مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

المغرب اليوم -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

في (لندن) مرض رجل خليجي ثري مرضاً شديداً، وكانت فصيلة دمه نادرة، وتمكن هو من الشفاء من أزمته الصحية، وذلك عبر يهودي لديه نفس فصيلة الدم، إذ طلب منه التبرع، فاستشار اليهودي الحاخام الذي أذن له. مرت الأزمة الصحية على خير فمنح الخليجي اليهودي سيارة بورش وشيكاً بقيمة مليوني دولار. بعد عامين تجددت المشكلة الصحية، وتبرع اليهودي بالدم مرة أخرى وأهداه الخليجي سيارة صينية بعد ذلك بعامين. عادت المشكلة مرة أخرى والهدية كانت دراجة هوائية. ذهب اليهودي إلى الحاخام وقال له: إنني لا أفهم.. في المرة الأولى كانت هديتي سيارة بورش ومبلغاً وفيراً من المال، ثم سيارة صينية، والآن دراجة؟! فرد الحاخام بهدوء: يا بني هل نسيت أن دمك أصبح الآن يسيل في عروقه؟!
إن هذه المعلومة ترجمة لخبر ورد في جريدة بريطانية، ووضعته كما هو دون (زيادة أو نقصان) - والحمد لله ليس لديّ أي موقف أو عقدة (عنصرية أو مذهبية).
***
هناك قرية صغيرة وفقيرة غارقة في الديون، وفجأة يأتي سائح غني ويدخل الفندق ويضع مائة دولار على (كاونتر) الاستقبال، ويصعد لتفقد الغرف، وفي هذه الأثناء يستغل صاحب الفندق الوقت ويذهب مسرعاً للجزار لتسديد دينه، ويأخذها الجزار إلى تاجر الماشية ليسدد دينه، وبدوره سددها التاجر لبائع الأعلاف، وتكرر نفس الشيء بين بائع الأعلاف وسائق شاحنة النقل، وأخذها السائق مسرعاً إلى الفندق ليسدد إيجار غرفته التي عندهم، وأخذ صاحب الفندق المائة دولار ووضعها كما هي على الكاونتر، في الوقت الذي نزل فيه السائح الذي لم تعجبه الغرف، وأخذ المائة دولار ووضعها في جيبه ورحل.
والنهاية أن لا أحد من هؤلاء ربح أي شيء، ولكنهم جميعاً سددوا ديونهم، وهكذا هي الولايات المتحدة تدير اقتصادات العالم!! والعهدة على الراوي، و(فكّوني من شركم).
وبمناسبة ذكرنا للفندق، ابتكرت إدارة فندق (نوفوتيل) أبوظبي البستان آلية تبادل الأدوار الوظيفية أحياناً بين العاملين في الفندق، فمثلاً: قد يصبح المدير حمّالاً والطباخ مديراً ومدبرة المبيعات تكون في خدمة الغرف... (وهكذا دواليك)، وحملت هذه المبادرة اسم (أحذو حذوك)، أي (أتقمص دورك وشخصيتك)، ونجحت التجربة وأصبح العمل يسير بنظام وكفاءة كبندول الساعة، (وما فيش حد أحسن من حد).
وقبل شهر سكنت في نفس الفندق، وبعد العشاء أصبت (بتلبك معوي)، ومن سوء حظي لم أعرف في تلك الليلة أن الطباخ كان هو (المدير).
سؤالي هو: هل (صاحب صنعتين كذاب) - صح أم لا؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 16:36 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

عملية جراحية ناجحة للاعب الفتح أنس العمراني

GMT 08:53 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

إدماج المرأة الجميلة في التنمية!

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 08:40 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة السورية سارة نخلة تُشارك في مسلسل"هبة رجل الغراب 4"

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

النواصرة يستطيع تصميم أي مجسّم من الأسلاك

GMT 21:50 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الثلاثاء

GMT 00:49 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بن ثاير مدربا جديدا للترجي لكرة اليد

GMT 13:22 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت وأصول التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 18:11 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حادث سير مروع تسفر عن مقتل عشريني في مراكش

GMT 13:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر "Rose Synactif Shiseido" يضم مزيجًا مميزًا لعاشقات الورود

GMT 05:07 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

جافي يكشف عن معاناته البدنية وسبب استبداله
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib