مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

المغرب اليوم -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

شاب سوري عمره (30) عاماً من المخاطرين بحياتهم عبر البحر، وصل إلى فرنسا وهو لا يملك (شروى نقير)، ومر في إحدى الليالي على (كشك) يبيع ورق (اليانصيب)، واشترى بثمنه ورقة بـ (10) يوروات فقط لا غير، وإذا الحظ يضرب معه ويفوز (بمليون) يورو.
وذكرت (فرانس برس) أن اللاجئ السوري استغل ثمن الجائزة واشترى له شقة، واستثمر الباقي بفتح مطعم، يتهافت على ارتياده زبائن من كل الجنسيات.
فعلاً لا يعلم الإنسان من أين ومتى وكيف يأتي له رزقه؟! - وهو الذي (قد يأتي وقد لا يأتي).
***
تمكن علماء من المعهد الياباني الوطني لأبحاث المناطق القطبية، من إعادة الحياة، بما تعرف باسم (التارديغرادا) بعد بقائها (30) عاماً في وضع التجمّد.
وبهذه المناسبة (المتجمدة)، أريد أن أحكي لكم حادثة مشابهة، عندما كنت مع أحد إخواني في مزرعة لنا في القصيم بالسعودية، وقبل أن نغادر بيوم واحد، قبضنا على (عقرب) في فناء المنزل، فما كان من أخي إلاّ أن يأخذها ويضعها (بالفريزر) - رغم ممانعتي.
وبعد ثمانية أشهر عدنا، وعندما فتح أخي الفريزر وإذا بالعقرب كلوح الثلج المتجمد، ووضعناها أمامنا وما هي إلاّ ربع ساعة تقريباً، حتى بدأت تتحرك وترفع ذيلها بكل خيلاء وتحدٍ.
وللمعلومية فبعض النساء - والعياذ بالله -، لا تختلف الواحدة منهن عن تلك العقرب - مهما (جمّدتها لا تموت).
***
فاقت الثروات التي راكمها (1 في المائة) من أثرى أثرياء العالم خلال العام الماضي ما يملكه (الـ99 في المائة) من كل سكان العالم، وفق ما أفادت منظمة (أوكسفام).
ولكي نكون منصفين فـ(1 في المائة) هؤلاء فيهم (الصالح) الذي استفاد وأفاد - بمعنى أنه بنى ثروته بجهده وفكره وضميره في مجالات مفيدة ومتعددة، من الصناعة أو الزراعة أو التجارة أو الاختراعات التي أسعدت البشرية، وهؤلاء هم الذين يستحقون الإشادة بهم - أما القسم الآخر (الطالح) من الـ(1 في المائة) فهم من بنوا ثرواتهم إما بالحروب أو بالسرقات أو بالانتهازية أو بالظلم والاستغلال، وهؤلاء هم الذين لا بد من ملاحقتهم بالقضاء العادل على ما اقترفوه، وهم الذين عناهم الشاعر الشعبي (أبو زيد) - رحمه الله - بأبياته التي جاء من ضمنها:
إن صار زود المال بيدين الأنذال حنّا من المعروف تندى يدينا
وإن كأنهم شرهوا على طيب الأفعال حنّا وردنا جمّها وارتوينا
نعطي ولا نتبع عطانا بالأقوال ونبذل ونسكت كفنا ما عطينا
وإن باعوا الشيمة بدينار وريال حنا دخلنا سوقها واشترينا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هيرفي رونار يقلل من قيمة الدوري المغربي للمحترفين

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية

GMT 19:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور ملحوظ وفرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:52 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء الكيلاني تثير الرأي العام بقصة إنسانية في "تخاريف"

GMT 11:00 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"بوما" تطرح أحذية رياضية جديدة ومميزة

GMT 10:39 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على إتيكيت أكل "الاستاكوزا"

GMT 12:35 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البدء فى البرنامج التوعوي التثقيفى لمرضى داء السكر في سبها

GMT 02:20 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

GMT 18:34 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

فوائد نبات الحلتيت لصحة الإنسان

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib