مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

المغرب اليوم -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

صدقوني، كل شيء يهون إلاّ إذا مدحت واحداً مجاملة، وقال لك: (اذكر الله)، وأخذ يرددها عدّة مرات. هذا هو ما حصل معي في ليلة البارحة في مجلس أحد الأصدقاء، عندما دخل علينا رجل (طويل وهبيل) تفوح العطور النفاذة من أردانه التي تكاد (تصرع الطير الحايم)، وعندما مدَّ يده لمصافحتي، قلت له مجاملاً وساخراً: عيني عليك باردة، ما هذه الرشاقة والوسامة و(الكاريزما)؟! فما كان منه إلاّ ان تشبث بملابسي قائلاً: اذكر الله، لا تنظلني، لا تضربني عين. ولكي أتخلص منه أخذت (أتفتف عليه) وأردد: ما شاء الله، ما شاء الله. ومع كل تفلة ودعوة، كان هو يتمايل بغنج ولسان حاله يقول دون أن يتكلم باللهجة المصرية المحببة: (يا أرض اتهدّي، محدّش قدّي).

وما إن أطلق سراح ملابسي حتى تنفست الصعداء، وأخذت أردد بيني وبين نفسي: على إيه أحسدك أو أنظلك وأضربك عين يا حسرة، وأنت (جسمك جسم جاموسة، وعقلك عقل ناموسة)؟!

**

عرضت السلطات المحلية في قرية ميسسي أودوزنسكي، في جنوب بولندا مكافأة لأول زوجين يُرزقان بمولود ذكر، لتشجيع الأسر على الإنجاب في هذه القرية، التي تعاني من ندرة المواليد الذكور منذ سنوات، ونقل موقع (أوديتي سنترال) عن المسؤولين في القرية أنه لم يولد أي ذكر فيها خلال السنوات التسع الماضية، وأن أصغر طفل فيها يبلغ من العمر 21 عاماً.

وقال عمدة القرية رادموند فريتشكو، إنه بعد التحقق من السجلات التاريخية ومراجعة شهادة الميلاد المسجلة، تبين ندرة المواليد الذكور، متعهداً بمكافأة لأول زوجين يُرزقان بطفل ذكر.

**

انقلب حفل زفاف في منطقة بعلبك في البقاع شرقيّ لبنان إلى أشبه بالمجزرة، والصادم في القصة أن (موّالاّ غنائياً) كان سبباً في اندلاع الاشتباك المسلح، وفق معلومات محلية، وذلك خلال حفل زفاف في بلدة (يولين) في منطقة بعلبك خلال تأدية فنان موالاً غنائياً استفزّ أحد المدعوين، ليتطور إلى تلاسن وإطلاق نار، وانتهى بمقتل الفنان و(4) من المدعوين، وجرح (7) آخرين.

وتعليقي هو: يعني ما يكفي لبنان الشقيق ما هو فيه من ضنك العيش للمواطنين والبطالة، بل وإفلاس البنوك، حتى يحوّلوا (الفرح) إلى مجزرة، ولكن وبما أن الذي حصل في منطقة (بعلبك)، أقول: إذن فتِّش عن زراعة وتجارة (المخدّرات)، التي حوّلتها إلى (الدرك الأسفل)، –بينما كان صوت فيروز في الماضي الجميل، يتردد صداه في مهرجانات بعلبك– (ويا خسارتك يا لبنان)!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هيرفي رونار يقلل من قيمة الدوري المغربي للمحترفين

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية

GMT 19:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور ملحوظ وفرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:52 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء الكيلاني تثير الرأي العام بقصة إنسانية في "تخاريف"

GMT 11:00 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"بوما" تطرح أحذية رياضية جديدة ومميزة

GMT 10:39 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على إتيكيت أكل "الاستاكوزا"

GMT 12:35 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البدء فى البرنامج التوعوي التثقيفى لمرضى داء السكر في سبها

GMT 02:20 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

GMT 18:34 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

فوائد نبات الحلتيت لصحة الإنسان

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib