرب اليوم -

الطريق الصحيح

بقلم - مشعل السديري

لا أكذب عليكم أنني سعدت جداً عندما قرأت هذا الخبر الذي سوف أطرحه عليكم، والذي جاء فيه:

أعلنت شركة «بلاك روك» عن انضمام الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» السعودية، أمين الناصر إلى مجلس إدارتها، وهو ما يعكس حرص الشركة العالمية على اهتمامها المتزايد بالشرق الأوسط.

وتعد «بلاك روك» أفضل شركة لإدارة الأصول في العالم، حيث تبلغ الأصول الخاضعة للإدارة نحو 10 تريليونات دولار في 2022، وتأسست في عام 1988، ويقع مقرها في نيويورك.

وحمدت الله لأننا عرفنا الطريق الصحيح وانطلقنا عليه، فتهافت العالم علينا.

وحسب التقارير: احتلت السعودية المرتبة الأولى عالمياً في النمو الاقتصادي، بين عمالقة مجموعة العشرين، بنسبة نمو 8.7 في المائة، وحقّقت تحوّلاً استراتيجياً في سياستها الخارجية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأنّ صعود السعودية ودول الخليج سيكون له تأثيرات كبيرة في السياسات العالمية، وليس الشرق الأوسط فقط، بل قد يعيد تشكيل العالم.

لدى المملكة بنية تحتية وقطاعات اقتصادية قوية؛ كالصناعات النفطية والبتروكيماويات، وتقنية المعلومات والاتصالات، والصحة، والتعليم، والقطاع المالي، ومعالجة المياه. وتُعد المملكة أكبر قوة اقتصادية في الشرق الأوسط، وأقوى وأكبر دولة خليجية، تتجاوز مساحتها مليوني كم، عدد سكانها 34 مليون نسمة، وهي قِبلة المسلمين، تتمتع بموقع حضاري وجغرافي استراتيجي، ويشهد اقتصادها نمواً متسارعاً، باستغلال مواردها الطبيعية. إنّها أكبر مصدّر للنفط، وعضو بارز ضمن أكبر عشرين اقتصاداً في العالم، وهي تمتلك شركات عملاقة تستند إلى كوادر سعودية بتأهيلٍ عالٍ، ما يجعل الاقتصاد السعودي قوياً، وأنّ هذه الزيادة في الثروة السعودية أعادت تشكيل الشرق الأوسط، مع تضعضع نفوذ الدول التي كانت مهيمنة تقليدياً في المنطقة لأسباب مختلفة، فأصبح الخليج - والسعودية على وجه الخصوص - محور القيادة.

بالفعل، تركّز القيادة السعودية في خططها التنموية على تعزيز موقعها التنافسي بين دول العالم، لذا تعتبر التنمية المستدامة خياراً استراتيجياً. يسعى العملاق النفطي للتحوّل إلى قوة كبرى وعظمى، اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً وتقنياً. هذا يستلزم تجميع أوراق القوة في يدها، ومدّ خطوط اتصال مع شركاء أقوياء، على قاعدة المصالح والاحترام المتبادل. تتطلّع المملكة للانضمام إلى (بريكس) لرفع رصيد القوة السعودية، بالمثل تُكسب الرياضُ التحالفَ ثقلاً أكبر، لتصبح هي رمانة الميزان ومركز الثقل الاقتصادي والسياسي في الشرق الأوسط، ولاعباً مرموقاً على المسرح الدولي، وسط صراع جارف بين واشنطن وبكين على زعامة النظام العالمي.

والمثل يقول: اضرب يا أبو زيد، والناس تكفيك الثنا، والضرب الذي أقصده هو: العمل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريق الصحيح الطريق الصحيح



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 12:23 2025 الخميس ,26 حزيران / يونيو

كولومبيا تخصص يوماً للاحتفال بنادي الوداد

GMT 03:29 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

تباين أداء مؤشرات أسعار العملات المشفرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib