مفاكهات رمضانية

مفاكهات رمضانية

المغرب اليوم -

مفاكهات رمضانية

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

** قبل سنوات في رمضان قامت مظاهرة في نيويورك، ضد إسرائيل، قام بها شباب عرب في شارع طويل، ولا يوجد فيه غير سوبر ماركت واحد يملكه تاجر يهودي، دخل عليه مجموعة من المتظاهرين وطلبوا منه أعلاماً (فلسطينية)، اعتذر منهم بأدب وقال: أنا يهودي لا أبيع أعلاماً فلسطينية، أنا أبيع أعلاماً إسرائيلية فقط، غضب أحد الشبان (وأخذته النخوة العربية)، وأراد التهجم عليه، وعلى طريقة المكر اليهودي: هدأ عليه اليهودي وقال له: لماذا غضبت؟! اشتروا أعلاماً إسرائيلية، ودوسوها بأرجلكم وأحرقوها. راقت الفكرة للشباب فاشتروا منه 950 علماً إسرائيلياً، باع لهم اليهودي العلم بخمسة أضعاف ثمنه، وعلى فكرة أكثر آلاف الأعلام الإسرائيلية، التي تشاهدونها مرفوعة في هذه الأيام بمناسبة المظاهرات، اشتُريت من ذلك الرجل اليهودي - وكأنه بذلك قد جمع (رأسين بالحرام).
** من المواقف الطريفة المرتبطة بشهر رمضان المعظّم أن رجلاً بدوياً استأجر سكناً مع زوجته في مكة المكرمة، وأراد أن يستعد لاستقبال شهر رمضان، في وقت مبكر، حيث كان يدخر بعض المبالغ المالية لدى زوجته وكان يقول لها: (هذا حق رمضان) وظل قرابة الثلاثة أشهر على هذا الحال، في صباح اليوم التالي قصد اللص المنزل وطرق الباب، فسألت الزوجة: من في الباب؟ فرد عليها اللص: أنا رمضان! وعلى الفور قامت بتسليمه كافة المدخرات المالية وأخبرته بمدى حرص زوجها على جمع هذه المبالغ له، وما أن عاد الزوج حتى أخبرته زوجته بأن رمضان أخذ الوديعة التي عندها، لم يصدق الزوج ما حصل، فلم يستطع أن يفعل شيئاً - غير أن (يلطم).
** رأى أحد المشايخ امرأة مدردحة ومعتمرة من أخواتنا المصريات وهي تهرول في المسافة المسنون بها بالمسعى، فنهرها قائلاً لها: الهرولة للرجال فقط يا حاجة، وبسرعة بديهة بنت النيل ردت عليه قائلة: يا روح أمك اللي كان يجري هنا هو (إسماعيل)، وإلاّ أمه (هاجر) يا حضرة؟! فصمت الشيخ ولم يستطع الرد عليها. وبيني وبينكم معها حق، أحسن له (يخرس)، لأنه لو زودها ورد عليها لجمعت أمة محمد عليه، (واللي ما شاف يتفرّج)، ورحم الله (أبو صخر الهذلي) الذي قال:
عجبت لسعي الدهر بيني وبينها
فلما انقضى ما بيننا سكن الدهر
** علم ابن العميد أن قاضياً أفطر خطأ في أول رمضان، وصام خطأ في أول أيام عيد الفطر، فقال فيه:
يا قاضياً بات أعمى عن الهلال السعيد
أفطرت في رمضان وصمت في يوم عيد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاكهات رمضانية مفاكهات رمضانية



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هيرفي رونار يقلل من قيمة الدوري المغربي للمحترفين

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية

GMT 19:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور ملحوظ وفرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:52 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء الكيلاني تثير الرأي العام بقصة إنسانية في "تخاريف"

GMT 11:00 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"بوما" تطرح أحذية رياضية جديدة ومميزة

GMT 10:39 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على إتيكيت أكل "الاستاكوزا"

GMT 12:35 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البدء فى البرنامج التوعوي التثقيفى لمرضى داء السكر في سبها

GMT 02:20 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

GMT 18:34 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

فوائد نبات الحلتيت لصحة الإنسان

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib